قائد عام شرطة أبوظبي: محمد بن زايد رمز السلام والتعايش السلمي عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، إنجازات الإمارات المتوالية في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وتعزيز أسس الأمن والاستقرار بين شعوب المنطقة والعالم. وبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة حصوله على جائزة «رجل الدولة - الباحث» العالمية المرموقة، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لدوره في صنع السلام وترسيخه في المنطقة.

وجهوده في نشر قيم التسامح بين الأديان، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي.

وأكد أن حصول سموه على هذه الجائزة العالمية المرموقة، هو تتويج مستحق لإسهاماته الإنسانية، التي شملت العالم أجمع، فقد رسخ سموه من خلال سياسته الحكيمة، نهجاً راسخاً في إحلال السلام، ونشر الخير، والدفاع عن قضايا التعايش عالمياً، وهو ما جعل الدولة تتصدر الدول المتقدمة في نشر السلام والمحبة بين شعوب العالم أجمع.

رؤية

وأشار إلى أن هذه الجائزة الرفيعة، ترسخ قيم السلام أمام العالم أجمع، فسموه يجسد قيم التسامح والتعايش حول العالم، من خلال رؤيته الثاقبة حول أهمية إعلاء المبادئ والقيم الداعية للحوار والأخوّة الإنسانية بين الأديان والشعوب.

وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعتز وتفخر بالإنجازات المتلاحقة التي تحققها القيادة الرشيدة، ضمن رؤيتها الثاقبة في نشر روح التسامح، حتى أضحت مثالاً يحتذى بين شعوب، وثقافات العالم، بفضل ما أرساه الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس مسيرة النهضة والتنمية في الدولة، على أسس متينة من التسامح والاندماج المجتمعي، ونموذجاً يحتذى عالمياً.

حيث تحتضن على أرضها تجربة تعايش سلمي حقيقي، بين شعوب وثقافات العالم، وتشهد وجود كل الأديان والطوائف المعروفة في العالم، من خلال 200 جنسية، يفوق عددها الـ 4 ملايين إنسان، يعيشون جنباً إلى جنب مع مواطني الدولة بسلام ومحبة، ومثالاً حيَاً للتسامح والإدماج والتعددية الثقافية.

Email