مسؤولون: ابنة الإمارات علامة فارقة في رحلة التنمية والحضارة للدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن ابنة الإمارات علامة فارقة في رحلة التنمية والحضارة للدولة وأن احتفال الإمارات بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار «المرأة طموح وإشراقة للخمسين» يجسد رؤية القيادة الرشيدة، لدور المرأة الإماراتية الريادي في قيادة مسيرة التنمية الشاملة خلال الخمسين عاماً المقبلة، حيث وفرت لها كل المقومات، لتكون شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية.

 

حرص القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، على تمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، حيث وفرت لها كل المقومات، لتكون شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية والتطور وبناء الدولة، مشيداً في هذا الصدد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، في دعم المرأة الإماراتية، وتعزيز حضورها القوي في جميع القطاعات الحيوية والهامة، حتى باتت المرأة تشغل أرفع المناصب القيادية في الدولة، فهي الوزيرة، والبرلمانية، والسفيرة، والمهندسة، ورائدة الأعمال.

وقال: يتزامن يوم المرأة الإماراتية الذي يقام هذا العام تحت شعار: (المرأة طموح وإشراقة للخمسين)، مع استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للاحتفال باليوبيل الذهبي لقيام اتحادها، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وكذلك استضافة الدولة لأهم حدث عالمي وهو معرض إكسبو دبي 2020.

وأضاف: تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، أولت هيئة الطرق والمواصلات، المرأة اهتماماً خاصاً وحرصت على توفير الظروف المناسبة لها، لتساهم في تحقيق نجاحات الهيئة ودفع عجلة التطور فيها، حيث يبلغ عدد الموظفات في الهيئة 809 موظفات، يشكلن 23% من عدد الموظفين في الهيئة، ويبلغ عدد الموظفات المواطنات 681 موظفة، يشكلن ما نسبته 84% من إجمالي الموظفات في الهيئة، ويبلغ عدد المواطنات اللواتي يشغلن مناصب قيادية وتخصصية 185موظفة.

طموح

من جانبه، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «يسعدني أن أهنئ كل أم وأخت وابنة بمناسبة»يوم المرأة الإماراتية«الذي نحتفل به هذا العام تحت شعار»المرأة طموح وإشراقة للخمسين«تجسيداً لطموح المرأة الإماراتية غير المحدود، ودورها في مسيرة البناء والتنمية على مدى الخمسين عاماً الماضية منذ تأسيس الاتحاد، تحقيقاً لرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، الذي كان داعماً قوياً للمرأة ومشجعاً لها على المشاركة في مختلف المجالات التنموية، وآمن أن نهضة المجتمع تتحقق بتمكين المرأة وتفعيل مشاركتها وتوفير المقومات التي تمكنها من أداء دورها على أكمل وجه».

وأضاف معالي الطاير: «يكتسب احتفالنا بيوم المرأة الإماراتية أهمية خاصة خلال»عام الخمسين«حيث تؤكد المرأة الإماراتية استعدادها لمواصلة المسيرة ومشاركتها في جهود التنمية في ظل الدعم غير المحدود الذي توفره القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهود تمكين المرأة التي تقودها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، لإعلاء شأن المرأة وتعزيز دورها الجوهري، لتظل شريكة فاعلة في عملية البناء والتطوير».

واختتم معاليه بالقول: «في هيئة كهرباء ومياه دبي، نواصل جهود تمكين المرأة من خلال بيئة إيجابية ومحفزة تدعم المرأة العاملة وتساعدها على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والاجتماعية، وتمنحها الثقة الكاملة لتسخير إمكاناتها العلمية والعملية لتحقيق النجاح والتميز، والإسهام في تمكين المجتمع ككل. ويبلغ عدد موظفات الهيئة 1943 موظفة في مختلف القطاعات، منهن 720 موظفة في المجالات الهندسية والفنية، فيما تشغل 311 موظفة مناصب قيادية في الهيئة، وتشكل النساء الإماراتيات نسبة 81.5% من إجمالي القوى النسائية العاملة في الهيئة».

رؤية

من جانبه، قال الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: إن احتفال الإمارات بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار «المرأة طموح وإشراقة للخمسين» والذي يأتي تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2021 «عام الخمسين» في الدولة، يجسد رؤية القيادة الرشيدة، ورؤية «أم الإمارات» لدور المرأة الإماراتية الريادي في قيادة مسيرة التنمية الشاملة خلال الخمسين عاماً المقبلة، ويؤكد اهتمام الدولة بمساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ورفاهية البلاد، فاليوم نقف وقفة فخر واعتزاز لكل امرأة ضحت وأعطت وقدمت الكثير لرفعة وطنها حتى غدت نموذجاً في الطموح والإبداع والعطاء وأصبحت شريكاً للرجل في مسيرة التنمية الشاملة للوطن.

