أحمد النقبي يحصد 16 وسام تميز وجوائز دولية في خدمة المتعاملين

ت + ت - الحجم الطبيعي

غدت دولة الإمارات العربية المتحدة موطناً للسعادة ينشدها كل بني البشر من أجل الاستقرار والعيش الرغيد، لأنها جعلت السعادة والرفاهية إحدى أهم أولوياتها، فمكنت أبناءها من شتى ضروب العلم والمعرفة والابتكار، ولعل المواطن أحمد عبدالله النقبي والذي يعمل موظفاً بالقيادة العامة لشرطة الشارقة منذ العام 2000 مثالاً حياً على ذلك، حيث حصل على 16 وسام تميز وجوائز دولية في خدمة المتعاملين، كما ألف كتاب «دروازة الحياة»، والذي جاء مواكباً لتوجهات الدولة للـ 50 عاماً المقبلة، ويدور حول ترسيخ مفاهيم السعادة والإيجابية وتأثيرها على سعادة الفرد وأثرها على المجتمع، التي تنعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على جودة الحياة بالنسبة للأفراد والمجتمع.

3 كتب

ويقول أحمد النقبي: إنه أصدر 3 كتب، أولها «دهاليز الإبداع والابتكار»، والثاني «دور الابتكار الأمني في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية» وآخرها كتاب «دروازة الحياة»، والذي يتحدث عن السعادة وجودة الحياة وعن مفاهيم وتصنيفات جودة الحياة والمهارات اللازمة لتطويرها، إضافة إلى أهم السمات الإيجابية التي يجب أن يتحلى بها الفرد لحياة إيجابية سعيدة، وكذلك دور القادة في ترسيخ جودة الحياة في مجال العمل بصورة ابتكارية، لافتاً إلى أن الأمم الحية هي القادرة على التجديد دائماً، وهي القادرة على توفير بيئة مواتية تحقق الأحلام مهما صعبت، وتقديم المستحيل باعتباره واقعاً.

جائزة برونزية

وبين أنه حصل على درجة ماجستير الإدارة من كلية محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة الحكومية، وبكالوريوس علاقات عامة ودبلوم مدرب معتمد في مجال الابتكار من كليات التقنية العليا، ودبلوم قادة المستقبل من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ودبلوم خبراء التدريب من جامعة الشارقة، إضافة إلى دبلوم الدراسات الاستراتيجية والمبتكرة في مجال الأمن من الولايات المتحدة، كما بين أنه حاصل على 16 وساماً للتميز الوظيفي والمؤسسي.

مهام

لفت أحمد النقبي إلى أنه رغم عمله موظفاً حكومياً إلا أن لديه الكثير من المسؤوليات والمهام خارج نطاق العمل، ومنها مهام رئيس لجنة التخطيط والتميز المؤسسي واللجنة الثقافة المجتمعية بنادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، ورئيس لجنة التميز في مجلس أولياء الأمور ونائب رئيس لجنة التخطيط والتميز باتحاد الإمارات العربية المتحدة للدراجات الهوائية، وعضو في العديد من الجمعيات.

Email