برعاية حميد النعيمي مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل يحيي التراث

فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب مناسبة مهمة لإحياء التراث الشعبي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف إمارة عجمان منذ سنوات فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والذي تنظمه دائرة التنمية السياحية، ونجح المهرجان في تعزيز مكانته كوجهة مهمة على خريطة السياحة التراثية المحلية وبات محل استقطاب سياحي لإمارة عجمان وموعداً سنوياً لعشاق التراث والمهتمين بخيرات الإمارات ورطبها، حيث يهدف المهرجان ببُعده التراثي، الثقافي، والاقتصادي إلى تعزيز مكانة إمارة عجمان في مجال سياحة المعارض والفعاليات.

إحياء التراث

ويهدف المهرجان إلى ترسيخ شجرة النخيل والتمور كرمز للتراث الإماراتي الأصيل، ومواصلة للدور الرائد الذي قام به مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات التي تستهدف إحياء التراث والاحتفاء بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة، ضمن أجواء احتفالية حافلة بالمرح والفعاليات المشوقة لكل أفراد العائلة. كما ينظم المهرجان عرضاً لأجود ما أنتجه النخيل في دولة الإمارات، حيث يعرض عشرات المزارعين أفضل وأفخر أنواع الرطب والتمور.

مسابقة وتثقيف

وتشمل فعاليات المهرجان تنظيم مسابقة العسل ومسابقة الحمضيات والفواكه بهدف تشجيع الإنتاج المحلي من الفواكه، ودعم المزارعين للحفاظ على الزراعة، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المحاضرات والندوات التثقيفية حول أهمية الزراعة بشكل عام، ومكانة شجرة النخيل في التراث الإماراتي بشكل خاص، إلى جانب ركن الطفل الذي تم تصميمه خصيصاً ليمكّن العائلات والأطفال من الاطلاع وتعلم كيفية زراعة النخلة والعناية بها من خلال إعداد ورش تعليمية خاصة لهم. وتشمل الفعاليات العروض التقليدية الشعبية، وركن السوق الشعبي، حيث تم تخصيص مساحة كبيرة للأسر المنتجة لعرض منتجاتها، وبيوت الحرف الشعبية لتعريف الزوار بتقاليد دولة الإمارات وتاريخها العريق.

إقبال جماهيري

وتشهد فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب إقبالاً جماهيرياً من الأسر والأطفال، وتستقطب الأنشطة المصاحبة لمعرض الرطب العديد من الزوار، كما يتم تنظيم مزاد لبيع الرطب والذي يجد تجاوباً كبيراً من الجمهور.

ومن أبرز الأنشطة المصاحبة لمهرجان ليوا عجمان للرطب الترويج للأعمال اليدوية التراثية التي تستخدم في المجتمع الإماراتي في حياة الأمس ولا سيما المصنوعة من سعف النخيل مثل السلال الخاصة بحمل التمور بأشكالها المختلفة، والتعريف بأهمية ارتباط المجتمع الإماراتي بشجرة النخيل ومدى اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز دور التراث في حياة الشعب.

وحرصت إدارة المهرجان في التنوع سنوياً في تقديم المعروضات مثل الحمضيات، وأتاحت الفرصة للمزارعين المشاركة والدخول في مسابقة مزاينة، من أجل تشجيع المزارعين على الاهتمام بإنتاج التمور، كما تتاح الفرصة لمشاركة الشركات المتخصصة في صناعة الحلويات والعصائر المنتجة من التمور.

Email