قصص ملهمة

إبراهيم شعبان.. الإمارات علمتنا التميز والتفكير خارج الصندوق

ت + ت - الحجم الطبيعي
وضع إبراهيم جابر شعبان رجل الأعمال المصري، المقيم في الدولة منذ 24 عاماً، النجاح والتميز هدفاً أمامه، منذ أن قدم إلى الدولة عام 1997.
 
حيث عمل مدير تسويق في إحدى الشركات في دبي، مستغلاً خبرته في كل من بلده الأم مصر، والمملكة العربية السعودية، وبعدها بسنوات قليلة، قرر ترك الوظيفة، والاتجاه إلى العمل الحر، ولم يكن الطريق سهلاً، بحسب جابر، في ظل المنافسة والجودة التي يتطلبها العمل في دولة الإمارات.
 
وضع جابر أمامه النماذج الناجحة في الدولة محفزاً للانطلاق إلى عالم المال والأعمال، حيث أسس مجموعة شركات، بدأت بشركة متخصصة في تنظيم الفعاليات والدعاية والإعلانات، وأخرى في الديكور، وشركة ثالثة في إدارة العقارات، وأخرى للتجارة العامة، وساهمت رغبته في تطوير وامتلاك رؤية واضحة، في اختراق العمل الحر بالتفكير خارج الصندوق، في تحقيق نجاحات متنوعة، في كافة المجالات التي عمل على إداراتها.
 
وحرص جابر، على أن تكون أسرته معه في الإمارات، بعد أن وجد فيها المواصفات المثالية للحياة الكريمة، حيث أنجب ولداً وبنتاً، والتحقا بالمدارس في الدولة، وأنهيا المرحلة الجامعية، ويوماً بعد يوم، ازداد الارتباط بالإمارات، التي أصبحت بمثابة الوطن الثاني، ونقطة الانطلاق لتأسيس شركات مماثلة في كل من مصر والسعودية.
 
وأكد إبراهيم جابر، أن البدايات الصعبة، أوجدت رجل أعمال ناجحاً، وأن المنافسة الكبيرة التي يخاف منها البعض، تخرج شركات عملاقة، يمكنها الصمود والانتشار، مشيراً إلى أن توفر الأمن والأمان، وإعلاء مبدأ الجميع سواسية أمام القانون، ومنح الفرص للجميع لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، جعل الإمارات من أفضل دول العالم، وباتت دبي، وما زالت، أرض الفرص والأعمال، بكافة أشكالها.
 
وأفاد جابر بأن السنوات الطويلة التي قضاها في الإمارات، ساهمت في توفير منهج خاص له ولعائلته، وبات البحث عن كل ما هو جديد ومختلف، نمطاً ومنظومة تفكير، لم تقتصر فقط على العمل، بل امتدت إلى نمط الحياة الاجتماعية، حيث تضم الدولة أكثر من 200 جنسية، وهو ما يعني الانفتاح على العالم، وتقبل الآخر، وهو الأمر الذي رسخته الدولة منذ سنوات طويلة، حيث خصصت وزارات فريدة من نوعها، مثل وزارة التسامح، بهدف تحقيق التعايش السلمي بين البشر، وإعلاء المبادئ والأخلاق الحميدة.
 
Email