جامعيون: الإمارات تلج عالم الفضاء من أوسع أبوابه

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد جامعيون أن إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن مهمة جديدة في مجال الفضاء، تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليارات كيلومتر، تصل خلالها كوكب الزهرة وسبعة كويكبات ضمن المجموعة الشمسية، وتنفذ هبوطاً تاريخياً على آخر كويكب ضمن رحلتها التي تستمر خمس سنوات، سيمكن الإمارات من الولوج إلى عالم الفضاء من أوسع أبوابه وباقتدار.

إسهام

وأكدت الطالبة سلوى غانم بجامعة الخليج عجمان، بأن المشروع الإماراتي مفخرة لكافة الطلبة بمختلف تخصصاتهم الفضائية والطبية والهندسية وخلافها من التخصصات، كما أن ذلك المشروع يضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، لافتة إلى أن هناك العديد من الطلبة من حملة البكالوريوس والماجستير في علوم الفضاء بإمكانهم أن يساهموا في ذلك المشروع الضخم، والذي يجب أن يبنى بسواعد إماراتية، كما أن ذلك المشروع سيطور من الكفاءات الإماراتية من العاملين في مجال الهندسة والتكنولوجيا ومختلف أنواع الأبحاث، الأمر الذي يمكنهم من سبر أغوار كافة الكواكب بنجاح.

دعم

وأكد الطالب في كلية التقنية العليا راشد الياسي، أن تطور قطاع الفضاء في دولة الإمارات سريع جداً، خاصة مع ظهور التقنيات الجديدة للمساعدة في الرحلات الفضائية المأهولة لدعم استكشاف الفضاء، والقائمين على هذا المجال في دولتنا الفتية من قياديين ومؤسسات وعاملين لهم جهود كبيرة يشكرون عليها.

وقال إن إعلان المشروع الجديد سيعزز من إقبال الطلبة على التخصص في هذا المجال، داعياً إلى تسليط الضوء على قطاع الفضاء وما يرتبط به من تخصصات في المنظومة التعليمية بصورة محفزة للتعلم، وإثارة الشغف لدى الطلبة للتطلع إلى الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي ذات التخصص التي تعنى بطرح مسارات تعليمية في هذا المجال.

بدوره، ذكر راشد الحميدي طالب الماجستير في القانون الجوي والفضائي، إن سبب اختياره لتخصصه توجه الدول والعالم لقطاعات الفضاء.وأضاف تخصص الفضاء هو تخصص جديد ليس فقط في دولة الإمارات، بل في العالم أجمع، وقد بدأت الكثير من الدول في رحلات لاستكشاف الفضاء، وبما أن دولة الإمارات من أولى الدول في هذا المجال، فسيكون هذا حافزاً كبيراً للطلبة للدخول في مجالات الفضاء، وسيكون أيضاً سبباً لحصول الطلاب على المراجع والمعلومات التي سيحتاجونها لبدء دراساتهم الخاصة في الفضاء.

 
Email