30 شاباً وشابة ضمن الدورة الثانية لـ«الهوية الوطنية الإماراتية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مؤسسة وطني الإمارات، الدورة الثانية من برنامج «الهوية الوطنية الإماراتية»، مستهدفة 30 شاباً وشابة من أعضاء المجالس المؤسسية في إمارة دبي التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، وتستمر حتى الـ 26 من الشهر الجاري في مركز دبي للشباب بأبراج الإمارات.

ويهدف البرنامج في مضمونه، إلى ترسيخ منظومة القيم والثوابت الوطنية في نفوس الشباب، والحفاظ على الوطن وصون منجزاته، والدفاع عن مكتسباته وبناء حاضره ومستقبله.

وأكد ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات بمناسبة تدشين البرنامج: إن تأهيل الشباب الواعي والمخلص لوطنه وقيادته، والمرتبط بماضيه ارتباطه بحاضره ومستقبله، يأتي في مقدمة المرتكزات التي يرتكز عليها مستقبل الوطن، للحفاظ على المكتسبات، التي حققتها الدولة في مسيرتها الحضارية الرائدة، التي ترتهن إلى منظومة القيم والثوابت، التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله تعالى، المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على نهجه قيادتنا الرشيدة.

كما بين الفلاسي أن الرهان على الشباب هو رهان على المستقبل، ورهان على الوجود، ورهان على الحياة، وأن الهوية الإماراتية هي الحصن المنيع والحارس الأمين على وجودنا وخصوصيتنا في المجتمع الإنساني.

ورش عمل

وحول الرؤية التي يقوم على أساسها هذا البرنامج، أوضح ضرار بالهول أن مبادرة «برنامج الهوية الوطنية الإماراتية» تشمل عدداً من ورش العمل والمحاضرات، التي تتناول العديد من المحاور المهمة وفي مقدمها: توظيف الطاقات الإماراتية الشابة في خلق السمعة الطيبة بين أفراد المجتمع، ونشر مفاهيم الانتماء للوطن، وتحصين الشباب في ظل التحديات التي تفرضها العولمة، وتمكينهم في اتخاذ القرارات الواعية والمفيدة لهم وللمجتمع.

واستعرض الفلاسي أهداف برنامج الهوية الوطنية الإماراتية المتمثل بتوظيف الطاقات الإماراتية الشابة وتحفيز طاقاتها الخلاقة، في ترسيخ السمعة الطيبة بين أفراد المجتمع، وتمكينهم في كل المجالات وعلى كل المستويات، وترسيخ ثقافة الحوار والإصغاء، التي تقوم على منظومة القيم والثوابت الوطنية في الانتماء والولاء.

Email