في دراسة أجرتها شرطة واقتصادية دبي و Visa العالمية

37 % من مستهلكي الإمارات يفضلون تغيير المتجر الإلكتروني حال تأخر عملية الشراء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت دراسة حول التسوق في الدولة عبر الإنترنت، أن المستهلكين في دولة الإمارات أصبحوا على دراية متزايدة بالمدفوعات الرقمية وتظهر ارتفاعاً حاداً في توقعاتهم المتعلقة بتجارب الدفع ضمن المتاجر أو عبر منصات التجارة الإلكترونية.

وقال أكثر من ثلث المستهلكين في دولة الإمارات (37%) إنهم يفضلون تغيير المتجر الإلكتروني أو التسوق من موقع إلكتروني آخر (35%) في حال تأخر إتمام عملية الشراء عبر الإنترنت، وذلك وفقاً لنتائج دراسة «ابق آمناً 2021» التي أجرتها «اقتصادية دبي» وشرطة دبي وشركة Visa العالمية، في إطار الحملة التوعوية السنوية للمستهلكين تحت شعار «ابق آمناً».

وتشير الدراسة إلى أن المستهلكين في دولة الإمارات أصبحوا على دراية متزايدة بالمدفوعات الرقمية، وتظهر ارتفاعاً حاداً في توقعاتهم المتعلقة بتجارب الدفع ضمن المتاجر أو عبر منصات التجارة الإلكترونية.

فقد قال مستهلكٌ من كل 2 إنه سيتخلى عن عربة التسوق في حال واجه تأخيراً أو خطأ في عملية المصادقة أثناء التسوق عبر الإنترنت. وأظهرت الدراسة أن مواقع التجارة الإلكترونية التي توفر تقييمات العملاء (51%) وتقدم مجموعة متنوعة من خيارات الدفع (41%) وسهولة الاسترداد (42%) حققت أداءً أفضل على صعيد اكتساب مستويات مرتفعة من الثقة بين المستهلكين.

وفي ضوء وعيهم المتزايد بتقنيات الأمان التي توفر الحماية لمدفوعاتهم الرقمية، قال غالبية المستهلكين (57%) إنهم باتوا أكثر تقبلاً لحفظ معلومات بطاقاتهم على مواقع التجارة الإلكترونية إن كان ذلك يساهم في تحسين أو تسريع تجربة التسوق. وأظهرت الدراسة أيضاً أن أكثر من نصف المستهلكين المشاركين في الاستطلاع (52%) يواصلون التسوق عبر الإنترنت ولا يفكرون بالحد من ذلك، في حين قال 43% إنهم يتسوقون بنسبة أقل من المتاجر التقليدية رغم تخفيف القيود الناجمة عن الجائحة.

وقال العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن نتائج الدراسة تأتي في إطار الجهود المستمرة بين شرطة دبي واقتصادية دبي وشركة Visa العالمية في نشر الوعي بالاستخدام الأمن لبطاقات الائتمان والمواقع الإلكترونية ضمن حملة «ابق آمناً»، التي تتماشى مع توجيهات القيادة العامة لشرطة دبي في مكافحة جرائم الاحتيال الإلكترونية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

وأضاف العميد الجلاف: نحن في شرطة دبي سعداء بالتعاون مع Visa واقتصادية دبي في إطار مبادرة «ابق آمناً» التي من شأنها المساهمة في تعزيز جهودنا للتصدي للاحتيال والجرائم الإلكترونية، وتنسجم أيضاً مع الحملة الوطنية للتوعية ضد الاحتيال المالي، التي أطلقناها مؤخراً بهدف التصدي لهذا النوع من الجرائم.

وأشار أحمد الزعابي، مدير إدارة حماية المستهلك في اقتصادية دبي، إلى أن سلوك المستهلكين عبر الإنترنت يعكس توقعاتهم لتجربة التسوق الشاملة في دبي، حيث يتوق المستهلكون في الإمارة إلى الاستكشاف والتجربة لما لديهم من إمكانية الوصول إلى الأفضل والأهم، لأنهم يعيشون في واحدة من أكثر المدن اتصالاً بالعالم.

وتعمل اقتصادية دبي بشكل تدريجي على ضمان تجربة تسوق آمنة وممتعة في جميع أنحاء دبي بالتعاون مع القطاع الخاص. وتعد نتائج استطلاع «ابق آمناً 2021» ذات قيمة في توسيع نطاق التجربة عبر الإنترنت، حيث تتمتع إمارة دبي بمزايا فريدة كونها مركزاً للأعمال ووجهة تسوق ومدينة ذكية توفر تجربة بيع بالتجزئة رقمية فريدة للمستهلكين.

وقال شهباز خان، مدير عام Visa في دولة الإمارات: يتمتع المستهلكون في دولة الإمارات العربية المتحدة بمعرفة متميزة بالمدفوعات الرقمية ولديهم آمال وتوقعات مرتفعة حيال تجربة التسوق. ونظراً لأهمية إدراك التجار لهذا التوجه المتصاعد، تأتي دراسة «ابق آمناً 2021» لتوفر لهم رؤى قابلة للتنفيذ وبوسعها مساعدتهم على مكافحة الاحتيال وضمان اطمئنان المستهلكين عند التسوق عبر منصاتهم.

كما أنها توضح الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لإثراء تجارب تسوق المستهلكين عبر الإنترنت وضمن المتاجر. ويسعدنا اليوم مشاركة نتائج هذه الدراسة التي تم تنفيذها في إطار جهودنا التعاونية المتواصلة مع «اقتصادية دبي» وشرطة دبي لتوعية المستهلكين ومساعدة التجار المحليين على التعافي ودعمهم في مسيرتهم نحو التحول الرقمي.

وأوضح المستهلكون المشاركون في الاستطلاع أن مواقع التجار التي توفر تقييمات العملاء وتجارب الاسترداد السلسة وتتيح مجموعة متنوعة من خيارات الدفع تمنحهم مزيداً من الأمان أثناء التسوق. ويساهم تواجد شعارات مزودي المدفوعات ومزايا الأمان الواضحة مثل رمز «القفل» وشهادة طبقة المقابس الآمنة SSL في تمكين المستهلكين من ضمان أمان منصة التجارة الإلكترونية.

Email