خلال فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

ورش تقنية لصناعة المحتوى الإعلامي الجديد وتمكين المواهب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2021 التي تقام تحت شعار «دروس الماضي.. تطلعات المستقبل»، نظم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ورشتي عمل تقنية، جاءت الأولى بعنوان: «كيف تصنع فيلمك؟» والثانية حملت عنوان «صناعة المحتوى الرقمي»، وشارك في كلتا الورشتين 30 شخصاً، مقسمين على 15 مشاركاً لكل ورشة. 

وأكد مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، أن الورش تأتي ضمن جهود هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ورؤيتها في تطوير وتأهيل كوادر إعلامية مهنية، للمساهمة في تعزيز الحراك الإعلامي في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. 

وتستهدف تمكين المواهب وأصحاب الاختصاص من العاملين في صناعة المحتوى الإعلامي من المهارات ضرورة واللازمة لمستقبل التواصل مع الجمهور، وعلى رأسها المواد المرئية والمسموعة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

صناعة الأفلام 

وقال مازن الحاج مقدم ورشة «كيف تصنع فيلمك»: إن صناعة الأفلام تتطلب إتقان مهارات ضرورية، ولا يمكن أن يتعلمها الشخص في سنة أو اثنتين أو 10، ولكن في هذه الورشة نعلم المشاركين التقنيات والمهارات الأساسية ليبدؤوا طريقهم في احتراف هذه المهنة. 

وأشار إلى أن الورشة تركز على ما يحتاجه صانع المحتوى من أدوات لإنتاج أفلام بتكاليف قليلة، لافتاً إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه صناع الأفلام هي الميزانيات، في الوقت الذي يعتمد الفيلم الناجح على موضوعه وفكرته بالدرجة الأولى، وذلك يتطلب سيناريو جيداً، وإخراجا مبتكرا، قادرا على انتباه المشاهد.

التقليد 

وقال أنس المرعي مقدم ورشة «صناعة المحتوى الرقمي»، إن الكثير من أصحاب الأفكار الخلاقة والرؤى النوعية يحتاجون إلى من يوجههم ليحققوا النجاح ويصلوا للجمهور«، وأضاف:»أحد الأخطاء التي يقع فيها صناع المحتوى الرقمي الجدد هي تقليد المؤثرين المشهورين وهو ما يقودهم في نهاية المطاف إلى التوقف عن المحاولة".

وأكد أن الورش تقدم للمشاركين المفاتيح الأساسية التي تمنحهم الفرصة لبدء مشاريعهم الخاصة في تقديم محتوى جديد، وبقوالب مبتكرة، ينجح في حشد المتابعين ويؤثر في وعيهم، لافتاً إلى أن هذا النوع من الورش لا يطمح لتخريج صناع محتوى محترفين بقدر ما يطمح إلى الكشف عن أسرار هذه المهنة، وتقديم خلاصات تجاربها السابقة خلال السنوات العشر الماضية.

Email