«تحقيق أمنية» تدعم سرطان الطفولة بـ«الأمل هو الأساس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة «تحقيق أمنية» عن إطلاق حملتها التوعوية «الأمل هو الأساس» والتي تستمر على مدار شهر سبتمبر لدعم الأطفال المُصابين بمرض السرطان وتحقيق أمنياتهم، حيث تتّحد جهود العالم خلال هذا الشهر للتوعية بخطورة سرطان الأطفال والدعوة للتصدّي للمرض. 

وتعتمد المؤسسة في نشر هذه الحملة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تعد المكان الأمثل لتعريف الجمهور بأهداف هذه الحملة الإنسانية النبيلة وتعزيز تفاعلهم في تحقيق أمنيات الأطفال المرضى، وإحياء مشاعر الأمل والتفاؤل في قلوبهم من جديد مع عائلاتهم التي تتطلع إلى بصيص ضوءٍ من الأمل خلال هذه المحنة الصعبة التي تهدد حياة أطفالهم.

وعن هذه الحملة صرح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية قائلاً: يعتبر مرض السرطان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال، ومن المؤسف أن نشهد ازدياد الحالات بمعدل سنوي تتطلب علاجاً كيماوياً إضافة إلى العلاج الإشعاعي داخل المستشفيات.

وأردف الزبيدي: نسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز وعي الجمهور بأهمية العامل النفسي على هؤلاء الأطفال الذين يعانون من العزلة على أسرّة المستشفيات بعيداً عن الحياة الطبيعية للأطفال التي تقوم على المشاركة في اللعب مع أقرانهم.

وأضاف: أثبتت كافة الأبحاث العالمية أن تحقيق أمنية الطفل يحمل معه قيمة علاجية عالية بين الأطفال المرضى، ويسهم في المحافظة على سلامتهم البدنية والعاطفية وتسريع شفائهم، وذلك عبر تشجيعهم على مواصلة رحلة العلاج المضنية وتحمّل آلامها. كما أكّد الباحثون في مستشفى «جريت أورموند ستريت» البريطاني على أهمية منح السعادة للطفل في كل جانب من جوانب العلاج، حيث تؤدي المستويات العالية من الشعور بالسعادة والتفاؤل والمشاعر الإيجابية إلى تحسين الصحة الاجتماعية والنفسية، وتعزيز رغبة الطفل في الشفاء والحياة.

واختتم قائلاً: في النهاية، تسمح الأمنية للطفل الذي يحلم بأن يحلم بشيء يبدو غير ممكن، وتحقيقنا لها يجعل المستحيل ممكناً.

Email