مسؤولون في دبي: امتداد لإرث المؤسسين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في دبي أن وثيقة مبادئ الخمسين هي امتداد لإرث المؤسسين وعطاءاتهم المستمرة.

وشدد معالي عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، على أن الوثيقة، حجر الأساس الذي نبني عليه المرحلة المقبلة في نهضة دولة الإمارات، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة للدولة، لوضع الدولة على مسار يمكّنها من تحقيق قفزات نوعية على كافة الصعد، وبناء مستقبل راسخ لأجيالنا المقبلة.

مشيراً معاليه إلى أن المبادئ التي تحويها الوثيقة تعيد التأكيد على أن الجميع في دولة الإمارات يعمل وفق استراتيجية واضحة، وخريطة طريق محددة، لتحقيق إنجازات تعزز استدامة ازدهار الدولة ونهضتها.

وأشار البسطي إلى أن المشاريع الوطنية الخمسين التي تم الإعلان عنها، تشكل دليلاً بارزاً على تخطي دولة الإمارات بنجاح للتحديات العالمية التي خلفتها جائحة «كوفيد 19»، وترسخ قطاعات حيوية تشكل نواة لمستقبل باهر للأجيال المقبلة، لافتاً إلى أن مشاريع الخمسين تخط مساراً جديداً من النهضة والازدهار، وتجسد نهج دولة الإمارات الدائم في تحويل التحديات إلى فرص تدعم طموحاتها التي لا تعرف سقفاً، ولا تقف أمام ظروف أو عراقيل.

وقال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن قيادتنا الحكيمة تؤمن برؤيتها الاستثنائية أن الأمن والسلام والمحبة ركائز التنمية والازدهار، وانطلاقة نحو مستقبل مستدام يفتح ذراعيه للعالم بفرص واعدة ومتنوعة. وأكد معاليه أن القيادة العامة لشرطة دبي تدعم الجهود الوطنية الرامية لإحداث تغيرات شاملة تحقق تطلعات القيادة الرشيدة، وتسترشد بالمبادئ العشرة في رسم خططها المستقبلية والوصول إلى أهدافها الاستراتيجية، بما يضمن دعم قطاع الأمن والعدالة للمسارات الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز التنمية المستدامة، ويجعل من الوطن واحة طمأنينة واستقرار وسعادة.

صدارة

أكد معالي مطر الطـاير المدير العام، رئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تضع خارطة طريق للتنمية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في الخمسين عاماً المقبلة، تتصدر فيها الدولة العالم في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية الداخلية، والإنسانية كذلك.

وأضاف: «تمثل وثيقة المبـادئ العشـرة، التي أعلنتها القيادة نهجاً شاملاً لخطى الدولة خلال الخمسين عاماً القادمة، حيث أكدت مواصلتها العمل على بناء اقتصاد تنافسي مستدام، لا يقل عن نظيراتها من الدول العالمية، وكذلك تسخير جميع الإمكانات لإنشاء مجتمع أكثر ازدهاراً وسعادة، فضلاً عن تعزيز العلاقات الإقليمية والدولية، لتحقيق مصالح الدولة العليا، وأن تكون الإمارات منارة للسلام، ونشر الاستقرار في المنطقة والعالم».

ومن جانبه قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تشكل الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العامل الرئيس في ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي. وتؤكد «وثيقة مبادئ الخمسين»، حرص قيادتنا الرشيدة على مواصلة نهج الآباء المؤسسين الذين وضعوا الأسس الراسخة لاتحاد دولة الإمارات، وحرصوا على تطوير خطط عمل مستقبلية لازدهار وتطور دولة الإمارات.

وبدوره قال المستشار عصام الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، إن وثيقة «مبادئ الخمسين»، تعكس الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى للقيادة الرشيدة، وحرصها على مستقبل الإمارات وازدهارها، وتُرسخ مبادئ قوية، تصون الاتحاد، وتحفظ الحقوق، وتُسهم في ازدهار حياة الشعب، وتنمية الاقتصاد.

وأضاف: إن الوثيقة ترسم المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال دورتها الجديدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية، وهي خارطة طريق لجميع الجهات الاتحادية والمحلية، حتى تتوحد في أهدافها، وتسعى دائماً للأفضل.

وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي: «إن وثيقة مبادئ الخمسين، تضع الأسس لحياة مستدامة، تعزز الأمن والأمان والسلم والسلام، والحياة الهانئة الرغيدة، لمواطني الدولة والمقيمين فيها».

وذكر مدير عام بلدية دبي، أن وثيقة الخمسين، بما تضمنته من مبادئ، ستكون النهج الراسخ لنا جميعاً، وهي الحاضر والمستقبل، الذي ستبنى على أساسه دولتنا وتقدمنا، لما فيه الخير لوطننا وأبنائه، ومن يقيمون على هذه الأرض الطيبة.

وأكد أن هذه الوثيقة، هي نافذة على المستقبل المزدهر اقتصادياً وتقنياً، والذي سنعمل جميعاً لتكون موضع التنفيذ، هي الوثيقة التي سوف ننتهجها جميعاً، فالإمارات هي أرض الفرص والمواهب، وهي المستقبل.

ريادة

وشدد حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على أهمية وثيقة مبادئ الخمسين، في رسم توجه دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين سنة المقبلة، مؤكداً أن الإعلان عن المبادئ العشرة في الوقت الراهن، خطوة تعكس النظرة المستقبلية الشاملة ورؤية تتضمن أهم مقومات التنمية الاقتصادية وأسس التعايش الحقيقي التي من شأنها أن تعمل على رفعة الدولة والشعب من مواطنين ومقيمين إلى مراحل متقدمة تحت مظلة قيادة رشيدة تفكر بخدمة الإنسان أينما كان.

