تمكين العنصر النسائي بشرطة دبي عبر مبادرة «قائدات التغيير»

ت + ت - الحجم الطبيعي

استكمل المجلس النسائي لشرطة دبي جهوده في دعم الموظفات في مختلف قطاعات الشرطة، حيث يتولى العنصر النسائي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع ضمن مبادرة «قائدات التغيير»، المناصب القيادية بما فيها منصب المدير العام لمدة يوم واحد، تمكيناً لهن.

وتولت حنان الريس منصب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وأماني القدسي نائبة لها، وزينب حسين مدير لإدارة الإعلام الأمني، ونعيمة السري مدير لإدارة الشؤون الإدارية، وزينب سرتك مدير لإدارة الهوية المؤسسية والمعارض، وجمانة حسين مدير لمركز التأهيل وتعزيز الجاهزية، ونادية عبدالحميد مدير لنادي ضباط الشرطة، ومنى المزروعي مدير لإدارة التوعية الأمنية، وفاطمة بوحجير مدير لإدارة الشؤون الرياضية، كما وتولت 19 موظفة مناصب رئاسة الأقسام في هذه الإدارات.

وبدأت المبادرة بعقد اجتماع ترأسته حنان الريس، استعرضت خلاله المهام التي سيتم تنفيذها خلال هذه المبادرة، والإجراءات الإدارية والمراسلات اليومية، وتفقد سير العمل، والاطلاع على ملاحظات الموظفين والموظفات، وتقديم تقرير ختامي للقيادات العليا في شرطة دبي.

وبعد الاجتماع، تفقدت حنان الريس، ونائبتها ومدير الشؤون الإدارية والنقيب زليخة الحمادي، والملازم أول شهربان الزرعوني من مجلس الشرطة النسائي، كافة الإدارات الفرعية والأقسام والوحدات التنظيمية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، واطلعن على مستوى الأداء في مختلف الأقسام.

وأكدت الرائد خبير العنود السعدي، رئيسة المجلس النسائي لشرطة دبي، المشرف العام للمبادرة: أن مبادرة قائدات التغيير تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي، على تميكن كوادرها البشرية بشكل مستمر، وهذه الأنشطة التي تدعم العنصر النسائي تعكس مستوى ثقة القيادات في شرطة دبي بما وصل إليه الكادر النسائي من عسكريات ومدنيات من تميز في الأداء وحرفية عالية وكفاءة واقتدار وتحمل للمسؤولية.

وتقدمت الرائد السعدي بالشكر والتقدير لقيادات الإدارة العامة لإسعاد المجتمع على دعمهم للمبادرة، والشكر لأعضاء المجلس النسائي لشرطة دبي، وموظفي الإدارة، والموظفات المشاركات في المبادرة على جهودهن وأدائهن المتميز.

ومن جانبها، قالت حنان الريس، إن تجربة تولي المناصب القيادية تكشف العديد من الزوايا والجوانب المهمة، والدور الذي يقوم به المسؤولون والمشرفون على الإدارات، ومن خلال هذه التجربة يمكن اكتساب العديد من المهارات القيادية، والتعرف على مختلف الإدارات الفرعية والأقسام، كما أتاحت التجربة المجال لطرح مقترحات وأفكار ابتكارية من شأنها أن تطور منظومة العمل، وتقدم حلولاً معالجة لبعض التحديات والصعوبات التي تواجه الموظفين.

Email