وفي يوم المرأة الإماراتية نبارك لكل امرأة إماراتية، ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والداعم الأكبر للمرأة، كما نهنئ حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، التي تعد نموذجاً للعطاء الإنساني المتميز للمرأة الإماراتية والخليجية، ونهنئ بهذه المناسبة قيادتنا الرشيدة التي آمنت بقدرات ابنة الإمارات ودعمها اللا محدود وإتاحة المجال لها للمشاركة الفاعلة في مجالات التنمية الشاملة، حتى أصبحت اليوم لها نجاحات وإنجازات غير مسبوقة في كافة جوانب العمل.

ونحن في إقامة دبي ندعم طموح موظفاتنا لإطلاق طاقاتهن الخلاقة والمبدعة، ونعمل على توفير البيئة الداعمة لهن لتحقيق الإنجازات والنجاحات ليصبح لهن بصمة مشرقة في دعم مسيرة الدولة، ونهنئهن ونحتفي بإنجازاتهن ونقول لهن أنتن فخرنا وسندنا وبعطائكن وطموحكن ترتقي إقامة دبي نحو مستقبل أفضل، فتحية تقدير وعرفان لجهودكن المخلصة في رفعة الوطن.

إنجازات

بدوره، قال أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي إن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية يختصر قائمة طويلة من الإنجازات والنجاحات التي حققتها الدولة، لأن ابنة الإمارات كانت وستظل علامة فارقة في رحلة التنمية والحضارة. وأوضح جلفار أن المرأة الإماراتية رسخت مكانتها على صعيد المسيرة النسائية العربية والعالمية، واحتلت مكانة مرموقة وهامة في مختلف القطاعات والمجالات وأثبتت بعزيمتها وإصرارها قدرتها على خوض التحديات، ما يجعل الاحتفاء بها ترجمة لما حققه مجتمعنا وما نتوقعه له من إنجازات مستقبلية.

وقال جلفار: «وجدت المرأة الإماراتية أرضاً خصبة للتطور والتنمية، أسستها لها القيادة الرشيدة التي أدركت بشكل مبكر أهمية دور المرأة في صناعة الحضارة وصياغة المستقبل، وقد أكد النجاح الذي حققته السيدات الإماراتيات في مختلف المجالات صواب هذه الرؤية وأنهن قادرات وجديرات بحمل الأعباء وخوض التحديات، التي تمتد من البيت إلى ساحات العلم والمعرفة وتصل إلى الفضاء».

جهود

كما أكد حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن يوم المرأة الإماراتية هو يوم يعكس مدى الجهود التي بذلتها قيادتنا الرشيدة، التي آمنت بإمكانيات وقدرات ابنة الإمارات في خدمة وطنها بتقديم صور الدعم كافة، وهو يوم يثبت أن التجربة الإماراتية في تمكين المرأة، يعد نموذجاً فريداً وملهماً للعالم، موجهاً رسالة الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة التي مكنت المرأة الإماراتية لتكون شريكة في صنع القرار.

وقال الشيباني: المرأة الإماراتية قدمت خلال الخمسين عاماً الماضية أدواراً ريادية وحيوية في قيادة مسيرة التنمية الشاملة الناجحة، بدءاً من الأسرة حتى وصلت إلى الفضاء، في إشارة تؤكد أنها جديرة بكل مكسب اكتسبته، استناداً إلى رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عزز باستمرار من قدرة المرأة في بناء مشروعات تنموية تقود فيها إمارات المستقبل.

وأضاف مدير عام إسلامية دبي: تعمل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على وضع مجموعة من الخطط والبرامج التي تساهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في جميع قطاعاتها المتمثلة بالعمل الخيري والدعم المؤسسي وشؤون المساجد والشؤون الإسلامية، مشيراً إلى أن المرأة في الدائرة تنوعت مهامها لتكون إدارية، واعظة، مفتية، إلى أن تقلدت مسؤوليات تكفل تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، تحقيقاً للنموذج الريادي الإماراتي في مجال تمكين المرأة.

