المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة لـ «البيان »:

8.000.000 درهم إجمالي الاستثمار في برنامج تآلف منذ إطلاقه

ت + ت - الحجم الطبيعي
كشف الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة أن مجموع الاستثمار في برنامج تآلف منذ إطلاقه عام 2013 ولغاية الآن وصل إلى 8 ملايين درهم، وخرّج برنامج تدريب الوالدين والمعلمين 1567 من 40 جنسية، وخرّج ما يقارب من 500 معلم من 131 مدرسة من الإمارات.
 
وأضاف: أثرنا على حياة 50000 شخص من جنسيات مختلفة في جميع أنحاء الدولة.
 
وأوضح الدكتور العلماء لـ«البيان» أن أول فئة لبرنامج تآلف هي «برنامج تدريب الوالدين» الذي يكتسب الوالدان والأوصياء عن طريقه مهارات أساسية تمكنِّهم من التعامل مع إعاقات أطفالهم، ويستمر البرنامج 5 أيام ويحظى برعاية كاملة من مؤسسة الجليلة؛ حيث يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
 
وبيّن أن البرنامج متاح لجميع المقيمين في الإمارات، ويتم تقديمه باللغتين العربية والإنجليزية، ومنذ إطلاق البرنامج في عام 2013، تم تقديمه في 4 من الإمارات السبع لتسهيل حضور أولياء الأمور للبرنامج، ولتغيير حياتهم، ولدعم احتياجات أسرهم.
 
برنامج
 
وأفاد بأن برنامج تدريب المعلمين يعتبر المبادرة الثانية لتآلف، وفيه يتم تزويد المعلمين ومديري المدارس بالمعارف والمهارات اللازمة لتشكيل فهم أفضل للاحتياجات التعليمية الفردية لكل طالب من أصحاب الهمم، وتوسيع مداركهم حول أفضل الممارسات الخاصة بالتعليم الشامل.
 
ويتلقى هذا البرنامج، الذي يُقدَم على مدى سنة دراسية كاملة، رعاية كاملة من قبل مؤسسة الجليلة، وتقدمه جامعة زايد؛ إحدى الجامعات الرائدة في المنطقة.
 
كما يتلقى دعماً من وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.
 
وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء: نعمل بشكل مباشر مع المدارس العامة والخاصة في دولة الإمارات لتسجيل كوادرهم التعليمية في البرنامج، إذ إنه متاح لجميع المقيمين في دولة الإمارات، ويتم تقديمه باللغتين العربية والإنجليزية.
 
فرص
 
وأوضح أن الدمج الاجتماعي هو جوهر برنامج «تآلف»، وستواصل مؤسسة الجليلة دعم وتعزيز الفرص لأصحاب الهمم في فصولنا الدراسية .
 
وفي ساحات اللعب وفي مجتمعاتنا ليحظى كل طفل بفرصةٍ للتألق ولتحقيق ذاته بغض النظر عن احتياجاته، مؤكداً أن شهادات الأهالي والمعلمين والمدارس عن التغييرات الإيجابية التي أحدثها البرنامج، والتي ما زالت تساعد في دعم أطفالهم على إخراج أفضل ما لديهم من إمكانات مميزة.
 
وأضاف: نحن ممتنون لشركائنا الذين يواصلون في تسليط الضوء على احتياجات أصحاب الهمم لضمان احتضان الشمولية في جميع قطاعات المجتمع على السنوات.
 
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: نحن نحاول تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والوالدين والمعلمين والمجتمع ككل، لدعم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مختلفة. فعوضاً عن تركهم يشعرون بالإحباط بسبب اضطراباتهم، سنساعدهم للتغلب على إعاقاتهم واكتشاف قدراتهم الكامنة، مضيفاً: إن برنامج تآلف ينسجم مع هدفنا في تعزيز العلاج الطبي والتعليم والإمكانيات البحثية في دولة الإمارات.
 
Email