حميد النعيمي يطلع على نتائج مؤشر جاذبية عجمان

ت + ت - الحجم الطبيعي
اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان على أهم نتائج دراسة مؤشر جاذبية عجمان التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وتقرير الزواج والطلاق، واللذين أعدهما مركز عجمان للإحصاء والتنافسية. وعبر صاحب السمو حاكم عجمان عن فخره بالنجاحات المتواصلة والمستوى الرفيع للعناية بالمجتمع الذي تحققه الإمارة.
 
وتعد دراسة مؤشر جاذبية عجمان التي تتم بشكل سنوي مؤشراً مركباً يقيس مدى جاذبية الإمارة من خلال قياس 6 مؤشرات رئيسة في القطاعات الحيوية التالية: التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة والاتصالات والبنية التحتية والمواصلات. وسيكون المؤشر إحدى الأدوات الداعمة لعملية التخطيط وتخصيص الموارد وقياس الأداء.
أهداف
وتهدف الدراسة إلى تقديم رؤية واضحة ودقيقة تدعم متخذي القرار المعنيين في تحديد المجالات ذات الأولوية للتحسين من منظور المجتمع.
 
واستعرض الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي، والدكتورة هاجر الحبيشي المديرة التنفيذية لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية تفاصيل الدراسة التي تم إعدادها وصوغها وفق أسلوب علمي لقياس مؤشر جاذبية عجمان من خلال قياس رضا الجمهور عن القطاعات الحيوية الرئيسة التي تؤثر بشكل مباشر في حياتهم اليومية.
 
وأظهرت الدراسة ارتفاع مؤشر الجاذبية لعام 2020 إذ حقق نسبة قدرها 91.9% مقارنة بـ83.8% في عام 2018 وحقق نسبة 83.5% عام 2018 في القطاعات الحيوية كافة التي تهم سعادة أبناء الإمارة والقاطنين فيها وتلبية احتياجاتهم. واطلع صاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي العهد إلى جانب دراسة مؤشر جاذبية إمارة عجمان على تقرير الزواج والطلاق للنصف الأول من عام 2021 إذ أوضح التقرير ارتفاع أعداد عقود الزواج.
 
جهود
 
أشاد صاحب السمو حاكم عجمان بدور وجهود مركز عجمان للإحصاء والتنافسية المتمثلة بتوفير بيانات مفصلة وشاملة وكاملة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية الأمر الذي يعكس فكر القيادة الاستراتيجي في دعم عملية صناعة القرار بالأدوات الحديثة والبيانات الدقيقة وحرصها على توفير احتياجاتهم الكاملة من خلال الوقوف على جوانب معيشتهم وتوفير كل ما يضمن حياة كريمة للمواطنين ومن أجل تطوير الخدمات في الإمارة واتخاذ القرار السليم في عملية التطوير ورسم السياسات العامة من خطط للارتقاء الحضاري في الإمارة.
 
Email