مسؤولو دبي: اعتماد برنامج إسكان المواطنين يعزز الاستقرار الأسري لأبناء الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون ومديرو دوائر في دبي أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برنامج إسكان المواطنين في دبي، وتوجيهات سموه بمضاعفة أعداد المستفيدين من البرنامج 4 أضعاف بشكل فوري، خطوة رائدة ذات بعد استراتيجي مستقبلي يمس احتياجات المواطن ورفاهيته وتحقق الازدهار له ولأسرته، وتجسد حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الاستقرار الأسري لأبناء الوطن، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وقال معالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بإمارة دبي: إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لخطط الإسكان الجديدة تضيف لسعادة المواطنين، التي دائماً ما يحرص عليها سموه، وهو النهج الذي يوصينا به باستمرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وأكد معاليه أن الاستراتيجيات والسياسات الحكومية المتكاملة تعمل على تعزيز جودة الحياة للمواطنين، وضمان استقرارهم واستدامة سعادتهم، ليهنؤوا بمستوى معيشي مرتفع، ويفخروا ويعتزوا بدبي المكان الأفضل في العالم.

احتياجات

كما ثمن معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الخطوة الرائدة مؤكداً أنها ذات بعد استراتيجي مستقبلي يمس احتياجات المواطن ورفاهيته وسعادته، وتحقق الازدهار والنماء والحياة الكريمة له ولأسرته، وأن دولة الإمارات تضع رفاهية المواطن وأمنه أولوية قصوى، تتحدد وفقها السياسات وأجندة العمل.

وهذا جلي بالقوانين المتتالية والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، والجهود الجبارة لتحويل التطلعات والطموحات إلى واقع، وتذليل كل العقبات للارتقاء بجودة حياة المواطن وعائلته، وهذا هو المحرك الأول الذي نعمل لأجله جميعاً على أرض الوطن.

وأكد معاليه أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الغايات والتطلعات، وإحداث قفزات نوعية تضمن إسعاد أبناء الوطن، وتطبيق سياسات ممنهجة تستثمر الموارد وصولاً إلى الرخاء الاقتصادي الذي هو مفتاح سعادة المجتمعات ورفاهية ساكنيه، وتوفير كل مقومات الحياة وبخدمات ذات جودة متميزة ترقى لأعلى المعايير العالمية.

من جانبه، أكد معالي مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري بدبي، المفوّض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، برنامج إسكان المواطنين في دبي، وتخصيص موازنة بقيمة 65 مليار درهم لمشاريع وخدمات الإسكان للمواطنين للعشرين عاماً القادمة، تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تسخير كل الإمكانيات لتعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين وتلبية احتياجاتهم وتحقيق السعادة والرفاهية لهم.

وقال معالي الطاير: إن سعادة وراحة المواطن أولوية للحكومة، مشيراً إلى أن برنامج الإسكان يضمن توفير المسكن الملائم للمواطنين ويعزز رفاهية الحياة لهم.

وأضاف: سنعمل في اللجنة العليا للتخطيط الحضري، بروح الفريق الواحد، لتنفيذ توجيهات ورؤية سموه بأن «تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم»، وتحقيق الأهداف المرجوة من برنامج الإسكان، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق تطلعات وآمال المواطنين في الحياة الكريمة.

أسباب

من جهته، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أبارك لمواطني إمارة دبي اعتماد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، برنامج إسكان المواطنين بقيمة 65 مليار درهم وتخصيص أراض جديدة تكفي لسكن المواطنين لعشرين عاماً قادمة، ما يؤكد اهتمام سموه بتعزيز الاستقرار الاجتماعي للمواطنين.

وتوفير أسباب الحياة الكريمة للأسر المواطنة وفق أعلى المعايير العالمية لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة، كما أن إشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، على خطة الإسكان للمواطنين، يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على تحقيق رفاهية وسعادة المواطنين، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دبي.

ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة محورها الإنسان وهدفها الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتعزيز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي، بما يدعم مسيرة التنمية المستدامة».

وأكد عوض صغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة بدبي، أن المبادرة الكريمة تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل للمواطنين لتوفير السكن الملائم لهم والعيش الكريم.

