«الجليلة» تعيد السعادة لقلب سلامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعادت مؤسسة الجليلة «إحدى المؤسسات العاملة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد العالمية»، الابتسامة للطفلة سلامة التي أعياها مرض القلب.

وبدأت قصة سلامة عندما ولدت بعيب خلقي في القلب، كان من الممكن أن يهدد حياتها مع تقدمها بالسن. وخضعت الطفلة لمراقبة دورية من قبل الأطباء لتقييم حالتها الصحية ووصف العلاج الأمثل لها. وعندما بلغت سلامة الثالثة والنصف من عمرها، أوصى القائمون على علاجها بإجراء عملية قلب مفتوح عاجلة لإصلاح الثقب في قلبها.

وشعر والدا سلامة باليأس بعد أن أدركا أن تكلفة الجراحة العاجلة المطلوبة لابنتهما تفوق قدراتهما المالية. لكن مشاعر الارتياح والأمل بشفاء الطفلة سلامة عادت من جديد بعد أن تقدما بطلب للحصول على دعم مالي من مؤسسة الجليلة بناءً على نصيحة من الفريق الطبي.

ويقول والدا سلامة: فاقت الأزمة الصحية التي كانت تعانيها طفلتنا طاقة الاحتمال لدينا، وضاعفت التحديات المالية من صعوبة الوضع. وأما اليوم، فلا يسعنا سوى أن نعبر عن سعادتنا العارمة وامتنانا الكبير للدعم السخي الذي قدمته مؤسسة الجليلة لابنتنا لتحظى بفرصة جديدة للحياة.

وبحلول نهاية عام 2020، أجريت جراحة القلب المفتوح لسلامة بنجاح من قبل مؤسسة الجليلة وتكللت العملية بالنجاح، وعادت تعيش حياتها بحيوية وسعادة دون أي صعوبات أو مضاعفات، بفضل الله أولاً ومؤسسة الجليلة التي وفرت لها العلاج.

نبذة

تعتبر العيوب الخلقية التي تصيب الأطفال من أكثر الأمراض التي تهدد حياة الأطفال ما لم يتم تداركها في الوقت المناسب. وتنقسم العيوب والتشوهات الخلقية التي تصيب الأطفال إلى قسمين: الأولى خلقية أي أن الطفل يولد بهذه العيوب، والثانية أمراض قلب مكتسبة، أي حدثت لاحقاً أثناء تطور الحياة والنمو، وهناك 8 أمراض تصيب الأطفال وهي الأكثر شيوعاً من غيرها وتشمل: ثقب بين البطينين، وبقاء القناة الشريانية مفتوحة، وثقب بين الأذينين، بالإضافة إلى رباعي فالو، والتضيق الرئوي، وتضيق برزخ الأبهر نازل، التضيق الأبهري «الأورطي»، وتشوه تبادل الشرايين الكبيرة.

Email