شباب: مبادرة استراتيجية واستثنائية تعزز الفرص المتاحة للمواطنين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عكست قرارات «مشاريع الخمسين» الخاصة بدعم المواطنين في القطاع الخاص ردود فعل إيجابية لدى الشباب الإماراتيين، الذين أكدوا أهميتها في دعم وتطوير إمكاناتهم، وتخريج كوادر جديدة مواطنة من رواد الأعمال ينطلقون بأفكارهم لمستقبل جيد لهم ولوطنهم.

تمكين الشباب

ورأت فعاليات شبابية إن هذه المبادرة استراتيجية واستثنائية وتعزز الفرص المتاحة أمام الشباب الإماراتيين كافة من أجل الخوض في مجالات عمل جديدة ومهمة كالأعمال التجارية المتنوعة والنشاطات الاقتصادية، وفي القطاع الطبي، أو في الشركات الخاصة بالتقنيات الذكية وتكنولوجيا المعلومات التي أصبحت اليوم محط استثمار مهم عالمياً.

وقالت جواهر المهيري عضو مجلس دبي للشباب الدورة الأولى، إن القيادة الإماراتية تولي تمكين الشباب في القطاع الخاص أولوية كبيرة، كونه قطاعاً مهماً وكبيراً، يجب أن يستفيد منه الشباب الإماراتيون، مبينة أن هذه القرارات والمبادرات تؤكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وأن التكلفة المادية الكبيرة التي ستقدمها الحكومة الإماراتية ستؤتي ثمارها قريباً.

وأوضحت أنه على الشباب أن يدخلوا بقوة نحو أعمال القطاع الخاص لاكتساب المهارات المتخصصة وتطوير إمكاناته، متمنية أن يكون هناك إقبال كبير منهم للولوج لأعمال القطاع الخاص، مشيرة إلى أن القيادة الإماراتية بما تقدمه لنا فإنها تؤكد أن الشباب في أولوية اهتمامها ودعمها، ولذلك فإن اغتنام هكذا فرص، سيصب بالتأكيد في مصلحتهم ومستقبلهم.

اهتمام القيادة

من جهته، قال الدكتور عبدالله الشيخ رئيس مجلس دبي للشباب، إن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 24 مليار درهم لتحفيز القطاع الخاص لاستيعاب 75 ألف مواطن، يؤكد مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمواطن الإماراتي، والحرص على دعمه وتمكينه ليبدع ويبتكر ويساهم في خدمة وطنه في القطاعات الحيوية كافة وفي مقدمة ذلك شباب الوطن.

ودعا الدكتور عبدالله الشيخ شباب الوطن إلى الاستفادة من هذه المبادرة الرائدة التي ستكون عنواناً لهم من أجل خدمة وطنهم في الخمسين عاماً المقبلة، لنحتفل جميعاً بمئوية الاتحاد عام 2071 ووطننا في مصاف الدول المتقدمة، مبيناً أن أهمية هذه المبادرة نابعة من كونها خريطة طريق لاستشراف المستقبل لما تتضمنه من ميزات تدعم جيل الشباب للمضي قدماً في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، فهي تشمل دعم رواتبهم في القطاع الخاص، وتدريبهم وتأهيلهم، وإطلاق صندوق جديد لدعم مشاريع تخرجهم، ولذلك نأمل أن يستفيد الشباب من المبادرة للمساهمة في مسيرة البناء والتنمية.

Email