المنصوري والنيادي ينهيان السنة الأولى من التدريب بـ«جونسون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء إنهاء رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي بنجاح السنة الأولى من تدريباتهما في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا.

وأكد المركز: أن هزاع وسلطان اجتازا تقييماً حول استخدام بدلة السير في الفضاء «EMU»، وصيانة محطة الفضاء الدولية، وإنقاذ رواد الفضاء في حالات الطوارئ «ICR»، وذلك خلال 6 ساعات تحت الماء في مختبر الطفو المحايد.

ويواصل رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي تدريباتهم في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية، التي بدأها في سبتمبر 2020 وتستمر عامين آخرين، حيث يتلقيان تدريبات نظرية وعملية، من بينها تدريبات بدنية، وذلك لحمايتهما من تأثيرات الجاذبية الصغرى في الفضاء على جسميهما، خاصة أنها من الممكن أن تتسبب في ضمور للعضلات وفقدان كثافة العظام.

وشملت التدريبات التي خاضها الرائدان، خلال العام الماضي إجراء المهمات الروتينية التي يقوم بها الرواد على متن محطة الفضاء الدولية، مثل التشغيل والتعامل مع أنظمة الحواسيب، وتخزين المعدات وتحديد مواقعها، والتواصل مع المحطات الأرضية، وصيانة وتركيب المعدات وإصلاحها، والتعامل مع أنظمة المحطة الدولية والتحكم في الروبوتات.

كما أنهما درسا علوم الديناميكا الهوائية والفيزياء ووظائف الأعضاء، وأساليب متابعة سفن الفضاء، ودراسة كيفية عمل محركات الصواريخ وميكانيكا الطيران، والاطلاع على علوم مختلفة أخرى مثل الجيولوجيا التي تساعدهم في التعرف على طبيعة سطح القمر وغيرها من الأمور ذات الصلة المعرفية.

وتلقى المنصوري والنيادي تدريبات في مختبر الطفو المحايد، وهو أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، حيث يكون الجسم معلقاً خلالها في حالة بين الطفو والغرق.

وذلك في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً، فيما يعد هذا التدريب إحدى التجارب المهمة لرواد الفضاء، قبل أي رحلة فضائية، ويتم خلاله ارتداء بدلة الفضاء تحت سطح الماء، داخل أحواض ضخمة معدة للتدريب، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستوى الرواد، وتجنبهم الهبوط تحت القاع، أو أن يطفو إلى السطح، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة إلى انعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير بالفضاء.

Email