سموه يدعو عبر وسم «ومضات قيادية» إلى المعرفة والسعادة والعمل

محمد بن راشد: نحن نخدم دولة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله أننا نخدم دولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف سموه: عندك حلم ورغبة وطموح وإرادة وقدرة ومعرفة.. إذا كان كل هذا عندك تحتاج لشيء أخير وهو العمل.

وقال سموه، عبر فيديو نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، ضمن وسم «ومضات قيادية»: لا بد أن نبذل كل معرفتنا ونسعى إلى المعرفة، والسعي إلى المعرفة هو السعي إلى السعادة.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»، إذ يشارك فيه سموه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية.

إن «الدولة» عند فارس الوطن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قائمة على بناء الإنسان الذي يعمل سموه على تأسيسه وبنائه، قائمة على خدمة هذا الصرح الكبير الذي بني بالتعب والعرق، «نحن نخدم هذه الدولة» الدولة التي تربينا على أرضها بأمن وأمان، الدولة التي رفعت شأن إنسانها ومقيمها وزائرها حتى أصبحت قبلة للباحثين عن السعادة والرفاهية وفرص العمل، نعم إنها كوكب الإمارات الذي يتوسط هذه المعمورة، وما كان لهذا أن يتم لولا ولاة أمر همّهم وطنهم وشعب يعمل على رفعته حتى استوت المعادلة (شعب يبني ووطن يعطي).

ثم يعرّج سموه وكعادته في كل حديث على الشباب عماد الوطن ونهضته، رهان سموه ودائماً رهان محمد بن راشد نصيبه الفوز ولا مناص من الفوز فعندما يخاطب سموه أبناءه: «عندك حلم ورغبة وطموح وإرادة وقدرة ومعرفة.. إذا كل هذا عندك تحتاج لشيء أخير وهو العمل» فكل الصفات الإيجابية التي يخاطب سموه بها شعبه والشباب خصوصاً لا تتكلل إلا بالعمل وعدم الركون، وأقول لشبابنا: «السماء لا تمطر ذهباً، والأرض لا تخبئ لكم كنوزاً، والفرص لا تنتظر من يستيقظون متأخرين.. حظكم الحقيقي ليس ما تحصلون عليه من مكافآت بل ما أعطاكم الله من مواهب». نعم صاحب السمو.. شباب الإمارات لا يتوانون عن مجاراة عزيمتكم التي لا تلين، والتي لا تقبل إلا الرقم واحد، فكلنا كما أردت لنا أن نكون، وكلنا نخدم هذا الوطن الذي وصفت سموكم الكريم بخادمه.

فالإنجازات التي تحققت لهذا الشعب منذ قيام صرح دولتنا الحبيبة تهدف إلى إسعاد الناس، من خلال تأمين الدولة المستقرة والمنتجة والقوية.

وبعد كل قواعد البناء التي هندسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نراه يلزمنا ببذل المعرفة للحصول على المعرفة لأن النتيجة ستكون سعادتنا فالكلمة الطيبة تشبه الشجرة الطيبة، فالكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح والشجرة الطيبة تثمر الثمر النافع، وعندما يوصينا سموه بالسعي إلى المعرفة التي تنتج السعادة فكأنه يعطينا مفاتيح خزائن المعرفة وخزائن الكون: «لا بد أن نبذل كل معرفتنا ونسعى إلى المعرفة والسعي إلى المعرفة هو السعي إلى السعادة».

«السعادة» رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للبشرية: «السعي لإسعاد الناس سعادة بحق ذاتها».. السعادة مبدأ، نظرة مستقبلية كل طرق النجاح تقود إليه، في الإمارات السعادة أسلوب حياة.

Email