وأضاف الشيباني: تعمل قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل دؤوب على تحقيق قفزات نوعية فريدة داخل الدولة وخارجها، في رسالة عالمية تؤكد استمرارية الأعمال، وتجاوز العقبات وصناعة الغد الأفضل للإنسان.

وأكد سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تواصل مساعيها الدؤوبة في تعزيز وترسيخ الدور والمكانة التي باتت تلعبها على الصعيدين الإقليمي والعالمي في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية.

وأوضح أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فيما يتعلق بوثيقة مبادئ الخمسين، ما هي إلا ترجمة لنهج القيادة في تجديد وتعزيز المسيرة التنموية المستدامة لدولتنا وشعبنا، تزامناً مع المرحلة الجديدة التي تعيشها الدولة في يوبيلها الذهبي.

مشاريع استراتيجية

وبدوره أكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن إعلان دولة الإمارات عن إطلاق مسار متكامل للإقامة يشمل الإقامات العادية والذهبية والخضراء، الذي جاء خلال إطلاق الـ 50 مشروعاً وطنياً، يشكل دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية، ويهدف إلى التأسيس لمرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي للإمارات، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع بدء الموسم الحكومي الجديد.

وأضاف الفريق محمد المري: إن هذه القرارات الحكيمة مكنت من وضع دولة الإمارات على الخارطة الدولية، وجعلها محطة جاذبة للأعمال والسياحة والعيش الكريم، واستطاعت من خلال رؤية القيادة الحكيمة الطموحة أن تخلق فرصاً واعدة، على الرغم من بعض التحديات.

وأوضح طارش المنصوري، مدير عام محاكم دبي، أن إعلان وثيقة مبادئ الخمسين تؤكد حرص القيادة الرشيدة على جعل الإمارات العربية المتحدة دولة استثنائية من بين كل دول العالم، وهذه المبادئ ترفع سقف التوقعات لدولتنا، وتجعلها تسير بخطى ثابتة نحو المرحلة المقبلة.

وأضاف المنصوري: نؤكد التزامنا في محاكم دبي بالمبادئ العشرة التي حددها سموه، والتي تعكس اهتمام حكومتنا الرشيدة، بوضع الأسس التي تضمن توجيه مسيرة النجاح والتميز إلى الطريق الصحيح.

وأكد الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، أن وثيقة مبادئ الخمسين، تشكل انطلاقة جديدة في المسيرة التنموية للخمسين عامًا القادمة من مستقبل هذا الوطن الطموح برؤى قادته، وسواعد أبنائه، لبناء المزيد من الإنجازات، وصناعة مستقبلٍ واعدٍ، لا يضيف لتاريخها فقط، وإنما يمثل إضافة لوطنها العربي بل وللعالم أجمع، بعد أن استطاعت أن ترسّخ مكانتها الرائدة على الخارطة الإقليمية والعالمية في مختلف المجالات.

وأضاف أن هذه الوثيقة ترسم نهجًا شاملاً يقوم على بناء الإنسان والأوطان، من خلال تعزيز مقومات الهُوية الوطنية، واستكمال التطوير التنموي مؤسسيًّا وعمرانيًّا، بالإضافة إلى تحفير القطاع الاستثماري الذي يعزز من التنافسية الاقتصادية العالمية للدولة، وفق قواعد متينة تجعل من الإمارات وجهة جاذبة لقطاع الأعمال، كل ذلك يمضي مع مسؤولية إنسانية للدولة، بما تتأسس عليه من ثوابت أخلاقية، ومنظومة من القيم التي شكلت الوجه الحضاري لدولة الإمارات.

وثمن أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي المبـادئ العشـرة لدولـة الإمـارات في الخمسيـن الجديـدة مع دخول الدولة عامها الخمسين، مؤكداً أن الإمارات تبني مستقبلها التنموي الفريد على ما تحقق من إنجازات خلال الخمسين عاماً الماضية.

وأشار إلى أن الإمارات شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً متسارعاً لتصبح عاصمة للاقتصاد في ظل العديد من التطورات الاقتصادية الهامة التي جعلتها مركزاً اقتصادياً وتجارياً مهماً بفضل المبادرات الحكومية الرائدة والشراكة المتواصلة مع القطاع الخاص.

من جانبها، أكدت هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن وثيقة مبادئ الخمسين، تثبت أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تسير بخطى ثابتة نحو اعتلاء القمة بين دول العالم، مشيرةً إلى أن «المبادئ العشرة التي اعتمدتها قيادتنا الرشيدة، تبرهن على أن دولتنا ماضية في نهجها الحكيم نحو الخمسين عاماً المقبلة، لتكون مثالاً يحتذى به لدول العالم، في تشكيل الدولة العصرية، التي تستشرف المستقبل، من دون التخلي عن المنظومة الأخلاقية القائمة على قيم مطلقة في الخير والحب والعطاء، والتسامح والمصير المشترك مع شعوب المنطقة وشعوب العالم».

وأضافت بدري: «إننا في «دبي للثقافة»، ملتزمون بهذه المبادئ العظيمة. وعبر علاقتنا التكاملية مع المؤسسات الحكومية والخاصة محلياً وعالمياً، سنؤدي المهام المنوطة بنا على أكمل وجه، في ترسيخ سمعة دبي، ودولة الإمارات المتحدة، على الساحة العالمية».

Email