وأضاف: هذه المبادرة تأتي ضمن نهج حكيم يستند إلى الاهتمام بالإنسان والاستثمار في طاقاته وتقديم كل الخدمات التي من شأنها إسعاده، حيث نحظى في بلادنا بقيادة تضع المواطن أولوية لمختلف المشاريع التنموية والحضارية عبر إطلاق مختلف المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن ترسخ اللحمة المجتمعية، وتحقق الاستقرار الأسري، والارتقاء بمفهوم الحياة الكريمة لجميع المواطنين.

ورفع الكتبي، أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على هذه المكرمة التي تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بشؤون المواطنين وحرصها على ضمان مستقبل مشرق لهم ولأسرهم، خصوصاً وأن السكن يعتبر من الضروريات الأساسية التي تتطلبها الحياة المستقرة، والتي تعتبر أولوية قصوى ضمن رؤية سموه.

وأوضح أن المبادرة ستحقق للمواطنين الاستقرار وترفع عن كواهلهم الأعباء المتعلقة بتوفير المسكن الملائم، الأمر الذي يدخل السرور والبهجة على قلوبهم ويتيح لهم الانطلاق نحو آفاق أوسع من العطاء في مختلف مجالات العمل والبناء وخدمة الوطن.

حرص

من جانبه، قال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي: «إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لسياسة إسكان متكاملة للعشرين عاماً القادمة يجسد حرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز الاستقرار الأسري لأبناء الوطن، وتوفير حياة كريمة للمواطنين المستفيدين من برنامج الإسكان».

وأضاف أن بلدية دبي على جاهزية كاملة لتنفيذ السياسة والتكاتف مع مختلف الجهات الحكومية لضمان تحقيق أهدافها، والمساهمة الفعّالة في تعزيز سعادة وراحة أبناء الوطن والأجيال القادمة، حيث يأتي توفير كل سبل رفاهية المواطن وسعادته من الأولويات القصوى بغية تعزيز جودة الحياة وتلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم بشكل مستمر وترسخ مكانة دبي لتكون المدينة الأفضل للحياة في العالم.

وأثنى سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، على جهود القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود وعطائها الذي لا ينضب. وقال بن مجرن: إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ميزانية إسكانية لمواطني الإمارة بقيمة 65 مليار درهم للعشرين عاماً القادمة، تعكس ثقة سموه بأن السكن والاستقرار العائلي هو إحدى أهم الركائز التي تتطلبها الحياة الاجتماعية المستقرة.

وأضاف: «إن أهمية هذه الخطوة تتزامن مع بدء استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة، ومواصلة القيادة الرشيدة مساعيها الدؤوبة للارتقاء بالحياة الكريمة لمواطني إمارة دبي، ووضعهم في منظومة متكاملة من الرفاهية المجتمعية والاقتصادية على حدّ سواء».

جاهزية

من جهته، وصف أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»، قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بالمكرمة التي تجاوزت كل مستويات السخاء، لتترجم بالقول والفعل كيف يحتل المواطن صدارة ما تحرص عليه القيادة والخطط الاستراتيجية للحكومة، وهاجسها الدائم في تهيئة مستلزمات رخاء ورفاهية المواطن.

مؤكداً جاهزية «إمباور» للعمل فوراً مع الدوائر والمؤسسات المعنية بالتخطيط والتنفيذ، والمشاركة الفاعلة مع فرق العمل المكلفة، بهدف توفير خدمات طاقة تبريد المناطق بأعلى المعايير في إطار استكمال النموذج التنموي والحضري لإمارة دبي التي يستهدفها المخطط الحضري 2040.

ومن أبرز معالمه توفير الاحتياجات الإسكانية المستقبلية للمواطنين في مجتمعات متكاملة وفق أفضل المعايير التخطيطية تشمل المساحات الخضراء والمراكز التجارية والمرافق الترفيهية بما يعزز من جودة ورفاهية حياة المواطن لأكثر من 20 عاماً، لافتاً إلى أن «إمباور» تمتلك محطات وشبكة توزيع عملاقة جاهزة لتزويد المساكن الجديدة التي ستفترش مساحة 1.7 مليار قدم مربعة من المساكن الجديدة للمواطنين خلال العقدين المقبلين.

