إماراتيات يقدمن الإغاثة خارج حدود الدولة إرساءً لقيم الخير

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تؤمن المرأة الإماراتية دائماً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن عمل الخير هو سر من أسرار سعادة المجتمعات، وديمومة الخير، والترقي الحضاري. ومن هذا المنطلق حرصت شابات مواطنات كل الحرص على نقل صورة المرأة الإماراتية المشرفة في شتى المجالات، لا سيما المجال التطوعي والإغاثي الذي يتعدى خارج حدود الدولة، وأكدن لـ«البيان» أن دعم القيادة الرشيدة يشكل حافزاً لاستقطاب أفواج المتطوعين والمتطوعات عبر جهات وهيئات وجمعيات وطنية، بهدف رد الجميل للوطن. وفي هذا الإطار، قالت عدوة حمد الهاجري، رائدة من رائدات العمل التطوعي، وحاصلة على لقب سفيرة العطاء من المنظمة الدولية للإبداع الفكري في الدولة: إن السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحفز الشباب دائماً على ارتياد الأعمال التطوعية وبمبادرات ذاتية واستثنائية، لذا أعتبر التطوع أكثر من مجرد عمل خيري أو إنساني، كما أنه واجب وطني والتزام أخلاقي ومجتمعي وحق إنساني في التكافل والتواصل.

وسافرت الإعلامية والمتطوعة سهام عبدالله الشحي إلى أكثر من بقعة في الوطن العربي لتقديم خدماتها التطوعية، ومنها ذهابها مع برنامج «ساند» إلى المخيم الإماراتي «مريجيب الفهود» لتقديم عدة خدمات للاجئين السوريين، كتوزيع الملابس على الأسر في المخيمات، إضافة إلى تطوعها في المستشفى الميداني. وتتمنى الشحي أن تترك أثراً جميلاً في حياة الناس، وأن تعمل شيئاً يستفيد منه الآخرون، وأن تفيد المجتمع في الوقت ذاته.

وقالت: لأني أعشق الخدمة المجتمعية، شاركت في عدد من البرامج التطوعية في شتى إمارات الدولة. وأشارت المتطوعة سلوى عيد الحرمي إلى أن المتطوعين يمثلون الرصيد الحقيقي للمجتمع. وأضافت: حرصت على المشاركة التطوعية من خلال برنامج «تكاتف» و«ساند» برحلة إنسانية كانت وجهتها إلى الأردن، وتحديداً للمخيم الإماراتي «مريجيب الفهود»، حيث قامت مع الفريق بتقديم الدعم والمساعدة للاجئين، وتم توزيع المساعدات على الأسر، إلى جانب الحرص التام على تدريس الأطفال، وتعليمهم الإسعافات الأولية.

الفيوم

أكدت عدوة حمد الهاجري أنها تطوعت مؤخراً مع نخبة من شابات وشباب الوطن في منطقة الفيوم في مصر في عمل إغاثي إنساني تمثل في توزيع المير الرمضاني على الأسر، إلى جانب القيام بترميم مسجد في المنطقة ذاتها، ولن أتردد مطلقاً في تقديم نداء الواجب الإنساني، والمبادرة لإعانة كل محتاج، وإغاثة الملهوف. وتأمل الهاجري أن تكون سفيرة من سفيرات الإمارات في ساحات العطاء الإنساني.

Email