ندوة طبية في عجمان تحذر من نشر الشائعات بشأن لقاحات «كوفيد 19»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد متحدثون خلال ندوة «دور الأبحاث العلمية في المجال الطبي للتصدي لجائحة كوفيد 19»، والتي نظمتها جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، مساء أمس، عبر «زووم»، ضرورة عدم بث الإشاعات في ما يتعلق بجائحة «كوفيد 19»، لأن نقل المعلومات الخاطئة عن الفيروس يشكل خطورة على كل أفراد المجتمع، ما يحول دون الحصول على المناعة المجتمعية، محذرين من نشر المعلومات غير الدقيقة في ما يتعلق بالتطعيمات – خصوصاً – وسط كبار السن، حيث رفض عدد كبير منهم أخذ التطعيمات بسبب الشائعات التي وصلت إليهم، لذلك، لا بد من التحقق من المعلومة قبل نشرها، كما بددت مخاوف بعض المشككين في العلاجات وسرعة الموافقة عليها.

كما بينت الندوة أن كل اللقاحات التي تستخدم داخل الدولة آمنة، بما فيها لقاح سينوفارم، حيث أجريت على تلك اللقاحات كل الأبحاث السريرية، وتمت الموافقة عليها من الدول التي تبنتها.

استضافة

واستضافت الندوة كلاً من الدكتورة حمدة خانصاحب استشارية طب أسرة ورئيسة قسم البحوث الطبية في إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي، والدكتورة أسماء الأميري، والدكتورة نوف علي النون أخصائيتي طب أسرة في الهيئة، وتناولت أهمية الأبحاث في التصدي للجائحة، وقدم لها منى صقر المطروشي مديرة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية.

وأكدت منى المطروشي أن الندوة جاءت متزامنة مع احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية، كما بينت أن هناك دوراً مهماً لجمعيات النفع العام في المساهمة للتصدي للجائحة، حيث شرعت الجمعية أبوابها لاستقبال الجمهور لأخذ التطعيمات بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، فتم تخصيص 4 قاعات منذ بداية العام، إضافة إلى قاعات (في آي بي).

معلومات

وأكدت الدكتورة حمدة خانصاحب أن هناك عدداً كثيراً من الأبحاث يتم دعمها من هيئة الصحة بدبي – خصوصاً – في ظل الجائحة منذ بداياتها، حيث توفر الأبحاث المعلومات الكافية لمنح العلاجات المناسبة.

أسباب

من جهتها أكدت الدكتورة نوف علي النون في مداخلتها تحت عنوان «دور الأبحاث في التصدي للجائحة» أن الأبحاث تسهم في تطور الحقل الطبي بصورة كبيرة، ومن خلال الأبحاث حددنا أول الأسباب التي تساعد في تخفيف الأعراض عن المرضى المصابين بـ«كورونا» من خلال العلاج الذي تم توفيره، وهناك 240 بحثاً جار العمل فيها الآن عن أسباب الجائحة.

موازنة

وفي مداخلتها أكدت الدكتورة أسماء الأميري أن أي بحث يجري في مركز دبي للأبحاث الطبية يعرض على اللجنة الأخلاقية من خلال تقديم مقترح البحث، فيتم دراسته من قبلها قبل عملية البدء فيه، كما أن دور اللجنة الموازنة بين أهمية البحث العلمي وبين الخطورة التي يمكن أن يسببها البحث على العنصر البشري المشارك فيه.

Email