تمكين

وقال القاضي الدكتور جمال السميطي، المدير العام – معهد دبي القضائي: النجاحات الاستثنائية التي حققتها المرأة الإماراتية طوال مسيرتها منذ الإعلان عن قيام اتحاد الإمارات في العام 1971، تعد ثمرة جهود جادة بذلتها قيادة الدولة وحكوماتها المتعاقبة، والنهج الرشيد الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – «طيب الله ثراه».

إننا إذ نحتفل بيومها في كل عام بتاريخ 28 أغسطس، فإن ذلك يعد في نفس الوقت احتفاءً وتقديراً بسياسة التمكين التي أتاحت لنساء الإمارات دخول ميادين العلم والمعرفة، واقتحام قطاعات العمل في كافة المجالات، لتتمكن من إثبات جدارة فائقة أسوة بالرجال.

صحيح أن هذه الاستراتيجية قامت على المساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل، إلا أننا نجد في الوقت ذاته حرص الدولة على توفير المناخ الأمثل للمرأة، كي تتمكن من تحقيق التوازن في حياتها العائلية كأم وزوجة، وبما يتناغم من دستور الدولة الذي ضمن لها ذلك. وبما أننا نقف الآن على أعتاب السنوات الخمسين المقبلة، ستكون المرأة الإماراتية عنصراً فاعلاً في تحقيق ركائز هذه الاستراتيجية، للوصول بالإمارات إلى أرقى المراتب.

مكتسبات

من جانبه، قال أحمد بن مسحار المهيري الأمين العام لـ «اللجنة العليا للتشريعات» إننا نحتفل مجدداً بيوم المرأة الإماراتية التي لطالما كانت الشريك الفاعل في دعم الاتحاد على مدى نصف قرن من الزمن محققة مكتسبات استثنائية ومساهمات بارزة في ظل الدعم اللامحدود من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي جعل تمكين المرأة أولوية قصوى في قوله: «لا شيء يُسعِدني أكثر من رؤية المرأة وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع ويجب ألا يعيق تقدّمها شيء».

وأضاف: «تتواصل اليوم مسيرة العمل النسائي المتميز بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية»أم الإمارات«التي تمضي في تمكين بنات الإمارات ليكن السند والعضد في تعزيز الجاهزية للخمسين عاما المقبلة والتي ستمثل محطة هامة للوصول بالإمارات إلى موقع الصدارة العالمية وهن مسلحات بالعلم والمعرفة والعزيمة لتحدي المستحيل وترجمة طموحاتنا التي تعانق السماء».

مناسبة عزيزة

وقال الدكتور منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»: «يوم المرأة الإماراتية» مناسبة عزيزة علينا جميعاً، وهو يوم جدير بالاحتفاء والاحتفال، وأسباب هذه الجدارة لا يمكن أن يحيط بها هذا الحديث العاجل. لكن لا يختلف اثنان على أن الله شرّف المرأة بأعظم دور إنساني على الإطلاق: الأمومة. لذا أستهل هذا الحديث بالقول إن عظمة الأمة من عظمة أمهاتها، ولا أصدق تعبيراً عن هذا المعنى من القول القائل: الأُمُّ الأُمَّة، بتعبير آخر: الأمهات صانعات أمم.

وأضاف: مقام أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على ريادتها العالمية المشهودة للعمل النسائي والإنساني، بقيادتها جملة من المبادرات التي لها من الأيادي البيضاء شرقاً وغرباً ما يشهد به القاصي والداني. كذلك أتقدم بالتهنئة والتحية إلى: مقام سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على دعمها المتواصل واللامحدود للعمل التطوعي والخيري الذي أمكن دولة الإمارات من تعزيز صورتها الدولية كقدوة أممية يشار لها بالبنان في مبادرات العطاء والبذل، وكمثال بارز في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم. كما يشرفني أن أخص بالتهنئة المستحقة أمهات الشهداء، نماذج الأمومة الوطنية المشرفة، وما بالك بأمهات الشهداء اللواتي يجمعن الأمومة والشهادة معاً؟ كذلك أحيي زوجات وبنات الشهداء، وتضحياتهن الجليلة المدخرة في حساب عزة الوطن ورصيد كبريائه ومنعته، تأكيداً على دور هذه التضحيات في ترسيخ قيم الوفاء والولاء والانتماء، وهي القيم التي تشكل حصن الوطن الحصين وتمثل ركناً وطيداً من أركان الهوية الوطنية.

Email