صحف عالمية: الإمارات معروفة بطموحاتها وأهدافها الكبرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

تداولت صحف ومواقع عالمية خبر إعلان الإمارات عن مهمة جديدة في مجال الفضاء، تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية تصل خلالها كوكب الزهرة وسبعة كويكبات ضمن المجموعة الشمسية، بعد أشهر من مهمتها للمريخ «مسبار الأمل».

وذكرت شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية أنه من المقرر أن تنفذ الإمارات هبوطاً تاريخياً على آخر كويكب ضمن مهمتها التي تستمر خمس سنوات وتبدأ في 2028 وتنتهي في 2033. وقالت الشبكة الأمريكية إنه وفي حين أن المهمة ليست الأولى من نوعها لكوكب الزهرة ومطاردة الكويكبات، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعرف بطموحاتها وأهدافها الكبرى، مضيفةً أنها بالفعل موطن لأطول مبنى في العالم، وأعمق حوض غطس، وأكبر مركز تسوق، وبقائمة لا نهائية من الأهداف الأكبر المصممة لتعزيز صورتها على المستوى الدولي، وكذلك تعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي في الدولة.

أما صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية فقد عددت المهام الفضائية التي تخوضها دولة الإمارات في سبيل إيجاد اقتصاد قائمة على المعرفة، مشيرةً إلى أن المهمة الجديدة بتحديات عديدة، وأن المسؤولين في دولة الإمارات على علم تام بذلك، لأن تولي مثل هذه البرامج والمشاريع الكبيرة متصل بجني وقطف فوائد مختلفة.

من جهته، عنون موقع «برس أوف أتلانتك سيتي» أن الإمارات ستطلق مسباراً يستهدف الهبوط على آخر كويكب في المجموعة الشمسية، لافتاً إلى أن الهبوط الناجح سيسطر وقتها انضمام الإمارات لنادي النخبة في الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة، ويمهد لإرسال معلومات إلى الأرض حول تكوين الكويكب طالما أن المركبة في وضع يؤهلها للاستمرار في العمل.

بالمقابل، أفاد موقع «آوتلوك» الهندي أن وكالة الفضاء الإماراتية ستتعاون مع مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو في إتمام المشروع الطموح، وأن المشروع يأتي بعد نجاح الإمارات في إرسال مسبار الأمل نحو المريخ. ونظراً لعدم الإفصاح عن تفاصيل تكلفة المهمة، توقع الموقع أن مهمة استكشاف الكويكبات ستكون مكلفة للغاية نظراً للتحديات التي تحيق بها. وبدأت البعثات الأرضية نحو كوكب الزهرة في ستينيات القرن الماضي، حيث نجح الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة ووكالة الفضاء الأوروبية واليابان بالفعل في إرسال بعثات لمدار كوكب الزهرة.

Email