المجلس الأعلى للطاقة في دبي يعقد اجتماعه الـ66 برئاسة أحمد بن سعيد

مناقشة العمل في استراتيجيات الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السادس والستين للمجلس الذي عقد عن بُعد، بحضور معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس، وناقش الاجتماع العمل في استراتيجيات الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية.

حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس وأعضاء المجلس كل من داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي وعبدالله بن كلبان العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وسيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) وفريديريك شيمين المدير العام لمؤسسة دبي للبترول وناصر بوشهاب المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.

وناقش الاجتماع موضوعات عدة، أبرزها تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المشروع الأول ضمن المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات، وتصل في مراحلها النهائية إلى 900 ميجاوات باستثمارات تقدر بــ 2.058 مليار درهم، كما تناول الاجتماع أنشطة جمعية مشغلي تبريد المناطق، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى رفع كفاءة العمليات التابعة لتبريد المناطق والاستخدام الأمثل لموارد المياه والطاقة.

وتطرق الاجتماع لتأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذي ساهم في انخفاض 4.5 ملايين طن من كمية انبعاثات الغازات الدفيئة في دبي خلال عام 2020 مقارنة بعام 2019.

رؤية

وقال معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: «تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، لدينا في دبي استراتيجية واضحة وأهداف محددة لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، ومن أبرز مشروعاتنا لتحقيق هذا الهدف مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030».

وأضاف معالي الطاير «تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة ودعماً لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في الحد من آثار الاحتباس الحراري وتغير المناخ ناقشنا سير العمل في استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى رفع نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في مزيج الطاقة إلى 75% بحلول عام 2050 واستراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية الهادفة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16% بحلول عام 2021. واستراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه التي تهدف إلى تخفيض الطلب على الكهرباء والمياه بنسبة 30% بحلول عام 2030».

ومن جهته، قال أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة: «لقد حرص المجلس على توثيق الأفكار والجهود من خلال دعوة جمعية مشغلي تبريد المناطق لمشاركتنا بمقترحات ومبادرات سيكون لها الأثر الكبير في تحسين كفاءة عمليات التشغيل وزيادة سعادة المستخدمين على مستوى إمارة دبي».

كفاءة

وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) ورئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق: «تماشياً مع استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2030 والبرنامج الرابع والمتعلق بكفاءة التبريد المركزي، نسعى من خلال جمعية مشغلي تبريد المناطق إلى تحقيق التوازن في عمليات التبريد المركزي، من خلال الاستخدام الأمثل لتبريد المناطق وتبني الكفاءة في عمليات التبريد المركزي بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى العمل على زيادة الوعي لدى أصحاب المباني والمتعاملين، وذلك لتحقيق أهداف استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه في إمارة دبي».

Email