مسؤولون وفعاليات اقتصادية:

الإمارات تغيّر قواعد التنافسية وتحتل مقعد القيادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون وفعاليات اقتصادية أن حزمة مشاريع الخمسين تدفع بالإمارات نحو آفاق واسعة من التميز والتطور، مشيرين إلى أن الدولة تقوم من خلال هذه المبادرة الشاملة بتغيير قواعد التنافسية وتحتل مقعد القيادة. وشددوا على أن إطلاق هذه المشاريع يمثل قفزة جديدة للدولة إلى المستقبل، ويؤكد كذلك أن القيادة الرشيدة لديها دوماً قدرة إبداعية واستثنائية على استشراف المستقبل وتحويل الأفكار إلى خطط عمل واضحة قابلة للتنفيذ والتطبيق وذات أبعاد مستقبلية كبيرة.

وأشاروا إلى أن هذه الحزمة من المشاريع حرص من قيادتنا الرشيدة على رسم مستقبل التنمية والرخاء للأجيال القادمة. كما أنها تمثل استثماراً في مستقبل الدولة الاقتصادي هدفه إحداث نقلة في الأداء الاقتصادي والتنموي على المدى القريب والبعيد.

وقال هشام القاسم الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول إن قيادتنا الرشيدة بإطلاقها 50 مشروعاً استراتيجياً تؤكد مجدداً حرصها المتواصل على استمرار دوران عجلة التنمية المستدامة في مختلف المجالات التي تعلي مكانة الدولة، وترتقي بسعادة ورفاه المجتمع.

وأضاف أننا أمام جملة من المشاريع التي يمكن وصفها بالاستثنائية، وتعني في مجملها أن المنجزات التي تحققت على أرض الواقع، كانت مجرد البداية، وستمثل منصة انطلاقة لمشاريع عملاقة تضع الإمارات على المسار الصحيح لتحقيق الغايات المتضمنة في استراتيجية الخمسين عاماً المقبلة، والتي بدورها ستضمن لها تحقيق الهدف الأول، وهو الوصول إلى مكانة الصدارة في كافة المجالات على مستوى العالم، عند احتفالها بمئويتها الأولى.

وقال إنه بما أن المشاريع قائمة على خطط محسوبة النتائج، نتوقع أن تنعكس على بيئة الأعمال وسعادة المجتمع، من خلال تسجيل نمو إيجابي في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة فرص العمل المتاحة، وترسيخ أجواء من الإيجابية والثقة في الأداء الاقتصادي.

آفاق واعدة

وأكّد صالح الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن القطاع السياحي في الإمارات يحظى بآفاق نمو واعدة مع إعلان حكومة الإمارات عن إطلاق 50 مشروعاً وطنياً استراتيجياً لتعزيز القدرة على المنافسة الاقتصادية، والتي تعتبر لبنة أساسية لمرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي للدولة.

وأكّد الجزيري أن مسار الدولة الاستراتيجي، والذي تمّ اعتماده في وثيقة مبادئ الخمسين في المجالات الاقتصادية والتنموية، يساهم بلا شك في نمو القطاع السياحي في الدولة، مشيراً الى أن دائرة التنمية السياحية في عجمان تعمل بصورة مستمرة مع باقي الدوائر والهيئات السياحية في الدولة على توجيه الجهود المشتركة نحو توفير السُبل الضامنة للحفاظ على السلامة العامة، فضلاً عن الاستمرار في إطلاق وتنفيذ سلسلة من المبادرات النوعية الرامية إلى تمكين القطاع السياحي من تخطّي تداعيات جائحة كورونا العالمية وتسريع وتيرة التعافي .

فكر استباقي

وقال عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إن هذه الحزمة وما تضمنته من مشاريع اقتصادية شاملة ومتكاملة، تؤكد أن الإمارات تدخل إلى العقود المقبلة بفكر استباقي يشكل عنوان المرحلة القادمة، وأن اقتصادنا يقف على أرضية صلبة أساسها الاستعداد والجاهزية وتحقيق الأهداف مهما كانت التحديات، وأن حكومة الإمارات حريصة على أن تتخذ من تقوية الاقتصاد طريقا لتعزيز أمنها الوطني واستقرارها الاجتماعي، لتظل دولتنا قادرة على النمو والانتعاش السريع .

استراتيجية واثقة

من جهته أكد سعود المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي أن هذه المشاريع الاستراتيجية الوطنية تؤكد مجدداً أن الإمارات ماضية نحو المستقبل بكل ثقة واضعة أسس نهضتها على قواعد التنمية المستدامة، إذ تشكل المشاريع إطاراً شاملاً يحدد اتجاهات الإمارات في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، منوهاً بأهمية هذه الخطوة في فتح آفاق جديدة لبناء وتعزيز اقتصادٍ متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى فسح المجال لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

رؤية طموحة

وأكد الدكتور خالد المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس) إن وثيقة مبادئ الخمسين تعكس عزم وإصرار الإمارات على المضي قدماً في تحقيق رؤيتها ومشاريعها التنموية والإنسانية الطموحة، واستمرار اتحادها في تقديم نموذج عالمي رائد للتنمية المستدامة.

