سيف بن زايد يتقدم مشيعي الشهيدين الراشدي والهولي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، جموع المشيعين لجثمان شهيد الواجب الوطني، الملازم طيار ناصر محمد الراشدي، الذي انتقل إلى جوار ربه، أمس، مع 3 من زملائه، إثر تعرضهم لحادث سقوط طائرة الإسعاف، أثناء تأدية مهمتهم الإنسانية.

وقد أدى سموه صلاة الجنازة، في مسجد الشهيد عمر المقبالي في منطقة أم غافة بمدينة العين، حيث شيع المصلون جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير، وأعرب سموه عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الشهيد الراشدي، ودعا الله العلي القدير، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، مع الصديقين والشهداء والأبرار.

كما تقدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، جموع المشيعين لجثمان شهيد الواجب الوطني، المقدم مدرب طيار خميس سعيد الهولي.

وأدى سموه صلاة الجنازة في مسجد الشهداء في القصيص بدبي، حيث شيع المصلون جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير.

وأعرب سموه عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الشهيد الهولي، ودعا الله العلي القدير، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، مع الصديقين والشهداء والأبرار.

إجراءات

وقال حمدان الراشدي شقيق شهيد الواجب، في حديثه لـ «البيان»: «تم تشييع جثمان أخي ناصر في مقبرة أم غافة بمدينة العين، وفقاً للإجراءات الاحترازية، للوقاية من فيروس «كورونا»، التزاماً بتوجيهات الدولة، والقيادة الرشيدة، وسنحرص على استقبال التعازي عن طريق مواقع التوصل الاجتماعي، والاتصال عبر الهاتف، دون خيمة عزاء أو أي استقبال، حرصاً على سلامة وصحة أفراد الأسرة، وسلامة المجتمع».

وأكد أن حضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، يعكس تلاحم القيادة مع شعبها في جميع المناسبات، مُوجهاً تقديره لدعم القيادة الرشيدة لهم، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في تخفيف مصابهم الجلل، مؤكداً أنهم ماضون خلف قيادة الدولة دوماً، يلبون النداء، ويؤدون الواجب.

وحرص رواد شبكات التواصل الاجتماعي، على تقديم خالص التعازي والمواساة لذوي الفقيد، داعين الله تعالى، بأن يتقبله ويتغمده بواسع مغفرته ورحمته.

مواساة

وشيع الأهالي وجمعٌ من المواطنين وممثلون عن القوات المسلحة ووزارة الداخلية والإسعاف، في مقبرة القصيص، عصر أمس، جثمان شهيد الواجب، المقدم مدرب طيار خميس سعيد خميس.

وأدى المصلون صلاة الجنازة على شهيد الواجب، عقب صلاة العصر، في مسجد الشهداء القريب من المقبرة، بعد اصطحابه إلى منزله الكائن في منطقة الورقاء، لوداعه من قبل والدته وأبنائه وبناته وشقيقاته وقريباته.

وتلقى أشقاء وأبناء وأقارب الفقيد، بعد مراسم الدفن، التعازي من المشيعين، الذين أعربوا عن خالص تعازيهم ومواساتهم، سائلين الله له الرحمة والمغفرة والقبول.

وأوضح أهل الفقيد، أن استقبال التعازي، سيكون عبر وسائل الاتصال والتواصل المختلفة، ولا نية لهم لإقامة خيمة عزاء، التزاماً بالتعليمات الصحية القاضية بمنع التجمعات، حفاظاً على سلامة أفراد الأسرة والمجتمع، من الإصابة بفيروس «كورونا».

Email