مسؤولون في قطاع العمل الخيري لـ«البيان »:

سجل حافل للدولة في مسيرة الخير والعطاء

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في قطاع العمل الخيري بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري لـ"البيان"، إن الإمارات تشارك في هذه المناسبة بسجل حافل من عمل الخير والإحسان والبناء والعطاء والتنمية والاستدامة، في بقاع واسعة وممتدة من عالمنا المعاصر.

وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر: إن الإمارات اكتسبت سمعة دولية متميزة في حقل العمل الخيري والإغاثي، عُرفت بها بين شعوب العالم وهو ما رسخه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

وذكر أن اليوم الدولي للعمل الخيري يمثل سنوياً محطة حيوية ومهمة على أجندة الإمارات وقطاعها الخيري ومؤسساتها الإنسانية لشحذ الهمم والسعي لتعزيز الجهود الوطنية الصادقة في مساعدة الفقراء، ومد الأيادي البيضاء إلى المحتاجين وإغاثة المنكوبين.

دور تنموي وإنساني

وشدد أحمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية، على أهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به الإمارات على الساحة الإنسانية الدولية، لتحسين الحياة وتخفيف المعاناة، حتى بات ينظر إليها على أنها أهم عاصمة إنسانية في العالم، كونها من السباقين في الحد من التداعيات الإنسانية للأزمات والكوارث، خصوصاً أنها تقدم مساعداتها بتجرد دون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية، سواء أكانت سياسية أم دينية أم عرقية أم طائفية.

ولفت إلى أن الجمعية تنفذ مشاريع وبرامج موزعة على نطاق واسع خارج الدولة بالتعاون مع سفاراتنا وقنصلياتنا في تلك الدول التي تتعاون فيها، وكذلك مع عدد من المؤسسات والهيئات الخيرية، لخدمة شرائح مجتمعية كبيرة، من خلال برامج تعكس رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية، وتكشف عن قيم الإماراتيين وأخلاقهم، وتترجم على أرض الواقع سياسة الدولة، ورؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة التي تمد يد العون والمساعدة إلى كل محتاج.

أفكار مبتكرة

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن اليوم الدولي للعمل الخيري هو محطة مفصلية لدراسة الإنجازات، التي تحققت على مدار الأعوام والعقود الماضية في حقل العمل الخيري وتوليد أفكار جديدة ومُبتكرة بجانب العمل على منح مؤسساتنا الخيرية وقطاعنا الإنساني مزيداً من القيمة المضافة والمكتسبات التقنية والعملية والفنية والإدارية.

Email