أطباء: الإقامة الذهبية لفتة كريمة تحفّز على العطاء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 يأتي اعتماد منح دولة الإمارات العربية المتحدة الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات لجميع الأطباء المقيمين على أرضها، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لاستقطاب أفضل المواهب والخبرات الصحية من أرجاء العالم، وسعياً منها لدعم جميع الموجودين على أرضها، خصوصاً العاملين في خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم التي بذلوها خلال مواجهة جائحة «كوفيد 19».

وأكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) أهمية مبادرة منح الإقامة الذهبية للأطباء والتي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، مشيرة إلى أنها تأتي استكمالاً لتطلعات القيادة الرشيدة ونهجها الهادف إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية المتكاملة، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع، وتقدير جهود أبطال خط الدفاع الأول، وتكريم تضحياتهم الداعمة لجهود الدولة الرامية للحفاظ على سلامة المجتمع واستقراره.

وأضافت إن الشركة تثمن عالياً هذا القرار الحكيم الهادف إلى دعم العاملين من ذوي الخبرات في قطاع الرعاية الصحية واستقطاب أفضل المواهب والخبرات الصحية من أرجاء العالم.. مشيرة إلى أن أبواب دولة الإمارات مفتوحة دائماً لكل من يتطلع إلى دورٍ متميز في تطوير هذا القطاع من خلال المشاركة بالأفكار والمواهب والجهود والخبرات.

وأشاد الأطباء العاملون في منشآت شركة «صحة» بقرار منحهم الإقامة الذهبية، وأكدوا أن هذه اللَّفتة الكريمة من دولة الإمارات سيكون لها آثار إيجابية كبيرة عليهم وعلى حياتهم الأسرية وتعزز الاستقرار ومواصلة العطاء.

وقال الدكتور جيدو نيثرلاند رئيس قسم الجراحة في مستشفى توام أحد منشآت شركة «صحة»: «عندما تلقيت الاتصال الهاتفي لإخباري بأنه تم منحي الإقامة الذهبية في دولة الإمارات لمدة 10 سنوات شعرت بسعادة غامرة وشعرت بالفخر الكبير وأن حكومة دولة الإمارات مقدرة لعملي وجهودي التي بذلتها على مدى السنوات السبع الماضية في مستشفى توام وشعرت بالانتماء إلى هذا الوطن العظيم».

وأضاف إن منح الأطباء المقيمين في دولة الإمارات الإقامة الذهبية يعد لفتة كريمة من قيادة دولة الإمارات وتكريماً للأطباء الذين عملوا بجد خلال السنوات الماضية، خصوصاً أثناء جائحة كورونا.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تبعث في نفوس المقيمين المزيد من الاستقرار والطمأنينة، وتدفعهم لتمضية بقية حياتهم في دولة الإمارات والعيش فيها مع أفراد عائلاتهم، ومواصلة العطاء والإسهام في مسيرة التطور فيها.

 

عطاء

 

وتقدم الدكتور شعيب صالح سمير أخصائي الطب الباطني في مركز الشويب الصحي التابع للخدمات العلاجية الخارجية أحد منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة التي أجزلت العطاء، مشيراً إلى أن الحصول على الإقامة الذهبية هو بمثابة وسام شرف يتقلده الأطباء على صدورهم محافظين على عهدهم وواجبهم تجاه دولة الإمارات وشعبها.

وقال إنه عاش باستقرار ورخاء هو وعائلته خلال إقامته الممتدة لنحو 14 عاماً في دولة الإمارات، التي وفرت لهم جميع مقومات الحياة الكريمة وكل سبل ومعاني الرفاهية والسَعة.. مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تتوانى في احتضان وتبني كل من لهم يد في تحقيق الازدهار والتطور، فتحولت هذه المفاهيم إلى نهج تسير عليه مما يزيد من الشعور بالمسؤولية والتفاني لدى الأطباء بتقديم أفضل الخدمات الصحية على أعلى المستويات التي تنافس وبقوة أفضل الأنظمة الصحية في العالم.

وفي تعليقة على منح الإقامة الذهبية للأطباء العاملين في دولة الإمارات قال الدكتور ياسين محمد حسين طوباسي رئيس قسم إدارة العمليات الصحية في الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة (صحة) إن حصوله على الإقامة الذهبية حافز له على بذل المزيد من الجهود للتصدي لجائحة كورونا وحماية المجتمع، وزاد من شعور الانتماء والولاء لدى الأطباء.

وأضاف إن الإقامة الذهبية بمثابة وسام يعتز به في مسيرته المهنية، وتقدم بالشكر الجزيل لحكومة دولة الإمارات والقيادة الرشيدة على هذه اللفتة الإنسانية التي زادت من شعور الأطباء بالاستقرار.. معرباً عن فخره بأنه أحد الأطباء المقيمين في دولة الإمارات.

