حكاية وقف.. «البيان » تروي قصص العطاء الملهمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تروي «البيان» ورقياً ورقمياً وبالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي في «حكاية وقف» قصصاً ملهمة لجود لا ينضب وعطاء إنسان عاش لغيره، إذ وراء كل وقف خيري حكاية عطاء تروي تفاصيل إنسان وجد في فعل الخير الراحة والسعادة، قصصنا الملهمة عن الواقفين وأوقافهم الخيرية سنسردها تباعاً، لتكون منارة تضيء دروب المبحرين في عالم الإنسانية.

ونستعرض في الحلقة الأولى قصة فاعل خير لم يكن عادياً، فقد نسج التاريخ بين جنبات بيته الذي أوقفه للخير مقتطفات من شعره الفصيح، ومجالسه العامرة وسط دبي. وعندما حط الشاعر مبارك بن حمد العقيلي رحاله في دبي، شيّد منزله في ديرة، وأصبح مدرسة اجتذبت طالبي العلم والأدب.

أحب الشاعر دبي وأهلها، حتى أضحت له وطناً، يتغنى به في أشعاره، ومن دافع حبه أوقف العقيلي سنة 1935م بيته ودكانه. وعندما شهدت دبي التوسع العمراني الكبير وقع بيت العقيلي ضمن مساحات التطوير العقاري، فتسلمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي قطعة أرض كتعويض عن البيت، وسارعت إلى تشييد مبنى سكني في منطقة الورقاء بدبي، أوقفته باسم العقيلي كوقف خيري يعود ريعه لخدمة بيوت الله ورعايتها.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

بيت العقيلي شاهد على إخلاص شاعر لدبي

 

Email