مذكرة تفاهم لتعزيز الرعاية الصحية للمواطنين خارج الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبرمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وهيئة الصحة بدبي مذكرة تفاهم، تستهدف تعزيز برامج الرعاية الصحية للمواطنين خارج الدولة، إلى جانب منتسبي الوزارة والملحقين التابعين لـ«الخارجية».

وذلك بتقديم الاستشارات الطبية المرئية، التي توفرها الهيئة من خلال خدمة «طبيب لكل مواطن». وقع المذكرة كل من خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي في مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دبي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، بينهم الدكتورة منال تريم، المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية في «صحة دبي» وفيصل لطفي، الوكيل المساعد للخدمات القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

تعاون

وأعرب خالد عبدالله بالهول، عن شكره لهيئة صحة دبي على التعاون الدائم، بما يصب في خدمة مواطني الدولة في الخارج، حيث أتت هذه المذكرة من خلال اهتمام المؤسسات الحكومية بالمواطن داخل الدولة وخارجها، بما يتماشى مع توجهات حكومة دولة الإمارات.

وعبر عوض الكتبي عن تقدير الهيئة لهذا التعاون، وحرصها على توثيق الشراكة مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مؤكداً أن «صحة دبي» لن تدخر وسعاً في توفير أفضل سبل الرعاية الصحية والخدمات الطبية عالية الجودة، وكل ما من شأنه خدمة المواطنين داخل الدولة وخارجها، وأيضاً خدمة منتسبي الوزارة والملحقين أينما كانوا.

وأشار إلى أن خدمة «طبيب لكل مواطن» تُعد واحدة من أهم الخدمات الطبية الذكية، التي توفرها هيئة الصحة بدبي، والتي كان لها دور كبير في الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين. وأوضح أن الهيئة نجحت من خلال هذه الخدمة، التي يقوم عليها نخبة من الأطباء المتميزين في تقديم 133 ألف استشارة طبية للمتعاملين معها ومختلف فئات المجتمع، من بينها الاستشارات الخاصة بالمصابين بــ«كوفيد 19»، وذلك منذ بداية الجائحة وحتى الآن، إلى جانب استشارات «التطبيب عن بُعد»، التي وصلت إلى 38 ألف استشارة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس المنصرم.

شراكة

أكد عوض الكتبي أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، هي بداية لتعاون مثمر، ومقدمة مهمة لشراكة قوية مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فيما ثمن جهود الفريق المشترك «الوزارة والهيئة»، الذي عمل على هذه المذكرة حتى تم إبرامها.

Email