اليوم العربي للنخلة فرصة لتسليط الضوء على الشجرة المباركة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في الخامس عشر من سبتمبر كل عام، يتم الاحتفاء باليوم العربي للنخلة، التي تتسم بمكانتها في المجتمع الإماراتي باعتبارها ترمز للعطاء والكرم، وكونها شجرة مباركة حظيت باهتمام القيادة الرشيدة، حيث اهتم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بواحات النخيل، لا سيما في منطقة العين، حيث أمر برعاية الواحات وترميم الأفلاج وإصلاحها والمحافظة عليها، حيث إنها تروي أشجار النخيل.

كما أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قراراً رقم ( 38 ) لسنة 2005 بشأن الحفاظ على واحات النخيل بمدينة العين والعناية بها، لكونها ثروة تراثية وطنية وأحد أهم الرموز والمعالم الحضارية لمدينة العين. وتضم العين الخضراء أكثر من 180 ألف شجرة نخيل، تحتضنها 7 واحات خضراء.

نجاح

«البيان» التقت عدداً من مشرفي ومرشدي واحات النخيل التابعة لبلدية العين، الذين أكدوا نجاح الإمارات وباقتدار على زراعة الملايين من أشجار النخيل وذلك بجودة عالية.

وقال مبارك حياب الكتبي، مشرف واحة هيلي التابعة لبلدية العين: «يصادف 15 سبتمبر من كل عام يوم النخيل العربي، حيث تحظى زراعة النخيل بأهمية خاصة في شتى إمارات الدولة، وذلك انطلاقاً من المكانة التاريخية لشجرة النخيل المباركة، بالإضافة إلى أهمية التمور ضمن سلة الأمن الغذائي الوطني، حيث تحرص بلدية العين على تقديم خدمات شاملة ومتكاملة للعناية بمزارع النخيل، لا سيما في مناطق الواحات، وتحسين جودة الإنتاج ومكافحة الآفات التي تهدد أشجار النخيل بطرق بيئية آمنة». وأوضح هادي عبد الله المسافري، مرشد واحات بلدية العين بقطاع وسط المدينة، بأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أشرف بنفسه على زراعة النخيل وغيرها من أنواع الأشجار الأخرى.

Email