كاتبات: دعم الإمارات للإبداع النسائي بارز ومتواصل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يستدعي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية وقفة تأمل في ما تحقق لابنة الإمارات من مكانة أهلتها لتحقيق الإنجازات في كل المجالات، وكذا بلوغ أعلى المناصب والإسهام إلى جانب أخيها الرجل في مسيرة بناء هذه الدولة المعطاء.

وعلى الجانب الإبداعي الذي اهتمت به الإمارات، وجدت المرأة الإماراتية فرصتها إلى جانب الرجل، فنشأ جيل من المبدعات الإماراتيات اللواتي أثرين الساحة الثقافية بإبداعاتهن. وهذا ما أكده عدد من الكاتبات والشاعرات، وأوضحن في حديثهن لـ «البيان»، أن الدولة دعمت المبدعات ووفرت لهن الفرص، وفي الـ 50 المقبلة سيكون هناك نتاج أكثر وفرص أكبر.

فرص متكافئة

الدكتورة مريم الشناصي مؤُسسة وصاحبة دار الياسمين للنشر قالت: أخذت الدولة على عاتقها منذ بداية الاتحاد ونشأة هذه الدولة على أن جميع الكفاءات للرجال والنساء هي كفاءات مهمة لبناء الوطن. وأضافت: الدولة تؤمن منذ البداية بأن إعطاء الفرص هو الأولوية المطلوبة، حيث وجود التعليم والفرص المتكافئة. وتابعت: في تطور الدولة خلال 50 عاماً كان هناك الكثير من الفرص التي أتيحت للرجل والمرأة على حد سواء. وفي أي مجال من المجالات. وأوضحت الشناصي: في مجال الثقافة والأدب الفرص متاحة وحضرت المرأة بإبداعاتها في الدول الخليجية والعربية والأجنبية.

استثمار ثقافي

وصفت الكاتبة فاطمة المزروعي اقتراب الاحتفال باليوبيل الذهبي، بالأعوام المليئة بالإنجازات والنجاحات في جميع المجالات. وأوضحت: في الجانب الثقافي، هناك دعم كبير للمرأة الإماراتية في مجال النشر والتكريم وفتح باب الحوار والمشاركة الفعالة في التعبير عن صوتها في جميع قضايا المجتمع. وأضافت: ولا ننسى مشاركة الكاتبة الإماراتية المثقفة في الكتابة اليومية والأسبوعية والشهرية في مقالات الصحف المحلية، وتواجدها في الورش والفعاليات ومعارض الكتاب المحلية والخليجية والعربية والعالمية. وأشارت المزروعي إلى أن المرأة كرمت في الجوائز مثل جائزة العويس وجائزة معرض للشارقة للكتاب وغيرها.

إنتاج إبداعي

وقالت الشاعرة حمدة المر: كل مؤسسات الدولة المعنية اهتمت بالإنتاج الإبداعي للمرأة، مثل وزارة الثقافة والشباب واتحاد كتاب وأدباء الإمارات. وقد تم طباعة الكثير من الأعمال بدون مجهود مننا. وأضافت: صدر ديواني الأول عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، فالجهات أحياناً تتواصل مع المبدعات وترعى إصداراتهن، وحقيقة إن الدولة بكل مؤسساتها تبادر وتدعم النشر إلى جانب دور النشر الخاصة.

الشاعرة بتول آل علي الحاصلة على المركز الرابع في برنامج «شاعر المليون» 2018 أوضحت: بدا لنا جلياً أن المرأة هي أساس وجزء لا يتجزأ من اهتمام حكومة دولة الإمارات منذ بدايات التأسيس. وأضافت: حيث تم منحها جميع الحقوق في التعليم والصحة والعمل، وكانت الثقافة ركناً من أركان هذا الاهتمام بدءاً بمنحها حق التعليم وحتى اعتلائها لمناصب كبيرة في الدولة كوزيرة للثقافة والشباب. وغيرها من المناصب الوزارية.

مسابقات

قالت الدكتورة مريم الشناصي: الكثير من الإماراتيات افتتحن دور نشر والكثير منهن الآن بدأن ينخرطن في مجال التمثيل والمسرح والشعر وهو كان موجوداً وتأهلت بعض الشاعرات في المسابقات المخصصة للشعر. وأشارت إلى أن الخمسين سنة القادمة ليست بأقل من الخمسين التي مضت. وأوضحت: سيكون هناك نوعية مختلفة في الشعر والأدب، فهناك جرأة في طرح المواضيع، هناك تقبل أكبر للنقاش. وأضافت: سنشهد حركة ثقافية قد تكون مختلفة نوعاً ما، وذلك لأن الفرص متاحة بشكل أكبر وأوسع.

Email