ومن جانبه قال الدكتور محمد فراس شلبي أخصائي جراحة عامة في مستشفيات مدينة زايد إحدى منشآت شركة (صحة) إن هذه اللفتة تأتي تقديراً لما بذله أبطال خط الدفاع الأول منذ تفشي جائحة «كوفيد 19» ومشاركتهم الكبيرة في مواجهتها، ما أسهم في دعم الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة للحفاظ على سلامة وصحة المجتمع.

وقال إن هذه المكرمة تحمل في طياتها الكثير من معاني التفاني والوفاء، وتأتي تأكيداً على الجهود المبذولة لدعم القطاع الصحي وأفراده مما يوفر بيئة آمنة وصحية لكل أفراد المجتمع، ويؤكد وقوف القيادة الرشيدة إلى جانب أبطال خط الدفاع الأول، وتقديم كل أسباب الدعم لهم للقيام بواجبهم على أكمل وجه.

أما الدكتور فراس قدري الخطيب أخصائي جراحة عامة في مستشفيات مدينة زايد إحدى منشآت شركة «صحة» فقال إن منح الإقامة الذهبية للأطباء وأصحاب المواهب والمستثمرين والمتفوقين في دولة الإمارات يعد من أعلى درجات التكريم لهذه الفئات، ويعد مثالاً على التقدير والاحترام الذي يتمتع به المقيمون في هذا البلد الجميل.

وأضاف إن هذه المبادرة تعطي الجميع الشعور بالأمان والاستقرار مما يحفز على الإبداع والمضي قدماً في المسيرة الزاهرة لهذا البلد الرائع، كما تعكس هذه المبادرة حكمة وذكاء القيادة في المضي قدماً نحو مستقبل مشرق ومزدهر.

 

فرصة 

 

من ناحيتها قالت الدكتورة سليمة واني استشاري أمراض النساء والتوليد رئيس الشؤون الأكاديمية ونائب الرئيس الطبي بالوكالة في مستشفى الكورنيش أحد منشآت شركة «صحة»: «بالنسبة لي فإن الإقامة الذهبية للأطباء هي بمثابة منح الأطباء فرصة ذهبية تقديراً لعملهم في توفير الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، خصوصاً خلال جائحة كورونا».

وقال الدكتور مايكل جورج أوغلو طبيب استشاري ورئيس قسم طب وجراحة العظام في مدينة الشيخ خليفة الطبية إحدى منشآت شركة «صحة»: «أشعر بالفخر والامتنان لمنحي الإقامة الذهبية في بلدي الثاني دولة الإمارات».

وأضاف إن هذه المبادرة تدفع الأطباء للاستقرار والعيش والاستثمار في دولة الإمارات وتشجعهم على المزيد من العطاء وبذل أقصى الجهود لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى لأفراد المجتمع.

كما أعرب عدد من الأطباء العاملين في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي عن امتنانهم لهذه المبادرة الكريمة من قبل دولة الإمارات، حيث تمنحهم وعائلاتهم إقامة طويلة تمتد لمدة 10 سنوات، والتي سيكون لها أثر إيجابي عليهم وعلى عائلاتهم، كما أنها ستجعل من دولة الإمارات المكان المفضل للعيش والدراسة لأصحاب الكفاءات العالية، خصوصاً من الكادر الطبي.

 

ابتكار

 

وقال الدكتور كوشي جورجي استشاري أمراض القلب والمدير الطبي بمدينة برجيل الطبية في أبوظبي: «لطالما كانت دولة الإمارات بالمقدمة في هذه المنطقة للابتكار والتخطيط الاستراتيجي، كما أنها واحدة من أكثر الدول المفضلة في العالم للعيش والعمل».

وأضاف: «إننا كأطباء لمسنا نمو القطاع الطبي والقفزات الكبيرة فيه خلال العقود القليلة الماضية، بما جعل الدولة وجهة مرغوبة للغاية للأشخاص الذين يمارسون مهنة الطب، فهم يحصلون على أفضل ما في العالم من ترحيب واهتمام».

وقال الدكتور جورجي: «لقد تحقق استقرارنا المهني والشخصي لعائلاتنا بشكل مباشر بفضل هذا القرار الرائع من قبل قيادة الدولة، وأنا متأكد من أن جميع الأطباء مثلي ممتنون للغاية لهذا القرار الذي يعكس التزام دولة الإمارات بمهنتنا، ونحن في المقابل سنرتقي إلى هذا المستوى».

أما الدكتور نبيل الدبوني المدير الطبي لمجموعة VPS للرعاية الطبية فقال إن الإقامة الذهبية للأطباء ستلقي بظلالها على القطاع الطبي في الدولة، حيث تعد حافزاً كبيراً للطبيب لبذل المزيد، فهو يشعر أنه في وطنه، كما تشجع هذه الجهود العظيمة على استقطاب المزيد من الكوادر الطبية المتميزة ذات الخبرات الواسعة مما سيحقق ريادة كبيرة في القطاع الطبي عالمياً.

وأكد أن هذه المبادرة الكريمة تعتبر نوعاً من أنواع الوفاء ما بين القيادة الرشيدة وبين المقيمين من الأطباء على جهودهم المبذولة طيلة أعوام خدمتهم.

Email