أعضاء بالوطني: رافد جديد يصب في تنوع الاقتصاد الوطني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين» التي أعلنت عنها الحكومة ضمن استعدادات الدولة للـ 50 عاماً المقبلة، موضحين في الوقت نفسه بأنها أثلجت صدور جميع أبناء الوطن، وذلك لما فيها من اهتمام ورعاية بالعنصر البشري المواطن لما تضمنته من حزمة داعمة من تدريب وتأهيل وموارد مالية بالشكل الذي ينمي معارفه ويصقل قدراته ومهاراته ليكون قادراً على العمل ومواجهة التحديات في مختلف الميادين.

تنمية مستدامة

وقال سعيد راشد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن الحزمة الثانية من المشاريع الـ 50 التي تم الإعلان عنها سيكون لها أثر كبير ومهم في توفير المزيد من فرص العمل للكوادر الوطنية وانخراطهم في القطاع الخاص بما يعزز من دورهم المهم في مسيرة التنمية المستدامة للـ 50 عاماً المقبلة.

وأكد أن الدعم المالي الذي ستقدمه الدولة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص وما ستتحمله من نفقات لصندوق التقاعد سيؤدي إلى النهوض بهذا القطاع بشكل ملحوظ، وسيعزز من كفاءة وقدرات رأس المال البشري المواطن، بما يصب في مصلحة المجتمع بأكمله.

ولفت محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن تشجيع المواطنين على الالتحاق والعمل في القطاع الخاص وتدريبهم وتأهيلهم ومساندتهم خلال السنوات الـ 5 الأولى سيؤدي بالطبع إلى تحقيق الكثير من المنجزات والإيجابيات التي ستصب في تنوع الاقتصاد الوطني، موضحاً أن القيادة الرشيدة تولي المواطنين جل اهتمامها من خلال طرح المبادرات والمشاريع الاستثنائية التي من شأنها أن توفر حياة كريمة لهم وتحقق الرفاهية والاستقرار المجتمعي في بيئة مستقرة ومستدامة تتمتع بالأمن والأمان.

وقالت سارة فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن إطلاق برنامج «نافس» الذي يعد برنامجاً وطنياً اتحادياً ويتكون من 13 مشروعاً لدعم القطاع الخاص لاستيعاب 75 ألف مواطن خلال الـ 5 سنوات المقبلة، سيحدث نقلة نوعية ضخمة في القطاع الخاص، وسيعزز الاهتمام بهذا القطاع ومستقبله، لأنه سيكون قطاعاً لا يقل أهمية عن القطاع الحكومي، وسيعزز من قدرات الدولة الاقتصادية والصناعية وسيحقق آمال وطموحات القيادة الرشيدة للدولة نحو مستقبل أفضل لوطننا الغالي.

كفاءات مواطنة

ومن جانبها، أكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن حزمة مشاريع الخمسين تتيح لأبناء الوطن الفرصة للمشاركة في صناعة مستقبل مزدهر وتحقيق طموحات الإمارات التنموية على يد كفاءات مواطنة قادرة على ترجمة توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة لتحقيق الرقم واحد. وأشارت إلى أن المبادرات التي تم الإعلان عنها ضمن مشاريع الخمسين تفتح المجال أمام المواطنين من الشباب والشابات للانخراط في تخصصات وظيفية مهارة تعتمد على الإبداع والابتكار تدعم توجهات الدولة الاقتصادية وتعزز تنافسيتها على مستوى العالم دولة رائدة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.

Email