مسؤولون: المنهجية الجديدة تعزز ريادة الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن التشكيل الوزاري الجديد والمنهجية الجديدة للعمل الحكومي، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تترجمان رؤية الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، ودور الحكومة التي تعد المحرك الرئيس لكافة الخطط والبرامج وتعززان ريادة الإمارات في المؤشرات العالمية.

وأعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، عن فخره بقيادة الإمارات والتي تسلم زمام الأمر لمن يستحق وتعقد الآمال على كفاءات مؤهلة فهم عنوان الخطط الطموحة والتفكير الإيجابي، متمنياً التوفيق والسداد للتشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية بالدولة.

وقال: إن دولتنا أصبحت اليوم منارة للتقدم والازدهار في كافة مجالات وقطاعات الحياة فهي تسند المهام لموارد بشرية طموحة وقادرة على التغيير وتبني الخطط الثاقبة والتي تدفع بعجلة التنمية المستدامة في شتى القطاعات.

وذكر أن جميع الوزراء يملكون سجلاً حافلاً بالإبداع والإنجاز والتفاني والإخلاص في العمل، مشيراً إلى أن المنهجية الجديدة في العمل الحكومي تتسم بالمرونة والاستباقية والتمكين.

نموذج
وأكد الدكتور محمد العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المنهجية الجديدة للعمل الحكومي الاتحادي للخمسين عاماً الجديدة، تمثل نموذجاً تنموياً ملهماً للحكومات في آلية تطوير الأداء الحكومي، ومرجعية عالمية لتحقيق أعلى درجات جودة الأداء في العمل الحكومي، وتعكس الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الحكيمة في الاستثمار بالمستقبل، والاستعداد له، وتحديث آليات العمل لتمكين الجهات الحكومية من مواصلة التميز في أدائها وتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام.

وأوضح أن الوزارة وكجزء من منظومة العمل الحكومي حريصة على استثمار المنهجية الجديدة وتكثيف جهودها لمواصلة تطوير القطاع الصحي والمضي بخطى ثابتة نحو آفاق جديدة من التميز من خلال استشراف المتغيرات العالمية المؤثرة على القطاع الصحي، وإطلاق مشاريع مبتكرة للارتقاء بجودة الرعاية الصحية وصنع مستقبل أكثر سعادة وصحة للأجيال القادمة.

ازدهار
وقال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي: إن التشكيل الوزاري الجديد يمثل دفعة مهمة نحو 50 عاماً جديدة من العمل والإنجاز والازدهار، ونحو غد أفضل للإمارات.
وأكد أن التشكيل يواكب الطفرات والتطورات الهائلة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، كما يلبي تطلعات المستقبل والأهداف الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق المزيد من التقدم والرفاهية، وتحقيق التنافسية العالمية على الصعد كافة.

وقال طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي إن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتعيين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للمالية، دلالة واضحة على نقلة نوعية في النهج القيادي الجديد لدولة الإمارات، نقلة تستثمر الشباب وقدراته وطموحاته وعزماته، وتثق بها.

وقال خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف إن دولة الإمارات للتغيير وأنها حين وضعت خطط الخمسين القادمة وضعتها متكاملة مع أدوات إدارتها والمرحلة القادمة للتطوير اجتازت مرحلة التخطيط الاستراتيجي على مستوى الوزارات إلى خطط تحولية متكاملة، فتحديد الأولويات على مستوى القطاعات سيخلق تناسقاً وتكافؤاً بين القطاعات والمسؤولية المشتركة التي ربطتها الحكومة في العمل الوزاري رسالة للعالم مفادها أن الوطن مسؤولية مشتركة وأن الإنجاز إنجاز للجميع.

وقال سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «يؤكد لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن خدمة الأوطان تأتي في المقام الأول من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات، والعمل على تنفيذها وتقييمها بشكل متواصل من قبل كافة الوزارات التي لا ينتظر منها تقديم الخدمات المتميزة فحسب، بل العمل على تطوير الأداء والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية للعمل بروح الفريق الواحد وبإعلانه عن الحكومة الجديدة المكونة من 33 وزيراً لتغطية كافة مناحي الحياة وتحقيق تطلعات المواطن والتأسيس لبنية أساسية متينة للخمسين القادمة، تعلي من شأن الوطن، وتكفل لمواطنيه العيش الكريم، يبعث سموه برسالة طمأنينة مفادها أننا جاهزون للمستقبل بما حبانا الله من قيادة حكيمة أرست أسساً صلبة تساعدنا على إثبات مكانتنا العالمية الرائدة».

حاضر ومستقبل
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» إن التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية يرسخ توجهات الدولة ومضيها قدماً في ترجمة مبادئ الخمسين بمنهجية عمل متجددة ضامنة لانتقال إلى دورات تحولية قطاعية قصيرة المدى تعتمد على المشاريع الكبرى وتحقيق النتائج الميدانية، والانتقال من المسؤولية المنفردة للوزارات إلى المسؤولية المشتركة لفرق العمل، وتغيير أنظمة الحوافز الحكومية لمكافأة الفرق المتميزة.

وأكد ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المنهجية الجديدة للعمل الحكومي بالتزامن مع التشكيل الوزاري الجديد يترجم في الواقع فلسفة سموه الطموحة التي تقوم على مبدأ تحدي الصعاب، ووضع الآليات الطموحة لتحقيق الأفضل دائماً والارتقاء بالأداء الحكومي بما يتوافق والأهداف الكبيرة لدبي.

