«الوطني» يشارك في الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشارك المجلس الوطني الاتحادي برلمانات العالم، في الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية، الذي يصادف 15 سبتمبر سنوياً.

ويجسد المجلس الوطني الاتحادي رؤية القيادة الحكيمة وتطلعات المواطنين باعتباره يعزز نهج الشورى والديمقراطية ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، ويمارس اختصاصاته الدستورية كممثل لشعب الاتحاد عبر مسيرة امتدت قرابة خمسة عقود انبثقت من مبادئ الشورى الراسخة جذورها الأولى في تاريخ مجتمع دولة الإمارات.

وعرف شعب الإمارات الشورى ومارسها كنهج أصيل للعلاقة بين الحاكم والمواطنين منذ عقود طويلة قبل قيام الاتحاد، حيث شكل مجلس الحاكم أحد الأماكن التي يتم فيها تبادل الرأي والمشورة حول مختلف الأمور والمسائل، ومع إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات تم إنشاء المجلس الوطني الاتحادي ليواصل هذا النهج في تمثيل شعب الاتحاد وتحقيق تطلعاته.

صنع القرار

ومنذ عقد المجلس أولى جلساته بتاريخ 12 فبراير 1972 كان أحد المؤسسات الدستورية التي رسخت وجسدت أهم مبادئ الممارسة السياسية لفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، وجاء تأسيس المجلس بلورة لهذا الفكر وبأهمية المشاركة السياسية للمواطنين في المساهمة في عملية صنع القرار وقيادة العمل الوطني وتحمل مسؤولياته.

وشهد المجلس الوطني الاتحادي في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان سموه البرنامج السياسي عام 2005، نقلة نوعية ليكون أكبر قدرة وفاعلية في ممارسة اختصاصاته الدستورية، وذلك بإجراء انتخابات لعضوية المجلس وتوسيع قاعدة مشاركة المواطنين، ودخول المرأة ناخبة وعضوة منذ الانتخابات التي أجريت عام 2006.

فعاليات

يحرص المجلس على المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية المعنية بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى تمثيل أعضائه في عدد من اللجان المنبثقة عن هذه المؤسسات. ويشارك المجلس في عضوية لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان التابعة للبرلمان العربي، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة المنبثقة عن مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وفي عضوية اللجنة الدائمة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، فضلاً عن مساهماته في نقل الصورة الحقيقية لما وصلت له حقوق الإنسان في الدولة.

Email