مسؤولو جمعيات: بروز الإمارات بالخير ترجمة لرؤية قيادتها

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤولو جمعيات خيرية، إن الإمارات تصدرت بجدارة دول العالم في حجم المساعدات الخارجية قياساً إلى حجم الدخل، بفضل برامجها ومشروعاتها الخيرية والإنسانية والتنموية للشعوب المحتاجة والمنكوبة، سواء بفعل الطبيعة أو الإنسان.

وأكدوا في تصريحات لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن بروز اسم الإمارات في ميدان العمل الخيري العالمي، جاء ترجمة لرؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة.اهتمام

وأكد الشيخ محمد بن علي بن راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية، أن الإمارات أولت اهتماماً كبيراً للعمل الإنساني، وسخرت له كل الإمكانيات، وذللت العقبات لتعزيز وإرساء القيم الإنسانية بين أبناء المجتمع.

من جهتها قالت الشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي، مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية: إن دولة الإمارات منذ نشأتها تسير على نهج القادة الآباء المؤسسين، رحمهم الله، سباقة في فعل الخير ودعم الجهود الدولية الداعمة للعمل الإنساني.

تضامن

وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر: تشكل الإمارات في عالمنا المعاصر «وطن التضامن الإنساني»، وواحة التسامح والمحبة، ميداناً رحباً لصهر جهود البشر.

من جانبه قال أحمد مسمار، أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية: تحتفي الإمارات باليوم العالمي للعمل الإنسانية بمزيد من العطاء ومد أيادي الخير والإحسان للشعوب المحتاجة حول العامل، ممثلة بأذرعها الخيرية والإنسانية، الرسمية والشعبية.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر: تقدم الإمارات سيلاً من مشاريع الخير، ما أهلها لتكون في صدارة دول العالم في حجم المساعدات الخارجية، قياساً إلى حجم الدخل.

من جانبه قال ناصر بن علي الجنيبي، المدير التنفيذي لمؤسسة منار الإيمان الخيرية: يحتفي العالم «باليوم العالمي للعمل الإنساني» تكريماً لأولئك الذين يعملون دون كلل في العمل الإنساني والإغاثي، ويتحدون كل الظروف الصعبة لتوفير احتياجات الفقراء وإغاثة المنكوبين في جميع أصقاع الأرض دون تمييز بين دين وعرق وثقافة.

وأكد محمد جكة المنصوري، أمين عام مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، أن العمل الإنساني الإماراتي أسهم ولا يزال في مد جسور المحبة والتآخي بين شعوب الأرض رغم البعد الجغرافي من خلال إرسال رسائل سلام وخير وبذل وعطاء لإغاثة المنكوبين.

وقالت شمسة حضوب، مدير فرع «بيت الخير» في رأس الخيمة: تحتفل الإمارات بـ«اليوم العالمي للعمل الإنساني»، وقد حققت بجهودها، إنجازات تاريخية، جعلت منها وطناً للإنسانية، تجسيداً للقيم الإنسانية النبيلة التي أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإنه لغني عن القول، أن الإمارات أدركت مبكراً واجبها نحو دول العالم المختلفة التي تواجه تحديات كبيرة، وعززت استجابتها الإنسانية تجاهها.

عطاء إنساني

وأكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة لم تدخر جهداً في مواصلة مهامها وتقديم المساعدات الإنسانية، ولقد بلغت مساعداتها إلى ما يربو على 200 دولة حول العالم، لتلبي نداء الملهوفين وتقدم المساعدات لكل للدول الأقل نمواً والأكثر حاجة، من آبار وكهرباء ومساعدات وبرامج تغذية، وإفطار صائم وبرنامج زايد للحج.

من جهته قال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن احتفال العالم في التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، يجب أن يوجه لخير الإنسان في كل مكان في كل المجالات التنموية والإغاثية، وهو فرصة لتعزيز الإخاء وإرساء القيم الإنسانية النبيلة بين البشر بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد.

عاصمة الخير

أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت من أهم العواصم الإنسانية في العالم، وواحة للتعايش السلمي، ورمزاً للأخوة الإنسانية، وتتجه إليها الأنظار للحد من التداعيات الإنسانية للأزمات والكوارث، خاصة أنها تقدم مساعداتها بتجرد دون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية، سواء كانت سياسية أو دينية أو عرقية أو طائفية. ونوه إلى أهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به الإمارات على الساحة الإنسانية الدولية، لتحسين الحياة وتخفيف المعاناة.

Email