مستشفى القاسمي يحصل على لقب «صديق للطفل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصل مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال في إمارة الشارقة، أحد منشآت شبكة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على لقب «مستشفى صديق الطفل»، بعد نجاحه في تحقيق جودة معايير الرعاية الصحية النوعية المقدمة، وتسجيل نسب متميزة لصحة الأم والطفل وكفاءة الخدمات. 

وجاء الإعلان عن هذا الإنجاز، بعد انتهاء عمليات التقييم اللازم الذي امتدت لـ 4 أيام، من قبل منظمتي الصحة العالمية، والأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، المتمثلة في اللجنة الوطنية للأمومة والطفولة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع. حيث تعتمد مبادرة «المستشفى صديق الطفل»، على تبني سياسة الخطوات الـ 10 لإنجاح الرضاعة الطبيعية. واجتاز المستشفى، وبنجاح تام، اختبار تطبيق السياسات، وتطبيق المدونة الدولية والمحلية، وحصل على تقييم 80 % فما فوق في المؤشرات الخاصة بالمبادرة العالمية.

أولوية استراتيجية

وهنأ الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إدارة وكوادر مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، على تحقيق اللقب العالمي، مؤكداً على خطط واستراتيجيات المؤسسة، في إيلاء رعاية متميزة لصحة المرأة والطفل، من خلال إطلاق سياسات وبرامج نوعية، وتدريب وتأهيل العاملين الصحيين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، من ذوي العلاقة بصحة الأم والطفل، وتوعيتهم بالاتجاهات العالمية، وأفضل الممارسات المعتمدة، وتزويدهن بالمهارات اللازمة التي تساعد في تقديم رعاية صحية نوعية للأطفال.

بيئة داعمة 

وبدورها، أوضحت الدكتورة صفية سيف الخاجة مديرة المستشفى، أن مبادرة «المستشفى صديق الطفل»، تعتبر مبادرة عالمية، معتمدة من قبل منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، والتي تهدف إلى حماية وتعزيز صحة الرضع وصغار الأطفال، والتركيز على احتياجات الأم ومولودها الجديد، لإنجاح عملية الرضاعة الطبيعية، كأفضل بداية ممكنة للحياة. كما يتضمن البرنامج، تشجيع وحماية وتطوير أسلوب الرضاعة الطبيعية، المعزز لصحة الطفل والأم. 

وأشارت الدكتورة الخاجة إلى اعتماد سياسة الرضاعة الطبيعية، وإعداد نظام تدريبي للعاملين في المستشفى، وبيئة مهيّئة داعمة ومساندة للأمهات، للاستمرار بالرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى تقديم دروس تثقيفية إلى الأمهات أثناء الزيارات الدورية في فترة الحمل وبعد الولادة، عند تلقي الطفل للتطعيمات، بهدف زيادة المعارف والمعلومات.

مراحل 

وتمت عملية تقييم المستشفى بسلاسة، من خلال التنسيق والتنظيم المسبق من إدارة المستشفى واللجنة الوطنية، ويعتبر هذا التقييم فريداً من نوعه، بسبب انعقاده «عن بعد»، وذلك للظروف الراهنة، حيث تم في اليوم الأول من التقييم، عقد اجتماع رسمي مع المقيمين «عن بعد»، وحضره أعضاء الإدارة التنفيذية، ولجنة مستشفى صديق الطفل، لعرض كافة المعلومات المتعلقة بالممارسات الخاصة بالخطوات العشر والمؤشرات السنوية، وكذلك الخطط المستقبلية للمستشفى بهذا الشأن.

واستمر التقييم بمقابلة العاملين، واختبار مدى تطبيقهم لسياسة دعم الرضاعة الطبيعية، وتم مقابلة الأمهات في أقسام المستشفى، واختبار مدى تلقيهم المعلومات الصحيحة، وقدرتهن على بدء الرضاعة الطبيعية، والاستمرار فيها خلال فترة تلقيهم للخدمات والرعاية. وفي نهاية التقييم، تم عرض النتائج من اللجنة المقيمة، واستعراض التوصيات الخاصة، ليتم تطبيقها مستقبلاً، للاستعداد لإعادة التقييم بعد 3 سنوات.

Email