راشد بن سعيد.. الحرص على مصالح الإمارات والإيمان بقضايا الأمتين العربية والإسلامية العادلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حرص الشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراه، على مصالح الإمارات وقضايا أمتيه العربية والإسلامية إيماناً منه بعدالة قضاياها، فقد عارض بقوة احتلال إيران جزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، وقدم مذكرات عديدة للمسؤولين الإيرانيين وأصدر بيانات بانتظام بهدف إبقاء هذه القضية حية في أجهزة الإعلام والمحافل الدولية ولدى الجماهير.

وكان الشيخ راشد داعماً للعديد من المشروعات فقدم المساعدات المالية لبناء المستشفيات والمساكن في الضفة الغربية وقطاع غزة وإفريقيا وآسيا.

وساهم الشيخ راشد بعد توليه منصب نائب رئيس الدولة ورئاسة مجلس الوزراء، في التطوير العمراني والنهضة الشاملة التي شهدتها الإمارات في بداياتها من بناء المرافق العامة والبنى التحتية، وحرص على تقوية العلاقات بدول الخليج والدول الأخرى وبرزت اهتماماته في مناقشة قضايا أمته وشعبه العربي والإسلامي، وأبرزها قضية احتلال الجزر الثلاث «طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى»، والقضية الفلسطينية والحرب العراقية الإيرانية، ودعا إلى إنشاء مجلس يضم دول الخليج العربي.

مواقف وطنية

وتميز المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بمواقفه الوطنية من القضايا العربية، ومن أقواله في ذلك: «سنستمر في تقديم المساعدات للفلسطينيين، وذلك لأننا نؤمن بأن قضيتهم عادلة، وهذا من واجبنا»، و«قررنا وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأميركية، وسنقوم بالإجراء نفسه ضد أي دولة تتخذ الموقف الأميركي نفسه إزاء قضيتنا العادلة».

ومن أقواله أيضاً: «نتابع باهتمام كبير أنباء القتال الذي يخوضه إخوان لنا على الجبهتين المصرية والسورية في سبيل تحرير أرضنا المحتلة وكرامة أمتنا وعزتها، ودولة الإمارات تضع كل طاقاتها ومواردها كافة في خدمة هذه المعركة». وكانت الأعمال الإنسانية، حاضرة في فكر ونهج الشيخ راشد بن سعيد، ويسجل التاريخ، العديد من الأعمال الإنسانية التي قام بها، كما رعى المغفور له بإذن الله العديد من المشروعات الخيرية.

 

Email