نجاح كبير للدورة الـ 18 للمعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية والذي اختتمت فعاليات دورته الـ 18 أمس أن النسخة الحالية من المعرض حققت نجاحاً كبيراً.

حيث شهد حضوراً غفيراً من محبي الأنشطة والرياضات التراثية، وفي مُقدّمتها الصقارة والفروسية، وعشاق الرحلات والتخييم، ورغم هذا الإقبال، استطاعت إدارة المعرض أن تحافظ على انسيابية حركة الجمهور سواء في الدخول أم الخروج من المعرض، أم خلال التجول بين أقسامه وقطاعاته الـ 11 المتنوعة، مع التمسك في الوقت نفسه بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس «كوفيد 19».

وشهدت دورة المعرض هذا العام مشاركة واسعة من الشركات المتخصصة، والتي زاد عددها على 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة، وبلغ عدد الشركات الإماراتية 319 شركة، كما أقيمت الدورة الحالية على مساحة تُعتبر الأضخم في تاريخ المعرض بما يُقارب 50 ألف متر مربع. وتميّزت الدورة بالعديد من الفعاليات التراثية والثقافية والتوعية.

كما استضافت أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة. وأعلن الاتحاد في ختامها عن إعادة انتخاب ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيساً للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، وبإجماع كل أعضاء الـ IAF، لمدة 3 سنوات جديدة تبدأ مطلع 2022، وهو ما يعكس الثقة العالمية المُتنامية بقُدرات الدولة، وخبرات أبنائها في كل ميدان.

وحظيت الدورة الجديدة من المعرض، برعاية رسمية من هيئة البيئة في أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وراعي القطاع شركة «بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد».

وتزامنت هذه الدورة مع احتفال نادي صقاري الإمارات بمرور 20 عاماً، على تأسيسه، حيث نجح خلالها على الصعيدين الإقليمي والدولي، في زيادة الوعي بقيمة رياضة الصيد بالصقور كتراث وفنّ إنساني مُشترك يجمع بين الصقارين في داخل الدولة وخارجها، وتعريف أعضائه بأساليب الصيد المُستدام وأخلاقيات الصقارة من أجل الارتقاء بها.

وشهدت فعاليات المعرض حضوراً لافتاً للصناعات اليدوية والتراثية المختلفة من خلال مشاركة العديد من الجهات، ومن أبرزها جناح «الغدير للحرف الإماراتية»، وهو أحد المشاريع البارزة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي برعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعدة سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية.

والذي يهدف إلى تمكين النساء ذوات الدخل المحدود في مجال الحرف المستدامة، حيث يعمل منذ عام 2006 على تدريب ورفع القدرات والمهارات في تصميم وتصنيع وتسويق المنتجات المحلية، وتوفير المواد الخام دعماً للتدريب المؤدي لتأسيس النسوة الإماراتيات لمشاريعهن الخاصة المدرة للدخل من جهة، والحفاظ على الحرف التراثية من جهة أخرى. ويتجاوز عدد الحرفيات في المؤسسة نحو 200 حرفية من مختلف أنحاء الإمارات.

مظلة فنية

وضم جناح «مجموعة الظباء للفنون»، المدعوم من «صندوق خليفة لدعم المشاريع»، بمجموعة متنوعة من الأعمال التشكيلية الراقية التي نفذها فنانون إماراتيون شباب، منتسبون لفريق «مجموعة الظباء للفنون»، التي تم تكوينها في العام 2020، بهدف توفير مظلة فنية تجمع أعمال العشرات من المواهب الإماراتية المحترفة والمبتدئة، وضم الجناح 30 بورتريه لشخصيات مهمة، حيث يعرض الجدار الأول بالجناح «سلسلة السعادة».

Email