التزام وطني في الحفاظ على كرامة وحقوق الإنسان

أكد مسؤولون في دبي أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لسياسة إسكان المواطنين في دبي تصب في مصلحة الأسرة الإماراتية، وتحقيق الاستقرار والحياة الكريمة لها، وأن القيادة الرشيدة تضع مصلحة المواطن نصب عينها وفي الدرجة الأولى، لافتين إلى أنها تعبر عن الالتزام الوطني والقيم الإنسانية الرفيعة لدولة الإمارات، وعلى رأسها الحفاظ على كرامة وحقوق الإنسان.

وقال ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: إن الخطوة تعكس بصورة جلية المبادئ والقيم، التي يؤمن بها سموه ويسعى لترجمتها على أرض الواقع، وفي مقدمتها تأمين الحياة الكريمة للمواطنين، باعتباره من أهم أولويات القيادة الحكيمة في دولة الإمارات، التي تضع نصب أعينها دائمة مصلحة المواطن في الدرجة الأولى، وتأمين كل شروط الحياة الكريمة والمستقرة له.

انتماء

وقال هاشم القيواني مدير إدارة الخبرة وتسوية المنازعات بديوان صاحب السمو حاكم دبي: تضيف توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بمضاعفة أعداد المستفيدين من برنامج الإسكان في دبي إلى 4 أضعاف، وتخصيصه أراضي جديدة تكفي لسكن المواطنين لعشرين عاماً.

وذلك في إطار اعتماده، يوم أمس، لبرنامج إسكان المواطنين بقيمة 65 مليار درهم، المزيد إلى الصورة الناصعة، التي تظهر فيها قيادتنا الرشيدة في سعيها الدؤوب إلى رفاهية وسعادة المواطن، وتلمسها لمعاناته.

وفي الحقيقة فإن مواقف سموه لم تشكل يوماً مفاجأة لأحد، فهو لم يخرج يوماً عن سياق نهجه في إدخال الفرح إلى قلوب المواطنين، الذين يتعزز انتماؤهم لوطنهم وقيادته التي كانت دوماً في الموعد لصناعة الوطن والمواطن الأكثر سعادة في العالم.

بدوره، أكد سعيد علي نقيب رئيس نيابة في النيابة العامة لدبي أن الهدف من وراء التوجيه السامي هو الحفاظ على استقرار نسيج المجتمع الإماراتي متمثلاً بالأسرة الإماراتية، والحرص على توفير سبل العيش الكريم والحفاظ عليها متماسكة.

وقال نقيب: إن القرار يعكس حرص حكومة الإمارات وقيادتها على وضع احتياجات المواطنين في مقدمة أولويات الدولة، وتسهيل شؤون حياتهم لتعزيز الاستقرار الأسري والرفاهية والأمن والأمان.

بهجة

من جانبه، قال يوسف الهاشمي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري دبي: أدخل اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، للميزانية الإسكانية للعشرين عاماً المقبلة للمواطنين في إمارة دبي البهجة والفرح والسرور على كل الأسر على مختلف شرائحها، وتنفس كثير منهم الصعداء واطمأنت قلوبهم بأن لا مشكلة إسكانية حاضراً كان أم مستقبلاً.

فالسكن يمثل روح الاستقرار الأسري وضمان العيش بكرامة أو كما قال سموه: «إن السكن الكريم كرامة وحق للجميع، والحياة الكريمة لأبناء الوطن هي الأولوية الأولى لعمل الحكومة»، فنعم القائد ونعم القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً ليل نهار وهى تؤدى واجباتها بكل صدق وأمانة ونكران للذات، سعياً لرفاهية وإسعاد شعبها من دون مَن ولا أذى.

إضافة إلى ذلك نلحظ بأن إعلان سموه لم يقتصر فقط على اعتماد هذه الميزانية، بل توجهها بإشراف سموه شخصياً على متابعتها، وإشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولى عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وهذا دليل على الاهتمام القوي، الذي توليه القيادة لمواطنيها.

كما يعتبر ذلك بمثابة انطلاقة قوية وفورية، سوف يرى معها هذا المشروع النور في القريب العاجل، فشكراً لقيادتنا الرشيدة من الأعماق على هذه المكرمة العزيزة، التي أثلجت صدورنا، وأزاحت عنا الهم في مستقبل أيامنا.

Email