«تنمية المجتمع» تسوق منتجات أصحاب الهمم في 26 منفذاً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أتاحت وزارة تنمية المجتمع 26 منفذاً تسويقياً وآلاف نقاط البيع على مستوى الدولة خاصة بمنتجات أصحاب الهمم من فئة «الإعاقة الذهنية» وذلك في إطار دعم تأهيلهم وتحفيز مشروعاتهم الصغيرة، بما يحقق لهم الاستقرار والاندماج المجتمعي.

ووصل عدد أصحاب الهمم المدربين والمؤهلين المنتسبين لمشروع «مشاغل» هذا العام 92 طالباً وطالبة يبدعون في جميع الورش الإنتاجية، منهم 53 طالباً و39 طالبة.

وقالت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالوزارة: إن السياسة الوطنية لأصحاب الهمم تركز ضمن محاورها وأهدافها على توفير برامج تأهيلية مهنية تناسب أصحاب الهمم بمختلف مستويات الإعاقة بشكل يتناسب مع متطلبات سوق العمل، إلى جانب وضع سياسات داعمة لتوظيفهم في القطاعات الحكومية والخاصة، وبناء شراكات مع الجهات الممولة للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر وتسويق منتجاتهم، مؤكدة أن الوزارة تسعى من خلال مبادراتها الداعمة في هذا الإطار إلى الانتقال من مجال توفير الرعاية إلى التنمية، إضافة إلى تعزيز مشاركة أصحاب الهمم في كافة القطاعات والمجالات وتطوير قدراتهم وزيادة الكفاءة والإنتاجية لديهم، عن طريق تدريبهم تدريباً نوعياً.

وأشارت إلى تطبيق «اختبارات الميول المهنية» لأصحاب الهمم والمقننة على البيئة المحلية في مجتمع الإمارات، من أجل التعرف على ميول واهتمامات أصحاب الهمم الملتحقين في برنامج «مشاغل» لضمان انسجام المهن والأعمال التي يمارسونها مع ميولهم، وبالتالي ضمان استقرارهم وتطورهم المهني.

وتعتمد آلية تطبيق الاختبارات على مجموعة من الصور التي تمثل مدى واسعاً من المهن والأعمال التي يتم مزاولتها، وتتاح الفرصة للمستفيدين للاختيار ما بين مجموعة الأعمال المصورة، بما يساعد ذوي الإعاقات الذهنية والتواصلية على التعبير عن ميولهم واهتماماتهم المهنية بطريقة بسيطة لا تتطلب الكثير من التعبير الشفوي.

وكشفت مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم عن عدد من المشاريع الخاصة التي تم إطلاقها في إطار مواصلة دعم وتمكين أصحاب الهمم، حيث أسهمت الوزارة في دعم إطلاق 3 مشاريع لـ3 أشخاص من أصحاب الهمم الذين أصبح لديهم مشاريعهم الخاصة في مجال «أساور الهمم» التي يتم تصنيعها بأيديهم في المنزل، وذلك بعد أن تم تدريبهم وتدريب ولي الأمر كذلك على طريقة التصوير للمنتج وطريقة التسويق.

كما تم إطلاق 6 مشاريع خاصة بالزراعة المائية حيث تتم الزراعة والإنتاج من المنزل بجهود رئيسية من أصحاب الهمم.

وأكدت وفاء بن سليمان حرص الوزارة على إطلاق وتنفيذ المشاريع الرائدة التي تصب في خدمة أصحاب الهمم، وعزمها مواصلة السعي نحو حماية وتعزيز حقوق هذه الفئة ومكتسباتها في مختلف المجالات، معبرة عن فخرها بمساهمات أصحاب الهمم سواء العاملين تحت مظلة مشروع «مشاغل» أو العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، الذين تم توظيفهم عبر منصة توظيف أصحاب الهمم التابعة للوزارة، مثمنة دعم كافة الجهات التي تساعد في تسويق منتجات أصحاب الهمم وجهودهم الصادقة الرامية إلى رفع كفاءة هذه الفئة والاستفادة من قدراتهم.

خدمات 

وقالت: تحرص وزارة تنمية المجتمع على النهوض بفئة أصحاب الهمم، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وفي هذا السياق تضاعف عدد منصات تسويق منتجاتهم ليصل إلى أكثر من 26 منفذاً تشمل برنامج «الصنعة» للأسر الإماراتية المنتجة بفرعي تسويق، علاوة على محطات توزيع البترول «اينوك، أدنوك، الإمارات» وموقع «نون»، وجمعية الإمارات التعاونية، و«أفينيو 1020»، و«سناكات» التي وصل عدد فروع التسويق فيها إلى 15 فرعاً، وفندق «فيرمونت» الفجيرة، وريت سبا، ومنتجع كرفانا عجمان، ومنصة «مشاغل» الإلكترونية.

وتتضمن المنتجات التي يوفرها أصحاب الهمم في «مشاغل»: أساور الهمم والقلائد، ومشغولات فنية وإكسسوارات وأحجار من العملة الورقية المعاد تدويرها ومنتجات الأكريلك والزراعة.

ويعمل مشروع «مشاغل» على تدريب أصحاب الهمم على مجموعة من المهن والمهارات مثل صناعة المجوهرات والأكريلك وغيرها، إضافة إلى جانب تسويقي للمنتجات، بما يدّر دخلاً على أصحاب الهمم.

ويتميز «مشاغل» بدوره الأساسي في المساهمة بتمكين الفتيات من إدارة الذات تبعاً للمهارة والقدرة، وتمكين الفتيات القادرات من إدارة مشاريعهن الخاصة، ما يجعله بمثابة شكل من أشكال التشغيل الذاتي الذي يخرج من إطار العمل الحكومي إلى الحر. وتتفرع عن مشروع مشاغل مشاريع فرعية مثل «قلادة وأساور الهمم» والزراعة المائية.

Email