عمار النعيمي: لحظة تاريخية تجسد أسمى معاني الوفاء والإخلاص

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، أن وثيقة «مبادئ الخمسين» التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحدد المسار الاستراتيجي للدولة في دورتها التنموية القادمة وتعزز مكانة الإمارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعائم نهضتها الحضارية.

إعلان

وقال سموه بهذه المناسبة إن الإعلان عن المبادئ العشرة لدولة الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة لحظة تاريخية تجسد أسمى معاني الوفاء والإخلاص لبلادنا وتحفزنا لبذل الغالي والنفيس لنكون الأفضل عالمياً بقيادتنا الرشيدة التي تصنع الفارق في حياة شعبها ومستقبله.

تجربة

وأضاف سموه أن وثيقة مبادئ الخمسين ترسخ الاتحاد كتجربة وفكرة وقيمة أصبحت تتعمق مع كل إنجاز يتحقق وأمل نتطلع إليه وذلك بصدق العزيمة وصبر الرجال المؤمنين بقيمة الوحدة كأساس لبناء الدولة الحديثة وإرساء قواعدها المتينة وبناء اقتصاد قوي مزدهر وتحقيق إنجازات عالمية تشيد بها تقارير التنافسية العالمية وتسخير كل الإمكانيات والموارد وابتكار المبادرات التي تحقق الرفاهية والازدهار للمجتمع وتعزيز مكانة الإمارات التي تحظى بتقدير واحترام العالم كله بما اختطته من نهج معتدل ومواقف ثابتة في سياستها الخارجية تتسم بالحكمة والاعتدال والتوازن.

وأن تظل الإمارات دولة للصداقة والسلام والمحبة والإخاء والتسامح والوئام ومنصة للمبادرات الفريدة والمتميزة لخير العالم ووجهة للموهوبين والمبتكرين والمبدعين والمستثمرين.

دراسة

وأكد سموه أن الإعلان عن الحزمة الأولى من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية ضمن مشاريع الخمسين استراتيجية مدروسة وضعت في منتهى الدقة ومبادرات تم تحديدها بأفكار نيرة ورؤية مستقبلية ثاقبة تجعل من بلادنا دولة قوية رائدة ونموذجاً يحتذى به عالمياً.

واختتم سموه: «إننا إذ نستقبل الخمسين عاماً القادمة فإن هذا يعني استمرار مسيرة التطور وركب التقدم متطلعين دوماً إلى تحقيق النجاحات وصون الإنجازات والوصول بدولتنا إلى المركز الأول في كل المجالات ويأتي ذلك بالولاء للقيادة الرشيدة والتفاني من أجل الوطن والزود عنه بكل غال ونفيس».

Email