محمد بن راشد يهنئ رئيس أوزبكستان بيوم الاستقلال

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بمناسبة يوم الاستقلال الثلاثين لأوزبكستان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي نقل خلاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تهاني صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بهذه المناسبة، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار لدولة أوزبكستان الصديقة.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على العلاقات الاستثنائية التي تجمع بين الشعبين الصديقين، خاصةً في مجال التطوير الحكومي، وعلى المستويات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

وتتسم العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وأوزبكستان بالقوة والمتانة حيث اتخذ البلدان خطوات مهمة خلال الفترة الماضية بغية دعم وتعزيز العلاقات في مجال التطوير الحكومي، واتسع التعاون ليشمل العديد من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، لاسيما على الصعيدين التجاري والاستثماري.

وتعكس هذه الشراكة حرص الإمارات على نقل تجربتها التنموية في مختلف المجالات وتسخيرها من أجل خدمة الشعوب والحكومات الصديقة، وتعزيز قدرتها على ابتكار نماذج عمل جديدة تلبي المتطلبات المستقبلية.

شراكة واعدة ومنجزات كبيرة

تغطي الشراكة بين الإمارات وأوزبكستان 25 محوراً، و160 مبادرة، علاوة على تنظيم 125 ورشة عمل بمشاركة أكثر من 250 ألف مسؤول وموظف حكومي ومتدرب أوزبكي، فيما وصل عدد ساعات ورش العمل والتدريب إلى نحو2.5 مليون ساعة، كما حققت الدورة الأولى للمسرعات الحكومية في أوزبكستان نجاحاً كبيراً في تصميم حلول للتحديات، بمشاركة 38 مسؤولاً من 29 جهة حكومية.

وخلال الدورة الأولى من مبادرة مليون مبرمج أوزبكي شارك حوالي 500 ألف متدرب ومتدربة في المبادرة، التي أسهمت في تعزيز قدرة الشباب الأوزبكي في علوم الحاسوب والبرمجيات.

وعكست هذه الشراكة الاستراتيجية مدى نجاح نموذج التعاون الثنائي المثمر، وعمق العلاقات بين البلدين وقيادتيهما، ما نتج عنه ترسيخ نموذج عالمي في التعاون الحكومي يعود بالخير على الشعبين الصديقين.

وأسهمت العلاقات بين البلدين في تهيئة المناخ المناسب لتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بحيث أصبحت دولة الإمارات الشريك التجاري الأول عربياً لأوزبكستان، وذلك بأكثر من %50 من تجارتها مع الدول العربية، وفي ذات الوقت بلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين نحو 400 مليون دولار أميركي (1.5 مليار درهم إماراتي)، خلال عام 2020.

كما بلغ حجم الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين أكثر من 3.8 مليار دولار أمريكي، 97% منها استثمارات إماراتية في أوزبكستان، وتشمل عدداً من القطاعات الحيوية، مثل العقارات وتجارة الجملة والتجزئة والنقل والتخزين والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية.

Email