المدير العام لـ«إسلامية دبي» يلتقي بمنتسبي برنامج «فرصتي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لقاءً ودياً جمع الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، المدير العام للدائرة، ومنتسبي مبادرة برنامج «فرصتي» الدفعة (13) للعام 2021.

وذلك من باب تنمية روح الريادة والمسؤولية في جهود التنمية، وغرس الإيجابية في نفوس المتدربين، كجزء من مبادراتها الرامية إلى استقطاب الكفاءات البشرية المواطنة في المجالات التخصصية والإدارية، من خريجي الجامعات، والكليات والمعاهد الرائدة في الدولة، وذلك حرصاً من الدائرة على تأهيل الطلبة المواطنين، والاستثمار في تطويرهم المهني، ودعم وصقل مهارات الخريجين الجدد عن طريق التدريب المهني المنظم.

وحضر لقاء المتدربين يوسف سعد البوسميط، مدير إدارة الموارد البشرية، ومريم سعيد المري، رئيسة قسم الاستقطاب والتعيين، إذ شمل اللقاء (4) من المنتسبين للبرنامج ممن تم توزيعهم على إدارة تقنية المعلومات، إدارة الهندسة ورعاية المساجد، إدارة المؤسسات الإسلامية، ومكتب المدير العام.

وقال الشيباني أثناء اللقاء إن المبادرات الوطنية التي تعنى بصقل مهارات الخريجين الجدد وتسعى إلى استقطاب الكفاءات البشرية بمختلف درجاتهم التعليمية، هي مرحلة أولى من عملية التعلم المستمرة، مشيراً إلى أهمية النظر إلى الاستراتيجيات الوطنية التي تنمي لدى الموظف أبعاداً مستقبلية وتمهد له الطريق في اكتشاف واكتساب مهارات إضافية إلى جانب مهاراته الأساسية، استناداً إلى رؤية القيادة الرشيدة التي تستثمر في بناء الإنسان. 

وأكد المدير العام للدائرة أن مبادرة فرصتي مبنية على استغلال الفرص، وبذل الجهد، ورفع مستوى الطموح من خلال التفكير والإبداع والابتكار، الأمر الذي يدعم توجهات الدائرة لخدمة الوطن.

فرص 

من جانبها، أشارت مريم سعيد المري، رئيسة قسم الاستقطاب والتعيين في الدائرة، المسؤولة عن «فرصتي»، إلى ضرورة انتفاع الشباب من فرص التدريب التي تمنحها حكومة الإمارات الرشيدة لأبنائها وبناتها في شتى المجالات، مؤكدة أن الدائرة تعمل بشكل سنوي لتكون جزءاً من المساعي الوطنية في تحفيز وتطوير مهارات الخريجين الجدد ليكونوا خريجين مواكبين لتطلعات القيادة الرشيدة.

وأكدت المري أن برنامج فرصتي تم اختياره من أفضل الممارسات على مستوى حكومة دبي حسب التقرير الصادر عن دائرة الموارد البشرية في عام 2020، في إشارة تثبت حرص الدائرة على تعزيز فرص تأهيل وتأسيس الخريجين الجدد، ما يدعم استقرار الشباب ويمكنهم من إطلاق طاقاتهم ومهاراتهم، التي تمثل نقطة انطلاق للقوى العاملة، إذ تركز هذه الفرص على كل ما يمكن أن يطور من الأفراد عن طريق توفير الأدوات والمهارات اللازمة التي يحتاجونها في رحلتهم المهنية.

Email