50 ألف زائر لـ«أبوظبي للصيد والفروسية» في 4 أيام

ت + ت - الحجم الطبيعي

بنجاح كبير وإقبال فاق التوقعات، تتواصل فعاليات الدورة الـ18 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، المقامة حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.

حيث تجاوز عدد الزوار خلال الأيّام الـ4 الأولى من الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، ما يزيد على 50 ألف زائر، مع الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية الدقيقة للوقاية من وباء كورونا وفق أعلى المعايير العالمية بهدف توفير بيئة آمنة تضمن سلامة الجميع.

وفي مقدمتها اقتصار الدخول على الحاصلين على لقاح «كوفيد 19»، مع وجوب توفر نتيجة فحص PCR سلبية لا تتجاوز 48 ساعة لزيارة الحدث، فضلاً عن الحرص على التباعد الاجتماعي.

ويفتح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أبوابه من الساعة 11 صباحاً إلى 10 مساءً يومياً حتى 3 أكتوبر في القاعات من 2 إلى 10 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويُمكن للزوار شراء تذاكر الدخول الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني للمعرض https:/‏‏‏‏/‏‏‏‏adihex.com/‏‏‏‏.

سلامة

وأشاد العارضون والزوار على حدّ سواء، بدور إدارة المعرض في تسهيل إجراءات الدخول وفق ضوابط تنظيمية دقيقة وسلسة في ذات الوقت، واصفين إيّاها في دورة هذا العام بأنّها الأفضل خاصة مع سهولة التنقل بين قاعات المعرض وعدم الحاجة لإجراءات تفتيش جديدة طالما بقي الزائر داخل أروقة مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

والحرص في ذات الوقت على توفير وتحقيق أقصى درجات الأمن والحماية الصحية، بما يعمل على تحقيق النجاح المعهود للمعرض، ويحرص على إظهاره بالصورة المُشرقة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، على صعيد تنظيم أفضل المعارض والفعاليات على مستوى العالم.

ومن جانبه، عقد الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، اجتماعه العام، ضمن فعاليات الدورة الحالية من المعرض، إلى جانب ورش عمل تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد، وتعزيز التعاون بينهم وبين المجتمعات والحكومات ومنظمة اليونسكو.

مشاهدات مميزة

وفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يمكن للزوار أن يتفاعلوا مع الكثير من المشاهدات المميزة وغير مألوفة، فإلى جانب أسلحة ومعدات الصيد ورحلات السفاري، والسيارات، يمكن مشاهدة عدد كبير من الصقور في أجنحة خاصة وهو ما لا يمكن للإنسان مشاهدته إلا في حالات نادرة.

فالصقور المعروضة للمزايدة عليها تتخذ جميعها وضعية واحدة وهي الوقوف ساكنة بعد وضع «البرقع» على عيني كل واحد منها، ولكن الصقارين والخبراء بأنواع الصقور هم القادرون على التمييز بين نوع وآخر، وإن كان يبدو للشخص العادي أن هذه الصقور مختلفة في ألوانها وأحجامها لكنه لا يعرف ما هي ميزاتها الحقيقية.

وفي أماكن أخرى من المعرض نجد ريش أنواع من الطيور تعرض وكأنها «ميدالية» مع الحفاظ على جمالية شكل وألوان الريش.

طرق

ويُعرض في ركن آخر طرق حلاقة الكلاب على اختلاف أنواعها، باستخدام معدات خاصة. وتستمر هذه المشاهد التي لا يتدخل فيها الإنسان كثيراً ولا تتطلب تكنولوجيا كتلك التي تتطلبها أسلحة الصيد، من خلال بعض «الظباء» المحنطة والتي حافظ التحنيط على شكلها الطبيعي.

وهو ما يجعل من التجول في أنحاء المعرض رحلة بمحطات متنوعة تربط بشكل غير مباشر بين حاضر الإمارات الذي يعكس التقدم التقني، وبين ماضيها الذي يتجلى بأهمية المحافظة على التراث الذي تظهر مفرداته بأكثر من طريقة في هذا المعرض الذي يُحاور الجمهور على طريقته المتفردة.

تميز

تعرض شركة القناص في جناحها بالدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومشاركتها للمرة الـ14 في المعرض، مجموعة متنوعة من بنادق الصيد نمساوية وفنلندية الصنع، وبنادق هوائية تعمل بضغط غاز الأوكسجين، تستخدم في تعلم التصويب نحو الأهداف.

ويعرض الجناح كذلك مجموعة من إكسسوارات الصيد، مثل ملابس الصيد، والنظارات المكبرة، وكشافات الإضاءة الموفرة للطاقة والشمسية، ومواد التنظيف التي تستخدم أثناء رحلات الصيد، بالإضافة إلى مجموعة من السكاكين متعددة الاستخدامات، وأواني الطبخ في الرحلات.

Email