79 متحدثاً و31 فعالية في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 26 سبتمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «دروس الماضي، تطلعات المستقبل»، وذلك برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

ويجمع المنتدى، الذي يقام على مدار يومين، 79 خبيراً في الاتصال من 11 دولة عربية وأجنبية، ليناقش آليات إدارة الأزمات بأساليب اتصال مبتكرة ومعاصرة، ويحدد مستقبل خطاب الحكومات للجمهور وحجم الشراكة التي تجمعهم في صناعة القرار، عاقداً لذلك 31 فعالية تتوزع بين 7 جلسات حوارية و5 خطابات ملهمة و7 ورش تدريبية و12منصة تفاعلية.

وتركز على التجارب التاريخية في الاتصال الحكومي، وأهم المحطات الماضية وصولاً إلى الحاضر وما رافقه من تحولات ليستشرف بعد عشرة أعوام على انعقاده مستقبل الاتصال الحكومي إقليمياً وعالمياً.

وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن هناك حقيقتين أساسيتين تشكلان جوهر الدورة المقبلة من المنتدى، الأولى تتمثل في علاقة الإعلاميين داخل الدولة بالمنتدى، والتي تتجاوز حالة نقل أخبار فعالياته لتصل إلى مستوى الشراكة في صناعة الحدث وصياغة ثقافته وتوجهاته.

بينما تؤكد الحقيقة الثانية أهمية جهوزية الإعلام وفرق الاتصال للمتغيرات والتحولات التي يشهدها العالم في مختلف القطاعات.

مشيراً إلى أن مستقبل الاتصال الحكومي يصنع ولا ينتظر، يصاغ ولا يأتي صدفة، كونه نتاجاً للدمج بين دروس التاريخ والتعلم من التجربة الحية، كما أن السنوات القليلة الماضية وضعت الإعلام وفرق الاتصال الحكومي أمام استحقاقات ضخمة، بعضها قد يكون مصيرياً، مبيناً أهمية التجديد الدائم في أدوات ومناهج الاتصال والحفاظ على ثقة الجمهور.

وأضاف: «جميعنا تابعنا التحولات الحادة في الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم، وسنحاول في الدورة القادمة من المنتدى رصد دور الاتصال الحكومي وسط هذه التحولات وقياس قدرته على قيادتها والتأثير في نتائجها، مستندين إلى دروس التاريخ لصياغة ملامح مستقبل مستقر ومزدهر».

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي نظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي أمس في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وتحدث خلاله طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلياء السويدي، مديرة التسويق في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بحضور عدد من مسؤولي الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة.

خطة

وشهد المؤتمر الكشف عن خطة المنتدى للسنوات العشر المقبلة، حيث أعلن طارق سعيد علاي أن المنتدى خلال الأعوام المقبلة سيعمل على تخصيص يوم في السنة للاتصال الحكومي والإعلام، وإطلاق مشروع الرخصة المهنية للاتصال الحكومي.

وإصدار مجلة علمية دورية محكمة في مجال الاتصال الحكومي، واستحداث مؤشرات لقياس تأثير الاتصال على الممارسات الإيجابية لدى الجمهور، وتأسيس الشبكة العربية للاتصال الحكومي، وإصدار دليل إدارة الأزمات من خلال الاتصال الحكومي، وإصدار دليل الضوابط المهنية والمعايير الأخلاقية في الاتصال الحكومي.

ويشارك في المنتدى نخبة من أبرز الشخصيات الرسمية وخبراء الاتصال المحليين والإقليميين والعالميين، منهم معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.

وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتركي الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، وفيليب هاموند سياسي بريطاني، وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث منذ 15 يوليو 2014، وفهد الشليمي الظفيري رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام.

خطابات ملهمة

وينظم المنتدى 5 خطابات ملهمة هي: «الاتصال الإنساني»، للإعلامي وصانع الأفلام البحريني عمر فاروق، و«الأمن السيبراني» للدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، و«منصات جديدة.. رسائل متخصصة» لتيموثي أرمو الرئيس التنفيذي ومؤسس «Fanbytes»، و«الحقيقة في خطاب الاتصال الحكومي» يقدمه الباحث وصانع محتوى يوتيوب مصري أحمد الغندور، و«الاستثمار في طاقات الشباب» تقدمه الكاتبة والمخرجة اللبنانية ريمي عكل.

جلسات حوارية

ويعقد المنتدى 7 جلسات حوارية هي: «نظرية المؤامرة.. هل يمكن اختراقها؟»، و«فاعلية الرسائل الاتصالية بين علم السلوك والبيانات الضخمة»، و«السرد القصصي.. ماهيته ودوره في الأثر الخطابي»، و«أدوات الاتصال الحكومي.. هل لا تزال نافعة للغد؟»، و«مناعة الوعي الجمعي.. المنهجية والتأثير»، و«المحتوى الترفيهي.. من يشاهد الآخر؟»، والأخيرة بعنوان «من يحدد قواعد اللعبة.. منصات التواصل الاجتماعي أم صنّاع المحتوى؟».

Email