ضمن مسيرة إنجازات حاكم عجمان في خدمة العلم

التعليم العالي مكانة مرموقة بمعايير عالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مسيرة التعليم العالي في عجمان تطوراً ملحوظاً ومكانة مرموقة في ظل تولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان مقاليد الحكم في الإمارة منذ 40 عاماً، حيث عمل سموه على إنشاء الجامعات والكليات والمعاهد العليا بمعايير عالمية، لأنه يؤمن بأن التعليم العالي أصبح من ضروريات الحياة العصرية للنهوض بالتنمية والتطوير في القطاعات كافة، فتبوأت الجامعات في عجمان مكانة مرموقة على مستوى الدولة، ما يعد ترجمة حقيقية لرؤية سموه التي تسعى إلى بناء الإنسان الواعي المتسلح بالعلم والثقافة.

كما كان صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي يسعى جاهداً للاستثمار في بناء الإنسان وتزويده بالعلوم والمعرفة ليكون قائداً متعلماً يستطيع بناء وطن ويشارك بعملية التنمية الشاملة في القطاعات كافة.

كما يشدد سموه عند لقائه بأبنائه الخريجين على ضرورة الاستثمار في المشاريع التعليمية الأكاديمية الرائدة التي من خلالها يمكن امتلاك المعرفة والتقنية الحديثة التي تفسح المجال أمام الكوادر الوطنية للانطلاق نحو المستقبل والارتقاء بوطنهم من خلال تقديم أفضل الخدمات للمجتمع الإماراتي، كما يدعو سموه الطلبة - دائماً - للاستفادة من كل العلوم الأكاديمية التي تقدم بتلك الجامعات والكليات والتطلع إلى المستقبل والاستعداد الكامل لبناء قدراتهم وتطويرها ليكونوا شركاء في معادلة تنمية الوطن والمجتمع.

مواكبة

وكان صاحب السمو حاكم عجمان مواكباً لمسيرة التعليم العالي في الإمارة ومهتماً بإنشاء الجامعات والكليات ومشرفاً على بناء منظومة التعليم منذ بداياتها في الخمسينيات من القرن المنصرم، كما أن فكرة إنشاء أول جامعة خاصة في عجمان قبل أربعة عقود لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت خطوة مدروسة بتأنٍ، لأن سموه كان يؤمن بأن مجتمع الإمارات الذي يتزايد في كل سنة يحتاج أبناؤه إلى تنوع وتزايد في مختلف التخصصات العلمية.

الأمر الذي يستدعي ضرورة بناء منظومة تعليمية قادرة على الوفاء بهذه الحاجات المتزايدة، لذا كان بروز كلية عجمان للعلوم والتكنولوجيا الجامعية، نواة لمنظومة التعليم العالي الخاص في عجمان، كما كانت إسهامات سموه فيها بالمال والجهد نابعة من حرصه على تحقيق حلمه وحلم كل الذين شاركوه في تبني الفكرة.

فنمى المشروع وكبر ليكون على ما هو عليه الآن، جامعة عجمان، التي تحتوي على أغلب التخصصات العلمية والعملية، جامعة ذات سمعة إقليمية وعالمية يشار لها بالبنان، فكان لها مساهمة فاعلة في مسيرة البناء والرقي ليس في عجمان فقط، بل في كافة أنحاء الدولة؛ حيث قطعت شوطاً متقدماً في تقديم كل ما هو مفيد من خلال مناهج وبرامج متطورة وعالية المستوى.

ويدرس حالياً في جامعة عجمان، نحو 4700 طالب وطالبة، فيما تم تخريج 49 ألف طالب وطالبة منذ افتتاح الجامعة في العام 1988.

منظومة

ودعم صاحب السمو حاكم عجمان تنويع التخصصات وأسهم في تشجيع الاستثمار في مجال التعليم العالي، وعلى ضوء ذلك أنشئت كلية الخليج الطبية، التي تطورت بشكل متسارع، فصارت جامعة الخليج الطبية، ذات السمعة العالمية، والتخصصات الطبية المتعددة، والتي تمكنت في غضون فترة بسيطة من الحصول على الزمالات والاعترافات الدولية، وصنفت واحدة من أكثر الجامعات تطوراً، كما يدرس بها حالياً 2400 طالب وطالبة، كما خرجت 2700 من الطلبة من 70 جنسية.

كما أنه أمام الطلب المتزايد على المقاعد الدراسية، قرر سموه إنشاء كلية المدينة الجامعية، ذات التخصصات المتعددة، فكانت هذه المؤسسة أحد الروافد المهمة للمنظومة التعليمية في الإمارة والتي يدرس بها 2000 طالب وطالبة.

وكان اهتمام سموه بالأسرة والأم اهتماماً نابعاً من فكر سموه القيادي الشامل، والأب الذي يتحسس احتياجات أبنائه في المجتمع، ولهذا، تم إنشاء الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية، ويدرس بها حالياً 300 طالبة في مختلف التخصصات، كما خرجت منذ إنشائها 500 خريجة.

 

Email