وقال: تمتلك القيادة الرشيدة رؤية حكيمة نحو المستقبل، وتهدف إلى خلق فرص جديدة للاقتصاد الوطني من خلال مشروعات مبتكرة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وتمثل وثيقة مبادئ الخمسين خارطة طريق لاتحاد دولة الإمارات نحو ترسيخ نهج متكامل يهدف إلى العمل بروح الفريق الواحد بين مختلف الجهات والمؤسسات وكل أبناء الوطن، من أجل المحافظة على ريادة الإمارات في كل المجالات وتعزيز تنافسيتها في المستقبل.

برنامج عمل

وقال سيف المدفع رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إن هذا برنامج عمل اقتصادي رائد على مستوى العالم، ويأتي استكمالاً للخطط الطموحة التي وضعتها القيادة الرشيدة للدولة في مختلف القطاعات والمجالات، انطلاقاً من رؤيتها الاستشرافية الحكيمة بأن بناء اقتصاد قوي قادر على الازدهار والتطور باستمرار يعتمد في الأساس على مقدار التنوع الذي يقوم عليه هذا الاقتصاد، وتعدد مصادره ومقوماته.

نهضة شاملة

وأكد عبد الله المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات أن هذه المشاريع الاستراتيجية الوطنية تأتي لتؤكد استمرارية الدولة في مسيرة التقدّم والتطوير، وإيذاناً بانطلاق نهضة اقتصادية شاملة وتحقيق المزيد من الإنجازات الاستثنائية في ظل قيادتنا الرشيدة التي تطمح دائماً للوصول إلى المركز الأول واستشراف المستقبل عن طريق خطط تنموية مستقبلية لازدهار وتطور الإمارات التي أصبحت خلال عقود قليلة واحدة من أهم المراكز الاقتصادية في العالم.

وقال محمد العوضي، مدير عام غرفة الشارقة إن مشاريع الخمسين تؤكد حرص القيادة الرشيدة على مواصلة خطى النمو الاقتصادي ودعم التنمية، وتعكس اهتمام الحكومة بتحقيق سعادة المواطنين والمقيمين وسعيها لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن، كما تمثل دفعة قوية لعودة الحياة الطبيعية إلى الإمارات ومجمل المشروعات الاستراتيجية والمبادرات في مختلف المجالات والقطاعات.

تفكير إبداعي

وقال أسامة آل رحمة رئيس تطوير الأعمال في بنك الإمارات للاستثمار، إن إطلاق هذه المشاريع يرسّخ تنافسية الدولة على خريطة الاقتصاد العالمي والإقليمي ويؤكد قدرة القيادة على التفكير الاستراتيجي الإبداعي والديناميكي حيث تضع بعين الاعتبار التطورات الجيوسياسية والتطورات الاقتصادية العالمية وتوجه الاقتصاد العالمي سواء من خلال تحديد القيمة المضافة من خلال ضخ الأموال في الاقتصاد المحلي أو أخذ المراكز في التنمية التقنية والتي تشكل محور للاقتصاد العالمي الجديد.

وقال المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية: نشيد بالجهود التي تبذلها قيادة الإمارات ورؤيتها الطموحة لاستشراف مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، وهو ما يتبدى جلياً في إطلاق 50 مشروعاً جديداً يستهدف ترسيخ ريادة الدولة على الخارطة العالمية. ونحن حريصون على مواءمة استراتيجيتنا ورؤيتنا مع المستهدفات والخطط الوطنية.

مشاريع ضخمة

وقال خليفة المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار: هذه المشاريع سيكون لها دور كبير في دعم اقتصادنا الوطني، حتى يكون بين أهم الاقتصادات العالمية. ومن شأن هذه المشاريع أن تنعكس إيجاباً على القطاع العقاري الذي أثبت أنه القطاع الأهم من حيث عوائده وجاذبيته.

وذكر أن الإمارات ستركز بشكل كبير خلال الفترة المقبلة على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، مشيرا إلى أن إطلاق مسار متكامل وجديد للإقامة سيجذب مزيداً من رجال الأعمال والمستثمرين إلى اختيار الإمارات للعمل والسكن، وسيرفع الطلب على شراء وتملك الوحدات السكنية بالدولة.

نمو وتطور

وقال مروان بن يوسف السركال الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للعلامات الفاخرة إن الاقتصاد الوطني على موعد مع مزيد من النمو والتطور وذلك بفضل مشاريع الخمسين التي أعلنت عنها حكومتنا الرشيدة، حيث ستدعم هذه المشاريع القطاع الصناعي، التجارة، مشاريع الشباب والعديد من القطاعات.

تنافسية عالمية

وقال محمد بن شبيب الظاهري الرئيس التنفيذي لمجموعة يونيفرسال القابضة: «عودتنا القيادة الرشيدة على إطلاق المبادرات والمشاريع العملاقة التي تسهم في تعزيز المكانة الاقتصادية للدولة، وتجذب الاستثمارات ورجال الأعمال والمستثمرين، وتتيح للشركات الوطنية الاستفادة منها للتوسع والنمو. ومن شأن هذه المشاريع الجديدة فتح آفاق أوسع للاقتصاد الوطني، ودفع عجلة النمو، وتحقيق الريادة والتفوق للدولة من خلال التنمية المستدامة.

Email