نائب رئيس جمعية مرضى التصلب اللويحي لـ «البيان »: نسعى لدمج المرضى في المجتمع

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سعيد سالم الحبسي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى التصب اللويحي أن طاقم عمل جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي يعمل على التوعية المجتمعية بهذا المرض والمشاركة بفعالية في الاحتفالات والفعاليات التي توضح مخاطره وطرق الوقاية منه وإشراك المرضى في تنظيمها، والسعي لدعمهم، وبث روح الأمل بينهم، والتخفيف من معاناتهم.

وكذلك دمجهم في المجتمع، إضافة إلى تحقيق العديد من الأهداف السامية التي تتمثل في تقديم جميع أنواع الدعم الاجتماعي والثقافي والنفسي والمعنوي لمرضى التصلب اللويحي في شتى إمارات الدولة.

وقال الحبسي: «إن الجمعية تتبنى العديد من القيم المجتمعية السامية التي تتمثل في الالتزام بدعم مرضى التصلب اللويحي معنوياً ونفسياً، وترسيخ روح التعاون والتكاتف والمؤازرة بين أعضاء الجمعية، وزرع الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى.

ومن جانب آخر فإننا نحرص من خلال التعاون الدائم مع الجهات المعنية على اطلاع المرضى على آخر المستجدات الطبية المتعلقة بالمرض، وآليات تشخيصه وعلاجه، ورفع الوعي العام به بهدف تسهيل حياتهم اليومية».

مشيداً بجهود الكوادر الطبية والصحية المتطوعة والمتعاونة مع الجمعية في سبيل نشر الوعي حول المرض وتقديم الدعم والإرشاد لذوي المرضى لخلق بيئة مناسبة قادرة على تذليل العواقب التي قد تواجههم.

كما أشاد في الوقت ذاته بجهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع في رعاية ودعم المرضى المصابين بالتصلب اللويحي من خلال توفير الأدوية والعلاج المناسب لهم وتطوير الخدمات المقدمة لهم وضمان استمرارية وصول الدواء وفقاً لخطة العلاج التي يصفها الطبيب المعالج.

مناعة

من جانب آخر، قال الدكتور عادل سعيد سجواني، طبيب أسرة: «يحصل مرض التصلب اللويحي المتعدد بسبب خلل في المناعة الذاتية في الجسم يؤدي إلى ظهور بقع في الدماغ والحبل الشوكي.

الأمر الذي يسبب إعاقات حركية وذهنية، وإعاقة أيضاً في الكلام وغيرها. وهو مرض يصيب النساء أكثر من الرجال، ولا يعرف السبب الرئيسي للمرض على الرغم من استمرارية الأبحاث المكثفة حول أسبابه. كما أن المشكلة التي تكمن حول هذا المرض هو تشخصيه بشكل متأخر جداً، وتجدر الإشارة إلى أنه تتفاوت أعراضه بين شخص مريض وآخر».

وأضاف: «أنواع هذا المرض تعتمد على درجة الإصابة، فمنها المتلازمة السريرية المعزولة، والتصلب اللويحي الناكس، والتصلب اللويحي التدريجي الأول والثاني.

ومع ذلك فلا توجد علاجات نهائية لهذا المرض إلا أنها تتراوح بين بعض الأدوية الحديثة التي قد تؤخر المرض، وبين الكورتيزون والحقن تحت الجلد وحقن الشهية. وقد يحتاج المريض في مراحله المتأخرة إلى الرعاية اللازمة في المستشفى وبشكل كبير».

وذكر أنه ينبغي على الجهات المعنية والمختصة ضرورة التوعية المكثفة حول مرض التصلب اللويحي المتعدد. مشيراً إلى أنه باشر أخيراً بتشخيص حالة مريضة عانت منذ أكثر من عام من تنميل في وجهها، وأوضح لها العديد من الأطباء بأن ذلك يعود إلى حالتها النفسية، إلا أنه أكد لها بأنها تعاني من تصلب لويحي لتتلقى بعد ذلك العلاج المناسب.

كورونا

وأوضح الدكتور سجواني أن أحدث الدراسات حول تأثير فيروس كورونا على مرضى التصلب اللويحي المتعدد، أكدت أن لقاح كورونا آمن بالنسبة لهم، ولا يتعارض مطلقاً مع تناولهم لأدويتهم الخاصة المثبطة للمناعة، ولكن ينبغي قبل ذلك ضرورة استشارة الطبيب المختص.

 
Email