جواهر المهيري.. إماراتية ملهمة ضمن 30 موهبة عربية شابة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوماً بعد يوم، يثبت الشباب الإماراتي، أنهم على قدر المسؤولية والتحدي، وتؤكد ذلك التقديرات والإشادات والجوائز العالمية التي يحصلون عليها، وتعتبر الشابة الإماراتية جواهر المهيري، واحدة من بين كثيرين، تركوا بصمة مهمة بمجهودهم وإمكاناتهم، ما أهّلها ليتم اختيارها مؤخراً ضمن قائمة العرب للشباب الملهمين الـ 30، الصادرة عن مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، والتي تحتفي بالشباب العربي الأكثر تأثيراً تحت سن الثلاثين، وجاء ذلك إشادة بجهودها في مجال السياسة والقانون.

تأثير اجتماعي

واختيرت المهيري ضمن فئة «التأثير الاجتماعي»، كونها عززت مسيرة نموها الوظيفي من عمل جزئي في مجال التمويل والصرافة، إلى العمل في السلك الدبلوماسي لدى وزارة الخارجية، حيث اعتبرتها لجنة القرار من الشباب الملهمين، خاصة أنها بدأت العمل في سن الـ 18 عاماً، وتجاوزت الكثير من التحديات التي مرت بها، مواصلة في الوقت ذاته التعلم وتطوير مهاراتها وقدراتها.

وتبيّن جواهر أن اختيارها يعني لها الكثير، حيث تعتبر ذلك رسالة للجميع، بأن الشباب الإماراتي لديه طموح كبير، وغير مقيد بعمر معين، خاصة أن عمرهم تحت الـ 30 عاماً، وأنهم كشباب، يعملون على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، وذلك لإعلاء شأن ورفعة الإمارات.

مهارات كبيرة

وتقول المهيري إنها حصلت على ماجستير في الإدارة البيئية، وبكالوريوس في إدارة الطيران، ودبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية والدبلوماسية الإماراتية، وهي أيضاً خريجة كل من برنامج قادة طاقة المستقبل الشباب، وبرنامج شبكة الدبلوماسيين الشباب العالمية، كما أنها رئيسة قسم الشؤون الاقتصادية الآسيوية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حيث تعمل على ترويج وتنسيق المصالح الاقتصادية للدولة، وتنظيم المنصات الاقتصادية والسياسية، والبحث في القضايا الرئيسة، التي تؤثر في علاقات الدولة الاقتصادية والتجارية، مع شركائها حول العالم، إلى جانب الإشراف ودعم الدبلوماسيين في قسمها.

وأضافت أنه تم اختيارها كأحد أعضاء مجلس دبي للشباب، من قبل المكتب التنفيذي لإمارة دبي، ومجلس الإمارات للشباب في 2016، حيث كانت خلال عضويتها، جزءاً من أول خلوة وطنية للشباب، لتسهم في إطلاق الأجندة الوطنية للشباب.

فخر

ذكرت جواهر المهيري أنها فخورة باختيارها ضمن قائمة فوربس للشرق الأوسط 30 Under30، وما سيوفره ذلك لها من فرص جديدة، وأن هذا الاختيار، يجعل مسؤوليتها أكبر، وأنها تريد أن تثبت أنها جديرة بهذا اللقب، ووجهت نصيحة للشباب، بأن يتجرأ ويحلم، وأن يثق في قدراته لتحقيق هذه الأحلام، وأن يغتنم الفرص بشكل مستمر. ولفتت إلى أنها نالت عدداً من الجوائز، مثل «وسام سمو وزير الخارجية والتعاون الدولي للتميز»، وجائزة الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم للإعلام، وجائزة شل، وجائزة هيا نقرأ، كما نالت منحة وقبولاً دراسياً من جامعة كولومبيا بنيويورك، لاستكمال دراستها في مجال الشؤون الدولية، مع التركيز على التمويل الدولي والسياسات الاقتصادية.

Email