«غلوب سايت» تدعم حملة القضاء على الأمراض المدارية بـ 100 ألف دولار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبرعت شركة غلوب سايت، شركة التطوير الرائدة عالمياً، والتي تتعاون مع الشركاء المبتكرين بهدف تقديم حلول للقضايا الاجتماعية الملحة في العالم، بمبلغ 100 ألف دولار لحملة «مدى»، والتي تعد مبادرة لنشر الوعي وجمع التبرعات، حيث تسعى إلى القضاء على أمراض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوي، بهدف تخليص الجيل القادم من هذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها.

ويؤثر كل من العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوي على السكان الأكثر فقراً في العالم. ويحتاج أكثر من 200 مليون شخص على مستوى العالم إلى علاج لمرض العمى النهري، الذي يعد واحداً من الأسباب الرئيسية للعمى الذي يمكن الوقاية منه، في حين أن أكثر من 850 مليون شخص معرضون لخطر الإصابة بداء الفيلاريات اللمفاوي.

ويخصص ريع حملة «مدى» لصندوق بلوغ الميل الأخير، والذي يمهد الطريق لإنهاء اثنين من الأمراض المدارية المهملة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ويقدم صندوق بلوغ الميل الأخير العلاج الوقائي للأمراض المدارية المهملة، ويركز على السبل المتاحة لتحقيق مزيد من العمل للتخلص منها بشكل نهائي، وذلك ابتداءً من الاستثمار في جهود رسم خرائط المرض إلى دعم مرافق المختبرات المتقدمة والتعاون عبر الحدود.

ويمثل تبرع غلوب سايت، المساهمة الأولى لدائرة متبرعي حملة مدى، التي تضم مجموعة من المساهمين والمتبرعين الملتزمين بالقضاء على الأمراض المدارية المهملة وتمكين أفراد هذه المجتمعات حتى يتمتعوا بحياة أكثر صحة. ويمكن أن يساهم تبرع بقيمة 100,000 دولار أمريكي في تقديم المساعدة لـ 200,000 شخص من الإصابة بأمراض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوي لمدة عام كامل، أو لـ3000 شخص طوال حياتهم من الأمراض المدارية المهملة.

وقال توفيق رحيم، المدير التنفيذي لمؤسسة غلوب سايت: فخورون بتقديم الدعم لحملة مدى، من خلال التزامنا في هذا الوقت الذي نشهد فيه تناقص اهتمام العالم ومساعيه لمكافحة الأمراض المدارية المهملة. ونؤكد في هذا الصدد على الدور الحيوي للقطاع الخاص في دعم قضايا الصحة العالمية، ونأمل أن تعزز مساهمتنا في حملة مدى في ترسيخ هذه الجهود المبذولة.

وعبر نصار عبد الرؤوف المبارك، المدير التنفيذي لحملة مدى: عن تقديره للمساهمة التي قدمتها غلوب سايت لحملة مدى، حيث يساهم هذا الدعم في تعزيز جهودنا، ويقدم المساعدة لمجموعة من الفئات السكانية التي تتعرض لهذه الأمراض في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: تؤثر الأمراض المدارية المهملة على حوالي 1.5 مليار شخص حول العالم. ولا تقتصر أهمية الحملة في استئصال هذه الأمراض والوقاية منها، وإنما سيحقق استئصالها فوائد اجتماعية واقتصادية هامة للمجتمعات المتأثرة، حيث يضطر أطفال الأشخاص المصابين هذه الأمراض لترك المدرسة لتقديم الرعاية الأساسية لذويهم، وهذا ما يؤثر على الأسرة بأكملها ويعرض العائلات لدائرة الفقر. ويحدونا الأمل من خلال القضاء على هذه الأمراض بالمساهمة في تمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً حتى تتمتع بحياة أكثر صحة وإنتاجية.

Email