محمية الزوراء.. طبيعة ساحرة وبيئة بحرية غنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أولى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، اهتماماً كبيراً بحماية البيئة وإنشاء المحميات الطبيعية في الإمارة، وأبرزها محمية الزوراء التي تتميز بطبيعة ساحرة وبيئة بحرية غنية بالحياة الفطرية، والتي تأسست بموجب المرسوم الأميري رقم 1 لسنة 2004 بشأن إنشاء محمية طبيعية بمنطقة الزوراء، وتهدف لحماية الأنواع الفطرية، والنباتية، والحيوانية، المهددة بالانقراض، والحفاظ على كافة الأنواع الحيوانية، وتنميتها، وخاصة الأنواع ذات القيمة الاقتصادية، سواء في مجال الزراعة، أو تصنيع الدواء، أو السياحة البيئية، والثقافية.

جمال الطبيعة

وتشكل محمية الزوراء الطبيعية إحدى أجمل المناطق الطبيعية في الإمارة، وهي عبارة عن خور شبه استوائي خاضع لحركة المد والجزر يقع شمال المدينة. كما تتميز بموقع فريد على خور عجمان، وامتزاج التربة بمياه الخور الغني بالأسماك، والعوالق، والرخويات، وانتشار الأشجار، والحشائش، والتربة الرخوية الهشة، جعل منها مكاناً ملائماً لازدهار الحياة الفطرية، وملاذاً آمناً للعديد من الكائنات الحية التي تشمل الطيور، والأسماك، والنباتات ، والقوارض، والزواحف، والكائنات الدقيقة والعوالق.

بيئة بحرية

وأصبحت محمية الزوراء واجهة للسياحة في الإمارة ومتنزهاً، وهي ملاذ للطيور والحياة البحرية، وتوفر بيئة مناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة، بالإضافة إلى اتساع رقعة غابات شجر القرم، الأمر الذي يجعل المنطقة غنية بالأسماك، ما يسهم في الحفاظ على استدامة الحياة البحرية في الإمارة بشكل عام. وتزخر المحمية بوجود 60 نوعاً من الطيور بما فيها طائر الفلامنجو ومالك الحزين، وتمتد المحمية على محاذاة الواجهة البحرية بطول 12 كيلومتراً وامتداد 1.6 كيلومتر على طول الشواطئ الرملية.

كما توفر محمية الزوراء فرصة ممارسة هواية التجديف بزورق (الكاياك)، حيث تساعد المياه الهادئة وشبكة القنوات على التجديف بكل سهولة ويسر، وبالقرب من محمية الزوراء، يمكن لمحبي رياضة الغولف الاستمتاع باللعب في ملعب غولف عالمي يضم 18 حفرة في نادي غولف الزوراء المتاخم للمحمية.

Email