مواطنون:فرصة للانخراط الفعال في القطاع الخاص

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد مواطنون بإطلاق البرنامج الحكومي لدعم القطاع الخاص، لاستيعاب 75 ألف مواطن خلال السنوات الخمس القادمة «نافس»، وما حوته الحزمة الثانية ضمن «مشاريع الخمسين»، مظهرين أن هذا البرنامج سيتنافس المواطنون من أجله حقاً على الانخراط الفعال في مجالات وقطاعات العمل الخاص، ولفتوا إلى ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير لتوفير الاحتياجات الأساسية لبناء المواطن القادر على خدمة وطنه.

وقال محمود القبيسي: «يمتلك المواطن الإماراتي العديد من الإمكانات والقدرات الهائلة، التي تؤمن بها القيادة الرشيدة لدولتنا، وسعدنا جداً بإطلاق الحزم الجديدة والاستثنائية، والتي من شأنها أن تأخذ بيد الإماراتي نحو تحقيق إبداعه في القطاع الخاص، وإحداث تحولات إيجابية في المجتمع».

استثمار
كما أوضح المهندس جابر الأحبابي، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تؤكد دائماً وأبداً على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، وإسهامات أبناء وبنات الإمارات، ومشاركتهم الفعالة في العملية التنموية التي تشهدها الدولة، بهدف ضمان مستقبل مزدهر ومستدام.

وأضاف: «ومع ضخ الحزم الجديدة التي تتعلق بتشجيع المواطنين على الانخراط في القطاع الخاص، أرى أن هذا سيكون أكبر دافع لإعداد جيل جديد من الخبرات الوطنية لقيادة قطاعات الأعمال في المستقبل، وجميعنا على يقين تام، بأن المواطن الإماراتي يتحمل جزءاً من مسؤولية المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة».

وأشارت سهام الشحي إلى أنه، ومن خلال الحزمة الثانية ضمن مشاريع الخمسين، وتحديداً ضمن برنامج «نافس»، سيتنافس المواطنون حقاً على الانخراط الفعال في مجالات وقطاعات العمل الخاص، فالمواطن بلا شك، يجب أن يكون له دوره أيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي في الدولة.

وقالت: «نشكر الله تعالى، بأننا نحفل بقيادة رشيدة وحكيمة، تضع دائماً في أولوية اهتماماتها، ضمان الحياة الكريمة لشعبها، وللأجيال القادمة».

وقالت سمية الكثيري: «إن قيادة دولة الإمارات تؤمن دائماً بأن الإنسان الإماراتي سيبقى الثروة الحقيقة للوطن، ولم تأتِ حزم المشاريع والمبادرات الجديدة، إلا بهدف تعزيز مسيرة النماء والتطور، والحرص على الارتقاء بمنظومة تنمية الموارد البشرية الإماراتية، ورفع مشاركة الكوادر المواطنة في مختلف القطاعات الحيوية والاستراتيجية في الدولة».

نجاح
وأكدت هند أحمد شاكر مدير إدارة الاستراتيجية والاتصال بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن «مشاريع الخمسين»، جاءت لتواصل الدولة من خلالها النجاحات التي حققتها خلال الخمسين العام الماضية من تأسيسها، ولتؤكد للعالم أن دولة الإمارات ماضية في تمكين المواطن من المساهمة والمشاركة الفاعلة في دفع عجلة التقدم والتنمية، في مجالات العمل المختلفة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.

وأوضحت أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في إسعاد المواطن، والعمل على تحقيق أمنه واستقراره في المجتمع، حيث جاءت المبادرات والمشاريع الجديدة، لتبرهن أن المواطن الإماراتي، هو الركيزة الأساسية وجوهر التنمية، ولا شك أن المواطن قد أثبت خلال السنوات السابقة، إمكاناته وقدراته على أن يلعب دوراً رئيساً في التنمية الشاملة والنهضة التي تعيشها الدولة في كافة الميادين والمجالات، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وفي السياق ذاته، وجدت المواطنة فاطمة محمد الحمادي، أن مطلب التوطين هو مطلب أساسي للقيادة الرشيدة، وبالتالي، هناك رغبة عالية لتوفير فرص عمل للمواطنين، وإدماجهم في القطاع الخاص، وجاءت الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين، لتمكن الشباب المواطنين بالالتحاق بوظائف القطاع الخاص.

وقالت إن توجهات قيادتنا الرشيدة، بتسليط الضوء على المواطنين العاملين في القطاع الخاص، وتقديم برنامج دعم خاص لهم، ما هو إلا دليل اهتمام القيادة بكافة تفاصيل حياة المواطن، بتوفير المعيشة الكريمة له وأسرته، وتأتي هذه التوصيات والتوجهات، بتخصيص علاوات خاصة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص، وهي حاملة معها البشرى، وهي بشرى خير للخمسين عاماً القادمة، بأن القادم أفضل، ولله الحمد، وهذا بالتالي، سيحفز وينشط العمل في القطاع الخاص.

مكرمة
وقال متعب الناصري، إن مشاريع الخمسين التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعد مكرمة غالية على قلب أبناء الإمارات، لما فيها من مبادرات ومشاريع، وضعت المواطن أساسها، مشيراً إلى أن الدولة منذ تأسيس الاتحاد، لم تدخر جهداً لإعلاء مكانة الإمارات وأبنائها، ولم تتوانَ يوماً عن تقديم كافة سبل الراحة والرفاهية للمواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات.
وأوضح أن حزمة مشاريع الخمسين الثانية، التي أعلن عنها أمس، ما هي إلا استمرار للجهود الطموحة التي تبذلها قيادة الدولة، لمستقبل أفضل لأبنائها، من خلال دراسات مستفيضة، قامت بها خلال السنوات الماضية، لتعالج التحديات المستقبلية، وتصنع مستقبلاً أفضل لأبناء الإمارات، من خلال الاستثمار الأمثل لطاقاتهم في مختلف مجالات الحياة.

وقال عبد الله علي إن مشاريع الخمسين التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة، تعكس مدى حرصها على مستقبل أبنائها، وأهمية تمكينهم في القطاع الخاص والعمل الحر، من خلال تهيئة كافة الظروف التي تساعد على انخراطهم في هذا القطاع المتنوع والحيوي، والذي يشكل العصب الأساسي للاقتصاد، مشيراً إلى أن المشاريع التنموية، ترسم الأمل لمستقبل واعد، وتعطي دفعة كبيرة للشباب الطموح، من خلال الدعم والتسهيلات الاستثنائية التي سوف يحصلون عليها، سواء من خلال التدريب والدعم المادي والمعنوي، الذي سيجعلهم في قلب القطاع الخاص، الذي يضم فرصاً متنوعة، ويتطلب كفاءات وطنية للعمل فيه.

Email