وأضاف أن المنهجية الجديدة تمثل نقلة نوعية كبيرة، وخطوة واسعة إلى الأمام وإنجازاً جديداً عودنا عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، صاحب الفلسفة الحضارية والطموح غير المحدود، الذي تسيره وطنية صادقة ومخلصة على الدوام، أثبتت وتثبت صدقية مواقفه وانسجامها مع مصلحة الوطن، لا سيما وأنه استشهد بما تم إنجازه في الخطة السابقة «رؤية الإمارات 2021» والتي حققت دولة الإمارات للعشر سنوات السابقة إنجازات تتحدث عن نفسها، حيث باتت الإمارات تتصدر العالم في 100 مؤشر تنموي وتتصدر المنطقة في 470 مؤشراً حكومياً واقتصادياً وتقنياً.. وندخل الخمسين الجديدة بطموحات عالمية مختلفة.

استشراف التحديات
وأكد هاشم القيواني مدير إدارة الخبرة وتسوية المنازعات بديوان صاحب السمو حاكم دبي أن المنهجية الجديدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأتي استكمالاً للنهج الذي رسخه سموه فيما يتعلق بمنهجيات العمل واستمراراً للعصف الذهني القائم على تطوير بيئة الأعمال وابتكار الأفكار والمبادرات والمشاريع النوعية التي تنسجم مع استراتيجية الخمسين، والعمل الدؤوب الذي يحفز الوزارات والمؤسسات الرسمية على التميز وتحقيق المنجزات التي تتسق مع مكانة الإمارات على الصعيد المحلي والصعيدين الإقليمي والعالم.

تطوير
وأكد محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة، أن الإمارات تشهد مرحلة جديدة من التطوير في مختلف المجالات، إذ تركز في مضمونها على تنفيذ مشاريع الخمسين التي تم الإعلان عنها مؤخراً في مهمة وطنية جديدة يستكمل من خلالها جميع الكوادر الوطنية مسيرة التنمية والنهوض في الإمارات، حيث شهد التشكيل الوزاري ضخ دماء جديدة تعي المتغيرات ومتطلبات المرحلة المقبلة، وجميعها تركز على إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، لتعزيز مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً، استناداً إلى جيل الشباب القادر على تجاوز تحديات المرحلة الراهنة، وتحقيق القفزة التي تتطلع إليها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.

وقال منذر بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة: «يؤكد التعديل الوزاري أن دولة الإمارات ماضية في مسيرة النهضة وفق رؤية استشرافية واضحة لمستقبل مشرق، وتحقيق الأهداف العليا لدولتنا، بفضل مواصلة عملية التطور الحكومي»، مشيراً إلى أن اعتماد التشكيل الوزاري الجديد على الشباب وأصحاب الخبرة يمثل قاطرة للتنمية والنهضة التي تسعى قيادتنا الرشيدة إلى تحقيقها، حيث جعلت دولة الإمارات مفهوم تمكين الشباب لصنع المستقبل أمراً واقعاً وفق رؤية طموحة للأجيال القادمة.

وأكد الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي مدير التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، أن التشكيل الوزاري الجديد يعد بمثابة انطلاقة جديدة لتحقيق مستهدفات استراتيجية للخمسين عاماً المقبلة، وتطلعات القيادة الرشيدة للأجيال القادمة، بفضل وجود وزارات شبابية وخريطة عمل احترافية للنهج الحكومي، تساهم في مواصلة عملية التنمية الشاملة التي تشهدها جميع قطاعات الدولة، بأدوات مرنة تواكب الخطط المستقبلية، حيث تتطلب المرحلة المقبلة من الجميع مواصلة الجهود وتطوير آليات العمل والمرونة في الأداء، لتصب في خدمة الوطن والشعب الإماراتي.

وقال المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام الخدمات العامة برأس الخيمة، إن المنهجية الجديدة للعمل الحكومي تمثل خارطة طريق للخمسين عاماً القادمة، وتحقيق طموح دولة الإمارات في مواصلة مسيرة النهضة والإنجازات، وصناعة المستقبل تعتمد على اختيارات وخطط مدروسة لتحقيق الريادة وتطلعات الأجيال القادمة، بالاعتماد على الكفاءات الشابة وإتاحة الفرصة أمامهم لإظهار قدراتهم، في توجه يعكس ثقة قيادتنا الرشيدة بالطاقات الشابة، ورسالة للمواطنين والمواطنات بأن فرص الاستفادة بخبراتهم وشغلهم للمناصب متاح للجميع، لتحقيق أهداف مسيرة مئوية الإمارات وجعلها واقعاً، ومواصلة الريادة العالمية بحلول 2071.

مؤشرات
قال هاشم القيواني مدير إدارة الخبرة وتسوية المنازعات بديوان صاحب السمو حاكم دبي إن الأرقام والمؤشرات العالمية التي تؤكد تفوق الإمارات وقدرتها التنافسية إنما جاءت نتيجة لتوجيهات القيادة الرشيدة ، مما يؤكد أن المنهج الجديد سيشكل علامة فارقة في سير الأعمال وتطورها، باعتباره خارطة طريق متكاملة ترسم ملامح السنوات المقبلة من النمو والازدهار، وتأخذ الإمارات إلى مصاف كبريات الدول العالمية.

Email